1aim2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
1aim2008

اجتمعنا لكى نكون أسرة واحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دعوى ألوهية المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

دعوى ألوهية المسيح Empty
مُساهمةموضوع: دعوى ألوهية المسيح   دعوى ألوهية المسيح Icon_minitime4/22/2007, 6:45 am

أُلوُهيَّة المسيح
معالجة القران لدعوى الوهية المسيح :
قال تعالى : ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون (المائدة: 75).

قال الامام احمد رحمه الله فى معرض رده على الزنادقة و الجمهية
(ثُمَّ إنَّ الْجَهْمَ ادَّعَى أَمْرًا فَقَالَ : إنَّا وَجَدْنَا آيَةً فِي كِتَابِ اللَّهِ تَدُلُّ عَلَى الْقُرْآنِ أَنَّهُ مَخْلُوقٌ فَقُلْنَا : أَيُّ آيَةٍ ؟ قَالَ : قَوْلُ اللَّهِ : { إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ } وَعِيسَى مَخْلُوقٌ . فَقُلْنَا إنَّ اللَّهَ مَنَعَك الْفَهْمَ فِي الْقُرْآنِ عِيسَى تَجْرِي عَلَيْهِ أَلْفَاظٌ لَا تَجْرِي عَلَى الْقُرْآنِ لِأَنَّهُ يُسَمِّيهِ مَوْلُودًا وَطِفْلًا وَصَبِيًّا وَغُلَامًا يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَهُوَ مُخَاطَبٌ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ يَجْرِي عَلَيْهِ الْوَعْدُ وَالْوَعِيدُ ثُمَّ هُوَ مِنْ ذُرِّيَّةِ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إبْرَاهِيمَ وَلَا يَحِلُّ لَنَا أَنْ نَقُولَ فِي الْقُرْآنِ مَا نَقُولُ فِي عِيسَى هَلْ سَمِعْتُمْ اللَّهَ يَقُولُ فِي الْقُرْآنِ مَا قَالَ فِي عِيسَى ؟ وَلَكِنَّ الْمَعْنَى فِي قَوْلِ اللَّهِ : { إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ } فَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ حِينَ قَالَ لَهُ : كُنْ ؛ فَكَانَ عِيسَى بكن وَلَيْسَ عِيسَى هُوَ الكن وَلَكِنْ بالكن كَانَ فالكن مِنْ اللَّهِ قَوْلٌ وَلَيْسَ الكن مَخْلُوقًا . وَكَذَبَ النَّصَارَى والجهمية عَلَى اللَّهِ فِي أَمْرِ عِيسَى وَذَلِكَ أَنَّ الجهمية قَالُوا : عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ إلَّا أَنَّ الْكَلِمَةَ مَخْلُوقَةٌ وَقَالَتْ النَّصَارَى : عِيسَى رُوحُ اللَّهِ مِنْ ذَاتِ اللَّهِ وَكَلِمَةُ اللَّهِ مِنْ ذَاتِ اللَّهِ كَمَا يُقَالُ : إنَّ هَذِهِ الْخِرْقَةَ مِنْ هَذَا الثَّوْبِ . وَقُلْنَا نَحْنُ : إنَّ عِيسَى بِالْكَلِمَةِ كَانَ وَلَيْسَ هُوَ الْكَلِمَةَ . قَالَ : وَقَوْلُ اللَّهِ : وَرُوحٌ مِنْهُ يَقُولُ مِنْ أَمْرِهِ كَانَ الرُّوحُ فِيهِ كَقَوْلِهِ : { وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ } يَقُولُ مِنْ أَمْرِهِ وَتَفْسِيرُ رُوحِ اللَّهِ : أَنَّهَا رُوحٌ بِكَلِمَةِ اللَّهِ خَلَقَهَا اللَّهُ كَمَا يُقَالُ : عَبْدُ اللَّهِ وَسَمَاءُ اللَّهِ) . انتهى (( كتاب الرد على الزنادقة و الجهمية ))
فمنهج القران فى ابطال تلك الفرية هو ان الالوهية منتفية و ان تلك الدعوى لا تستند الى اساس فما الذى يجعلنا ان نعتقد فى هذا البشر الذي يأكل و يشرب و يسمى مَوْلُودًا وَطِفْلًا وَصَبِيًّا وَغُلَامًا و حملت به امه ووضعته او كما قال ابن القيم رحمه الله
ويا عجبا لقبر ضم ربا وأعجب منه بطن قد حــواه
أقام هناك تسعا من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولودا صغيرا ضعيفا فاتحا للثدى فـــاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إلــــه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افــتراه
انه اله او انه الاله المتجسد؟!
و قد ورد بالاناجيل التى بيد النصارى ما يؤكد بشريته نورد منها ما يلى:
جاء في إنجيل متى (4 / 8 ـ10) قصة امتحان الشيطان للمسيح :

" ثم أخذه أيضا إبليس إلى جبل عال جدا و أراه جميع ممالك العالم و مجدها. و قال له: أعطيك هذه جميعها إن خررت و سجدت لي! حينئذ قال له يسـوع: اذهب يا شيـطان. لأنه مكتوب: للرب إلـهك تسجد و إياه وحده تعبد"
في إنجيل متى (4 / 23 ـ 24) وإنجيل مرقس (6 / 40 ـ 48):

"و بعد ما صفَّ الجموع، صعَد (أي المسيح) إلى الجبل منفرداً ليصلي. و لما صار المساء كان هناك وحده. و في الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشيا على البحر"
في إنجيل مرقس (1 / 35):

" و في الصباح الباكر جدا قام و خرج و مضى إلى موضع خلاء. و كان يصلي هناك ".

(3) و في إنجيل لوقا (5 / 16):

" و أما هو (أي عيسى) فكان يعتزل في البراري و يصلي ".
) في إنجيل يوحنا (14 / 28) يقول السيد المسيح عليه السلام لتلاميذه :

" سمعتم أني قلت لكم أنا أذهب ثم آتي إليكم. لو كنتم تحبونني لكنتم تفرحون لأني أمضي إلى الآب، لأن أبي أعظم منّي

) في إنجيل مرقس (13 / 32) يقول المسيح عن يوم القيامة :

" و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما أحد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن، إلا الآب ".

في إنجيل متى (21 / 18 ـ 19) و إنجيل مرقس (11 / 11 ـ 4) :

" فدخل يسوع أورشليم... و في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع. فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء إليها لم يجد شيئا إلا ورقا. لأنه لم يكن وقت التين. فأجاب يسوع و قال لها: لا يأكل أحد منك ثمرا بعد إلى الأبد! ".

و في إنجيل متى كذلك (10 / 40 ـ 41) في ذكره لما قاله المسيح عليه السلام للحواريين الاثني عشر حين أرسلهم لدعوة بني إسرائيل و تبشيرهم بالإنجيل:

"من يقبلكم يقبلني و من يقبلني يقبل الذي أرسلني و من يقبل نـبـياً باسم نـبـي فأجر نـبـيٍ يأخذ."

) ففي إنجيل يوحنا (8 / 40):

" و لكنكم الآن تطلبون أن تقتلونني و أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله
) في إنجيل يوحنا (14/24) :

" الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي. و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للآب الذي أرسلني
) في سفر أعمال الرسل (2 / 14 و 22):

" فوقف بطرس مع الأحد عشر و رفع صوته و قال لهم:... أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال: يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات و عجائب و آيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضا تعلمون "

(ب) و في إنجيل متى (9 / 6 ـ Cool:

"... حينئذ قال للمفلوج: قم احمل فراشك و اذهب إلى بيتك. فقام و مضى إلى بيته. فلما رأى الجموعُ ذلكَ تعجّبوا و مـجـَّدوا الله الذي أعطى الناس سلطانا مثل هذا "

(ج) و في إنجيل يوحنا (3 / 1 ـ 2):

" كان إنسان من الفريسيين اسمه نيقوديموس رئيسا لليهود. هذا جاء إلى يسوع ليلا و قال له: يا معلم، نعلم أنك قد أتيت من الله معلما لأن ليس أحد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل إن لم يكن الله معه "
و كذلك ما ورد بالأناجيل بشان أكله و حزنه و بكائه إلى غير ذلك من الممارسات الآدمية
و تبرير النصارى لممارساته الآدمية هو انه في زعمهم اله تام و إنسان تام
و إننا نتسائل ما الذي يدفعهم إلى الاعتقاد في الوهيته و انه اله متجسد؟ و بالطبع لا حجة لديهم يبرهنون بها على اعتقادهم سوى ما افتراه آباؤهم الأولون و زعموا انه كلام الله أو ما يسمى بالتقليد المستلم أو حتى تأويل ما بين أيديهم من الأناجيل فهؤلاء وجدوا في الأناجيل ألفاظ مشتبهة أولوها تأويلات فاسدة و جعلوها أساسا أجروه على المحكم في تلك الأناجيل وإن كانت تلك الأناجيل أيضا اعتراها التبديل والتحريف
قال تعالى "وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ "
و قال أيضا"و غرهم في دينهم ما كانوا يفترون" و قال "فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله"
وهو من تحريفهم الكلم عن مواضعه و إن مما يثير الضحك محاولاتهم تلك للي أعناق النصوص
سواء ما يؤكد بشريته وعبوديته لله في الإنجيل الذي بين أيديهم و من أمثلة ذلك
قول الأنبا بيشوى في القول الوارد على لسان المسيح في انجيل يوحنا
" أبى أعظم منى" بقدر ما أتعبت هذه الكلمات أريوس الهرطوقى بقدر ما هي مفرحة لقلوب الودعاء و المتضعين! قالها السيد المسيح في بساطة و اتضاع عن حال كونه قد اخذ صورة عبد بالتجسد فالسيد المسيح هو المثل الأعلى في الاتضاع و بالرغم من كونه هو اقنوم الابن الازلى المساوي لأبيه في كل صفات الجوهر الالهى إلا انه أخلى ذاته و أطاع حتى الموت! ....... فالابن الوحيد الازلى إذ كان "صورة الله اخذ صورة عبد" هو لم يتغير عن طبيعته الإلهية و لكنه أخلى نفسه بمعنى انه تخلى عن أن يكون مجده الالهى منظورا على الأرض حينما احتجب مجد اللاهوت في الجسد إذ اخذ صورة عبد ووجد في الهيئة كانسان.لهذا قال السيد المسيح- حال كونه في الجسد على الأرض-إن الآب أعظم منه بمعنى انه أخلى نفسه فان صورة العبد هي المنظورة و بصعوده إلى السماء فسوف يدخل إلى مجده اى إلى صورة الله التي أخلى نفسه منها مرحليا.
نقلا عن كتاب100 سؤال و جواب في العقيدة المسيحية الاورثوزكسية صفحة116

و يقول فى نفس الكتاب السابق عن القول الوارد على لسان المسيح فى نفس الانجيل السابق "ابى و ابيكم الهى و الهكم" ارتضى السيد المسيح فى اتضاعه ان يحسب نفسه ضمن اخوته
من البشر لانه كان ينبغى ان يشبه اخوته فى كل شىء بلا خطية"صفحة 111
قلت: اى يصير الاب الها له كما هو لاخوته البشر! ! او كما قال متى المسكين"فلما اشترك ابن الله فى حال عبوديتنا, أشركنا معه فى بنوته فصار أبوه الخاص ابا لنا نحن ايضا.هو اخذ الذى لنا(حال عبوديتنا فصار الله الها له)و اعطانا الذى له( البنوة لله فصار الله ابا لنا) فلنسبحه و لنمجده ولنزيده علوا! "" المدخل لشرح انجيل يوحنا ص 215"
او ما يلفقونه من نبوءات وردت بالعهد القديم يتخذونها كدليل على الوهيته
و لسنا هنا للرد على تبريراتهم لتلك النصوص الواردة بالاناجيل التى بين ايديهم و التى تقطع بادمية المسيح و تنفى عنه الالوهية ولمن أراد ابطال الوهية المسيح من العهد الجديد نفسه والرد على ما يستدلون به منه على ألوهيته يمكنه مراجعة الرابط التالى :



http://www.ebnmaryam.com/alanajeel/tmheed.htm

ملوحظة : الرابط أحيانا لا يعمل



اما ما يتعلق بما يلفقونه من نبوءات العهد القديم سنؤجل النظر فيه الى نهاية البحث


عدل سابقا من قبل في 4/22/2007, 7:53 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

دعوى ألوهية المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوى ألوهية المسيح   دعوى ألوهية المسيح Icon_minitime4/22/2007, 6:48 am

أقنوم الابن } اللوغوس {:

يقول الاب متى المسكين فى كتيب"ماهية المسيح"ص"11" :
ان كان العهد الجديد بكل اسفارة لا يكاد يعطى المسيح اسم " الله" مباشرة حتى نقول ان المسيح هو الله , فذلك لضرورة حتمية, لان المسيح هو ابن الله و الابن لا يمكن ان يكون الله الا مع الاب !
و يقول فى "نفس المصدر السابق "ص"12" :
و لكن لكى نتحاشى الازدواجية فى الالوهية نقول ان الله الواحد هو الاب و الابن على انه لا يمكن أن يكون الآب وحده هو الله و لا الابن وحده هو الله بل الاب و الابن هو الاله الواحد و كلمة واحد هنا ليست رقمية بل الواحد بالروح!فالله روح واحد آب و ابن على ان الاب والابن ليسا ذاتين منفصلتين بل ذات واحدة فيها الابوة و فيها البنوة
و يقول ايضا: و الاب مساو للابن لانها جوهر واحد و ذات واحدة .... و لا تمايز بين الاب و الابن الا فى الابوة كصفة الله الذاتية و البنوة كصفة الله الذاتية ايضا" و هما واحد احد"" نفس المصدر السابق ص13"
ثم يقول فاذا سالت كيف يكون فى الذات الواحدة الابوة و البنوة معا فعليك ان تفحص الذات البشرية فكل انسان فيه الابوة و فيه البنوة معا!
و لكن فى الانسان تخرج البنوة من الرجل بالزواج اى بان تاخذ البنوة التى فى كيان الانسان جسدا من امراة فيظهر للانسان ابن هو ابنه الذى كان فى كيانه مخفيا وخرج الى الوجود بالزيجة اما فى الذات الالهية المنزهة عن الزيجة فابن الله الذى فى كيان الذات الالهية مخفيا خرج الى الوجود البشرى بان تجسد اى اخذ جسدا من عذراء بالروح القدس بدون زيجة فظهر فى الوجود كابن الانسان لانه مولود من امراة و لكن هو فى حقيقته ابن الله باق كما هو و لكن مولود من الروح القدس و من العذراء القديسة مريم خرج الى الوجود البشرى و هو كما هو كائن فى الذات الالهية مع ابيه" نفس المصدر السابق ص 14 و ص 15"
قلت: و تمثيله باجتماع الابوة و البنوة فى الادمى تمثيل غير مطابق ذلك ان الادمى مركب و يلد بانفصال جزء} و هم ينفون ان الله مركب او ان الكلمة او الابن جزء انفصل منه{ منه فى الزوجة و هو النطفة كما ان نطفة الرجل ليست ابنا له بل هى جزء من جسده و الابن هو ما ينتج عن النطفة الامشاج } اى خليط من نطفة الرجل و المرأة{ بعد ان تنقسم و تصير انسانا مكتمل التكوين و ليس قبل ذلك فهل معنى تمثيله ان الكلمة الذى هو نظير النطفة انفصل فى مريم و التحم بالجسد الناتج عن انقسام نطفتها بفعل التحام الكلمة بها و الانسان المكتمل التكوين الناتج عن ذلك هو ابن الله؟!!
كما ان ذلك يعد تصريحا منهم بالتزاوج !!تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا علاوة على ذلك فكلمة الله صفة لذاته و ليس عين قائم بذاته كما سيأتى بيانه فلا يعقل ان صفة قائمة بذات الله التحمت او اتحدت دون ان تكون ذات الله اتحدت كمثال صلابة الفضةا لا يمكن ان تنتقل للذهب دون ان تتحد ذات الفضة بالذهب
ثم يقول"و هكذا قال القديس اثناسيوس مقولته الاهوتية التى اخذ بها مجمع نيقية و صارت قانونا للايمان المسيحيى " ان الابن مولود قبل كل الدهور " و هذا يعنى ان الابن قائم فى الاب منذ الازل و هذا بحد ذاته ينفى عن الله فعل الولادة الذى حير غير المسيحيين بل و المسيحيين ايضا دون اى داع لذلك.
و للقديس اثناسيوس قول واضح يوضح فيه هذه الحقيقة:
] الابناء المولودون للناس مقتطعون من آبائهم لان طبيعة الاجسام ليست عديمة التركيب اى ليست بسيطة بل قابلة للانقسام لذلك فهى فى حالة تتابع أبناء ثم اباء ثم ابناء و هكذا و هى بذاتها أى الأجساد مكونة من اجزاء و معروف انه بقدر ما يفقد الانسان من جسمه فى التوالد يعود و يكتسبها فى الطعام و بسبب هذه الحقيقة فان الناس يصيرون اباء لابناء كثيرين و لكن الله طبيعته غير مركبة و بالتالى بلا اجزاء فهو اب للابن الذى له دون انقسام او الام لانه لا يوجد استنـزاف من الداخل للخارج فى الطبيعة الامادية و هى فى نفس الوقت غير مستهدفة لاضافة عليها من الخارج و لان طبيعة الله غير مركبة فهو اب لابن وحيد ............و هو بان واحد كلمة الاب الامر الذى ندرك منه عدم تالم وعدم تجزئة لطبيعة الاب لانه اذا كانت كلمة الانسان يلدها بلا الم او تجزئة فكم بالاحرى كلمة الله[ " نفس المصدر السابق صفحة 16 و 17"
قلت:ولادة واحد او اكثر هى استنـزاف فالولادة تتم بانفصال جزء من الرجل فى المرأة و يعوض هذا بالغذاء فلا فرق بين ولادة واحدة و اكثر من واحدة فان كانوا يجيزون ان الله يلد فلا معنى لقولهم انه لا يمكن ان يكون له اكثر من ولد استنادا الى ان ولادة اكثر من واحد هى استنـزاف من الداخل للخارج و ان الطبيعة اللا مادية غير قابلة لاضافة عليها من الخارج فولادة اكثر من واحد كولادة الواحد و تشبيههم ولادة الابن من الاب بولادة الكلمة من عقل الانسان غير مطابق لان الكلمة المتولدة من العقل باعتبار ان هذا توالد فهى ليست عين قائمة بذاتها كما ان اللوغوس عندهم عين قائم بذاته كما ان الكلمة المتولدة من عقل الانسان ليست جزء من ذاته بل هى صفة ذات
و فى اجابة على سؤال"هل للاقانيم الثلاثة ارادة واحدة ام ثلاث ارادات؟ يقول الانبا بيشوى "الاقانيم لها ارادة واحدة من حيث النوع و ثلاث ارادات من حيث العدد بمعنى ان كل اقنوم له ارادة و يحب الاقنومين الاخرين بحرية لكن هذه الارادة غير منفصلة فى طبيعتها عن ارادة الاقنومين الاخرين لان نوع الارادة واحد و يجمعهم جوهر واحد و طبيعة الهية واحدة فما يقرره الاب يقرره الابن و الروح القدس"" كتاب 100 سؤال فى العقيدة الارثوزكسية ص 15"
و يقول الانبا بيشوى" و كما قال القديس اثناسيوس ( ان صفات الاب هى بعينها صفات الابن الا صفة واحدة هى ان الاب اب و الابن ابن ثم لماذا تكون صفات الاب هى بعينها صفات الابن الا لكون الابن هو من الاب و حاملا لذلك جوهر الاب)"و لكننا نقول ان الابن هو الكلمة} اللوغوس { او العقل المنطوق به و العقل المولود اما مصدر العقل المولود فهو الاب " نفس المصدر السابق ص 13
و الى مثل هذا يشير البابا شنودة فى كتاب لاهوت المسيح ص8
و يشير الانبا بيشوى فى المصدر السابق ص 13 ان الكينونة ليست قاصرة على الاب بل الابن له كينونة حقيقية و كذلك العقل ليس قاصرا على الابن بل الاب له صفة العقل و كذلك الروح القدس .
و يقول ان الاب هو الله من حيث الجوهر و كذلك الابن و كذلك الروح لكن الابن ليس هو نفسه الاب و كذلك الروح القدس "نفس المصدر ص13

يقول الاب متى المسكين "فكون اللوغوس قائما عند الله فى التساوى الاهوتى اى بذات الطبيعة الاهية الواحدة صح ان يقول" و كان الكلمة الله" و هنا الله فى اليونانية بدون ال التعريف حيث الكلمة " اللوغوس"هنا هو المبتدا و الخبر,هو الله . اهـ

كلمة( ( qeoV theos اليونانية تعنى اله ومنها يشتق كلمة Theology اى علم الاهوت و كلمة الاله معرفة تكون هكذا ho theos(ton qeon )و الفقرة الاولى من انجيل يوحنا هكذا
en arch hn o logoV, kai o logoV hn proV ton qeon, kai qeoV hn o logoV.
en arch hn o logoV, kai o logoV hn proV ton qeon, kai qeoV hn o logoV.
وتنطق هكذا
En ar-khay i-mee ho logos kahee ho logos i-mee pros ho theos kahee theos i-mee ho logos

en arch اى فى البدأ
hn o logoV اى كان الكلمة
kai اى و
o logoV hn proV اى كان الكلمة عند
kai qeoV hn o logoV اى و كان الكلمة الها
فنلاحظ انه استخدم qeoV بمعنى الها بدلا من ton qeon بمعنى الاله . انتهى



و يقول الاب متى المسكين
و هذا يعنى ان الكلمة بطبيعة الله و ليس بمعنى هو الله و الا كان يلزم ان يقال ان الله هو الكلمة
هنا نسبة الله بدون ال التعريف للكلمة اللوغوس يعطيه حق الطبيعة الالهية و ليس الذات الالهية الكلية و هكذا يظل الله محتفظا بوحدانية الطبيعة و الذات " ( نقلا عن كتاب المدخل لشرح انجيل يوحنا ص 192

مصدر اللوغوس فى انجيل يوحنا:
يقول الاب متى المسكين"ان الفيلسوف هيراكليتوس كان فى مدينة افسس قبل ان يدخلها القديس يوحنا(و التى يقال ان يوحنا دون بها انجيله) ب500 عام و انه هو اول من استخدم لفظة اللوغوس و ان كثير من العلماء يظنون ان انجيل يوحنا مدين نوعا ما للفلسفة اليونانية و تمادى غيرهم فى اعتبار انجيل يوحنا يردد افكارا لافلاطون مثل"انتم من اسفل اما انا فمن فوق"غير ان هذه التصورات لا تقلقه" اى الاب متى المسكين" لان الافلاطونية كانت تملأ جو العالم يومئذ و قد رشح منها كثير من المصطلحات فى التعاليم العبرية " انظر المدخل لانجيل يوحنا ص 382
و يضيف ان تعاليم فيلو السكندرى } الذى يقول عنه انه يهودى آل على نفسه ان يصالح الهيلينية و اليهودية و انه كان يتخذ اللوغوس اساسا لشرح التوراة و عمادا لمذهبه الاهوتى الفلسفى{ وصلت الى افسس عن طريق تلميذه أبلوس المذكور فى سفر اعمال الرسل
و يضيف الاب متى المسكين " ان كل ما يمكن ان يقال ان كل ما استفاده القديس يوحنا لا يخرج عما استفادته الكنيسة الاولى من أبلوس قبل ان يعتمد و يقبل المسيح على يدى أكيلا و بريسكلا" انظرنفس المصدر السابق ص387 و388
فلعل القارىء يدرك ان مدينة افسس تلك هى معقل الفلسفة الاغريقية الهيلينية كما انها كذلك معقل مسيحية بولس حيث يقول الاب متى المسكين فى كتاب المدخل لانجيل يوحنا ص 18:
}و معلوم ان القديس بولس هو الذى اسس كنيسة افسس قبل ظهور انجيل القديس يوحنا بما يقرب من ثلاثين او اربعين سنة تقريبا و تاسيس كنيسة بالمفهوم الاهوتى يعنى ارساء قواعد الايمان المسيحى بكل اركانة و الرسالة التى ارسلها القديس بولس الى اهل افسس تكشف عن المستوى الاهوتى الذى بلغه ليس القديس بولس فحسب بل و الذين كتبت لهم هذه الرسالة هذا الشعب الذى اتخذ الرسالة منهاج ايمان و عقيدة و حياة.انتهى{ و هذا يفسر لنا لماذا خرج منها الانجيل المنسوب ليوحنا بهذا الشكل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

دعوى ألوهية المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوى ألوهية المسيح   دعوى ألوهية المسيح Icon_minitime4/22/2007, 6:56 am

ينظر المسيحيون الىعيسى عليه السلام انه كلمة الله } و التى هى فى عقيدة المسلمين "كن"كما يقول الامام احمد بن حنبل فى كتاب الرد على الزنادقةو الجهمية " وَلَكِنَّ الْمَعْنَى فِي قَوْلِ اللَّهِ : { إنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ } فَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَلْقَاهَا إلَى مَرْيَمَ حِينَ قَالَ لَهُ : كُنْ ؛ فَكَانَ عِيسَى بكن وَلَيْسَ عِيسَى هُوَ الكن وَلَكِنْ بالكن كَانَ فالكن مِنْ اللَّهِ قَوْلٌ وَلَيْسَ الكن مَخْلُوقًا . وَكَذَبَ النَّصَارَى والجهمية عَلَى اللَّهِ فِي أَمْرِ عِيسَى وَذَلِكَ أَنَّ الجهمية قَالُوا : عِيسَى رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ إلَّا أَنَّ الْكَلِمَةَ مَخْلُوقَةٌ وَقَالَتْ النَّصَارَى : عِيسَى رُوحُ اللَّهِ مِنْ ذَاتِ اللَّهِ وَكَلِمَةُ اللَّهِ مِنْ ذَاتِ اللَّه"{ بمعنى انه عين الكلمة لا انه مخلوق بها او انه العقل الناطق بالكلمة و افترضوا للكلمة ـ والتى هى صفة فعل و ذات لله عز وجلو فى هذا يقول الامام ابن تيمية فى مجموع الفتاوى كتاب التفسير فى تفسير سورة العلق: "وَالتَّكْلِيمُ فِعْلٌ قَامَ بِذَاتِهِ وَلَيْسَ هُوَ الْخَلْقُ كَمَا أَنَّ الْإِنْسَانَ إذَا تَكَلَّمَ فَقَدْ فَعَلَ كَلَامًا وَأَحْدَثَ كَلَامًا وَلَكِنْ فِي نَفْسِهِ لَا مُبَايِنًا لَهُ . وَلِهَذَا كَانَ الْكَلَامُ صِفَةَ فِعْلٍ وَهُوَ صِفَةُ ذَاتٍ أَيْضًا عَلَى مَذْهَبِ السَّلَفِ وَالْأَئِمَّةِ ـ."كينونة بمعنى انها عين قائم بذاته ليس صفة لذات الله او كما يقول الاب متى المسكين فى مدخل شرح انجيل يوحنا ص191 ( ورؤية القديس يوحنا للوغوس فى مكانته و هو عند الله كحالة وجود قائم بذاته ثابت و ازلى) هذا باعتبار ان المسيح هو اللوغوس بمعنى الكلمة المنطوق بها كما يقول القديس اثناسيوس " لانه اذا كانت كلمة الانسان يلدها بلا الم او تجزئة فكم بالاحرى كلمة الله"
اما اللوغوس بمعنى العقل الذى يتولد منه الكلام اى العقل الناطق يفترض المسيحيون ايضا له وجود عينى لا انه صفة لذات الله " اى كون الله حكيم او عاقل"و يقولون كما يقول متى المسكين "فكون اللوغوس قائما عند الله فى التساوى الاهوتى اى بذات الطبيعة الاهية الواحدة صح ان يقول" و كان الكلمة الله" و هنا الله فى اليونانية بدون ال التعريف حيث الكلمة " اللوغوس"هنا هو المبتدا و الخبر,هو الله و هذا يعنى ان الكلمة بطبيعة الله و ليس بمعنى هو الله و الا كان يلزم ان يقال ان الله هو الكلمة
هنا نسبة الله بدون ال التعريف للكلمة اللوغوس يعطيه حق الطبيعة الالهية و ليس الذات الالهية الكلية و هكذا يظل الله محتفظا بوحدانية الطبيعة و الذات" . انتهى

او يقولون فيه أنه العقل الناطق كما يقول البابا شنودة"و من هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق او نطق الله العاقل فهى تعنى العقل والنطق معا" نقلا عن كتاب لاهوت المسيح ص8

قلت فأقنوم الابن عندهم هو عقل الله الناطق و فى هذا يقول البابا شنودة"و طبيعى ان عقل الله لا ينفصل عنه و الله و عقله كيان واحد .... و ما دام المسيح هو عقل الله الناطق اذن فهو الله و اذن فهو ازلى ( انظر كتاب لاهوت المسيح ص 8 و 9) " و على هذا فان أقنوم الاب وحده بلا اقنوم الابن هو كاله بلا عقل!و فى هذا يقول البابا شنودة"عقل الله كائن فى الله منذ الازل و اذن فهو غير مخلوق لان المخلوق لم يكن موجودا قبل خلقه ومحال ان نقول هذا عن الله و هل يعقل احد ان الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل!؟ ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلا! و باى عقل خلق لنفسه عقلا؟! نفس المصدر السابق ص 9 "و لكن مع هذا يعتقد المسيحيون ان الاب له نفس صفات الابن الا كون ان هذا اب و هذا ابن بمعنى ان الكينونة ليست قاصرة على الاب و كذلك العقل ليس قاصرا على الابن بل هو صفة للاب ايضا! يقول الانبا بيشوى " ان الكينونة ليست قاصرة على الاب بل الابن له كينونة حقيقية و كذلك العقل ليس قاصرا على الابن بل الاب له صفة العقل و كذلك الروح القدس .
و يقول ان الاب هو الله من حيث الجوهر و كذلك الابن و كذلك الروح لكن الابن ليس هو نفسه الاب و كذلك الروح القدس " فاذا كان الاب له نفس الصفات الجوهرية التى للابن و منها "كونه عاقل"فالاب اذا ليس مفتقرا للابن كى يعقل و على هذا يكون احتجاج البابا شنودة احتجاج باطل عندما قال" عقل الله كائن فى الله منذ الازل و اذن فهو غير مخلوق لان المخلوق لم يكن موجودا قبل خلقه ومحال ان نقول هذا عن الله و هل يعقل احد ان الله مر عليه وقت كان فيه بدون عقل!؟ ثم بعد ذلك خلق لنفسه عقلا! و باى عقل خلق لنفسه عقلا؟!" و هو بقوله عقل الله يعنى اللوغوس الذى هو أقنوم الابن
فان كان الاب ذا الطبيعة الالهية له جميع الصفات الجوهرية التى لله غير كونه ليس ابنا فما الذى يجعلنا نفترض ان لله عقل هو عين قائم بذاته له كل صفات الله الجوهرية او هو من ذات الله( و ليس هو الذات الالهية الكلية كما يقول الاب متى المسكين ) و نسميه ابنا لله و ليس ان عقل الله صفة ذاتية له و ليس عينا قائما بذاته ؟! ( وهذا ما يرفضه المسيحيون حيث يقول الانبا بيشوى: من الخطورة ان ننسب الكينونة للاب وحده و العقل لابن وحده و الحياة للروح القدس وحده حيث اننا فى هذه الحالة نقسم الجوهر الالهى الواحد الى ثلاث جواهر مختلفة او ربما يؤدى الامر الى ان ننسب الجوهر الى الاب وحده و بهذا ننفى الجوهر عن الابن و الروح القدس او نلغى كينونتيهما و يتحولان بذلك الى صفات لاقنوم الهى وحيد هو الاب" نقلا عن كتاب 100 سؤال و جواب فى العقيدة الارثوزكسية ص 14") فما الذى يجعلنا نفترض ان فى الله ابوة" اى اب" و بنوة " اى ان لله ابن و نفترض ان هذا الابن هو عقل الله الناطق و انه عين قائم بذاته و انه له كل صفات الله الجوهرية مثل الاب غير انه يختلف عنه فى الصفة الاقنومية اى ان الابن مولود و الاب متولد "بضم الميم و فتح التاء و الواو و تشديد الام" عنه اصلا(بصرف النظر عن كونها ولادة ازلية او حادثة)او ان الروح القدس كذلك قائم بذاته و هو مساوى للاقنومين الاخرين غير انه منبثق و الاب او الاب و الابن جميعا"وهذا وفقا للخلاف بين الكاثوليك و الارثوزكس اليعاقبة" منبثق عنه, و نقول ان كل منها اقنوم قائم بذاته وهم واحد فى الجوهر و الطبيعة و ان الله هو الاله الجامع لتلك الاقانيم الثلاثة؟!! او ان حياة الله قائم بذاته له جميع صفات الذات الالهية و ليس انه صفة لذات الله طالما ان كل اقنوم من تلك الاقانيم هو فى ذاته حى و لا يفتقر الى اقنوم الروح القدس ليحيا؟!!
كما ان القول بوجود ثلاثة اقانيم كل منها هو عين قائم بذاته و له جميع الصفات الالهية و حامل لنفس الطبيعة و و لا يتمايزون الا فى الصفات الاقنومية يقتضى اثبات ثلاثة الهة متساوية فى الجوهر و الطبيعة و تختلف فى صفة ذاتية واحده هى ان الاب والد و الابن مولود و كذلك فى صفات الافعال مثل التجسد فاختلاف الصفات خاصة الذاتية يدل دلالة قطعية على اختلاف الذات
خاصة انهم يثبتون لكل اقنوم ارادة و لا يقولون ان هذا الاله الواحد له اراده واحدة من حيث العدد لكن واحدة من حيث النوع بمعنى ان اردة الابن موافقة لارداة الاب و ليست هى عين ارادة الاب و فى ذلك يقول الانبا بيشوى ""الاقانيم لها ارادة واحدة من حيث النوع و ثلاث ارادات من حيث العدد بمعنى ان كل اقنوم له ارادة و يحب الاقنومين الاخرين بحرية لكن هذه الارادة غير منفصلة فى طبيعتها عن ارادة الاقنومين الاخرين لان نوع الارادة واحد و يجمعهم جوهر واحد و طبيعة الهية واحدة فما يقرره الاب يقرره الابن و الروح القدس "
قال تعالى "يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وكيلا"
و قوله تعالى } إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ{ اى ليس مركب الاقانيم كما يزعمون بل واحد فى ذاته و ارادته(وحدة نوعية و عددية) و صفاته وافعاله و قد تقدم نفى الثالوث بقوله " وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ "و هذا ما ذهب اليه الامام فخر الدين الرازى فى تفسيره مفاتح الغيب و قد تقدم شرح معنى قوله تعالى عن عيسى عليه السلام انه كلمته و انه روح منه
قلت: فلا حجة عقلية لهم يقيمونها كدليل على هذين الشريكين " اللذين يسمونهما أقنومى الابن و الروح القدس" او ان الله" و الذى يسمونه الاب" هو والد له ولد!"قال تعالى } قل هو الله احد الله الصمد لم يلدو لم يولد و لم يكن له كفوا احد{ و صدق فيهم قول الله عز وجل :
وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ "
و القول فيمن يقولون ان الابن هو الذات الالهية الكلية و كذلك الاب و الروح القدس
ان الاب عندهم لم يتجسد بل لم يتجسد سوى الابن فان كان كل اقنوم هو الذات الالهية الكلية يقتضى ان الاب هو عين الابن هو عين الروح القدس فكيف يقال فى الذات الواحدة الغير مركبة انها تجسدت و لم تتجسد فى ان واحد؟!فالجمع بين الضدين يحيله العقل كمن يقول فى الجسم الواحد بالنسبة لمجموعة اسناد واحدة "او احداثيات" انه ساكن و متحرك فى نفس الوقت او ان لو الثوب مثلا كله ابيض و كله اسود فى نفس الوقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

دعوى ألوهية المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوى ألوهية المسيح   دعوى ألوهية المسيح Icon_minitime4/22/2007, 7:17 am

غير ان الاب متى المسكين يدلى بحجة يحتج بها على اجتماع الابوة و البنوة فى الذات الالهية
يقول الاب متى المسكين فى حاشية ص 14 من كتيب ماهية المسيح
}من هنا كانت حتمية الابوة و البنوة فى الله حتى تكتمل الذات الالهية بالكمال المطلق بان يكون الله محبا حبا كليا وهذه صفة الابوة و ان يكون الله محبوب حبا كليا و هذه صفة البنوة و بهذا يصير الله فى ذاته محبا و محبوبا على وجه الاطلاق و هذا منتهى كمال الذات {
و يقول الانبا بيشوى فى كتاب 100 سؤال وجواب فى العقيدة الارثوزكسية
فى جواب على سؤال هل هناك علاقة بين طبيعة الله(الله محبة) و بين فهمنا للثالوث القدوس؟
يقول الانبا بيشوى مطران دمياط و سكرتير المجمع المقدس
ان مفتاح المسيحية كما نعلم هو ان الله محبة
و نحن نسال من كان الاب يحب قبل ان يخلق العالم؟
اذا احب الاب نفسه يكون انانيا و حاشا لله ان يكون هكذا
اذا لا بد من وجود محبوب كما قال السيد المسيح
فى مناجاته للاب على الصليب"لانك احببتنى قبل انشاء العالم"
و بوجود الابن قبل انشاء العالم و فوق الزمان اى قبل كل الدهور يمكن ان نصف الله بالحب الازلى و ليس كان الحب شىء حادث او مستحدث بالنسبة للاب
فالابوة و الحب متلازمان طالما وجدت الابوة فهناك المحبة بين الاب و الابن
 و لكن الحب لا يصير كاملا الا بوجود اقنوم ثالث لان الاحب نحو الانا هو انانية و ليس حبا
 و الحب الذى يتجه نحو الاخر الذى ليس اخر سواه هو حب متخصص رافض للاحتواء بمعنى انه حب ناقص
و هنا تبرز اهمية وجود الاقنوم الثالت من اجل كمال المحبة
و اذا وجدت الخليقة فىاى وقت و اى مكان فهى تدخل فى نطاق هذا الحب الانهائى لان مثلث الحب هنا هو بلا حدود ولا مقاييس
هذا الحب الانهائى الكامل يتجه نحو الخليقة حيثما وجدت و حينما وجدت
ان الحب الكامل هو الحب بين الاقانيم الثلاثة و هو اعظم حب فى الوجود كله لكن قد يسال سائل لماذا لا تكون الاقانيم اربعه او خمسة؟
و للرد نقول ان اى شىء ناقص فى الله يعتبر ضد كماله الالهى كما ان اى شىء يزيد بلا داعى يعتبر ضد كماله الالهى
اى ان مساحة الحب بين الاقانيم لا نهائية و مثلث الحب هذا يتسع الاقانيم حتى يشمل كل الخليقة  فاى كائن يقع داخل نطاق المثلث يشمله هذا الحب فما الداعلى الى راس رابع او خامس . انتهى
قلت : فقول الاب متى المسكين ان المحبة المطلقة المتبادلة بين الاب و الابن هى منتهى كمال الذات يناقضه قول الانبا بيشوى }  و لكن الحب لا يصير كاملا الا بوجود اقنوم ثالث لان الحب نحو الانا هو انانية و ليس حبا
 و الحب الذى يتجه نحو الاخر الذى ليس اخر سواه هو حب متخصص رافض للاحتواء بمعنى انه حب ناقص
و هنا تبرز اهمية وجود الاقنوم الثالت من اجل كمال المحبة{فالانبا بيشوى بقوله فالحب الذى يتجه نحو الاخر الذى ليس هو باخر} وهو يقصد بالاخر الذى ليس هو باخر الاب او الابن{ حب ناقص رافض للاحتواء يعتبر ما يعتبره الاب متى المسكين} الا و هو تبادل المحبة المطلقة بين الاب وا لابن فقط{ منتهى كمال الذات حب ناقص رافض للاحتواء
ثانيا قول الاب متى المسكين} بتقدير انه دليل{ لا يبرر اقنومية الروح القدس ووجوده الازلى كعين قائم بذاته له كينونة فى ذاته
و كذلك تبرير الانبا بيشوى بقوله ان الحب المتجه نحو الاخر الذى ليس هو باخر حب متخصص رافض للاحتواء و انه من هنا تبرز اهمية الروح القدس
لان الروح القدس هو اخر ليس باخر ايضا وفق اعتقادهم او ليس هو اخر سواه و بالتالى لزم الدور هذا من جهة
و من جهة اخرى من الذى سلم لهم ان تبادل المحبة المطلقة بين أقانيم ثالوثهم المزعوم يبرر افتراض الثالوث فهذه اشكالية مفتعلة لا اكثر
فصفة المحبة هى صفة فعلية قديمة النوع حادثة الآحاد كما هو الحال بالنسبة لكونه خالف فالله لم يزل خالقا غير أن الخلق المعين حادث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

دعوى ألوهية المسيح Empty
مُساهمةموضوع: رد: دعوى ألوهية المسيح   دعوى ألوهية المسيح Icon_minitime4/22/2007, 7:37 am

الادلة الكتابية على مايسمى بالوهية المسيح:
الدليل الاول
6لأَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيباً، مُشِيراً، إِلَهاً قَدِيراً، أَباً أَبَدِيّاً، رَئِيسَ السَّلاَمِ.
اشعياء الاصحاح 9 العدد 6
قلت بل هذه ترجمة غير صحيحة للاصل العبرى
و الترجمة الصحيحة كما يلى
6لأَنَّهُ يُوْلَدُ لَنَا وَلَدٌ وَيُعْطَى لَنَا ابْنٌ يَحْمِلُ الرِّيَاسَةَ عَلَى كَتِفِهِ و المشير العجيب الاله القدير الاب الابدىيدعو اسمه رئيس السلام " و الترجمة الانجليزية كما يلى
For a child has been born to us, a son given to us, and the authority is upon his shoulder, and the wondrous adviser, the mighty God, the everlasting Father, called his name, "the prince of peace."

The Judaica Press Complete Tanach
This valuable resource is truly a complete and powerful learning tool for studying and understanding the Bible. The translation is the authoritative Judaica Press version, edited by the esteemed translator and scholar, Rabbi A.J. Rosenberg.
و هذه هى الترجمة الورادة فى تفسير Rashi's commentary
وهو احد كبار علماء اليهود و الذى عاش قبل 900 عام
و كلمة rashi
هى مؤلفة من ثلاثة احرف عبريةهى
Resh, Shin, Yud 
وهى تمثل الاسم الكامل للعالم
Rabenu Shlomo Yitzchaki -Rabbi Solomon, the son of Yitzchak

فالمشير العجيب و الاب الابدى و الاله القدير هو الله و يسمى هذا الغلام الذى يولد رئيس السلام
و بتقدير ان الترجمة التى يتبعها المسيحيون صحيحة فلا حجة لهم فيها
فها هو داوود يدعو البشر الهة و ابناء العلى
مز 82:6 انا قلت انكم آلهة وبنو العلي كلكم
كما ان المتجسد عندهم هو الابن فكيف يسمى ابا ابديا؟!

الدليل الثانى
سفر الامثال الاصحاح 8
ورد فى تفسير Rashi's commentary
ان الكلام الوارد فى الاصحاح المذكور على لسان التوراة
فالنص يشخص لنا التوراة مثل قول النبي ان الصلاة تقول لم لا يحسن آداءها ضيعك الله كما ضيعتنى او صلة الرحم و قد أخذت بحقو الرحمن قائلة انى فى مقام العائذ بك من القطيعة و هذاايضا شائع فى التوراة
ومما يؤيد ذلك 15 بي تملك الملوك وتقضي العظماء عدلا.
16 بي تترأس الرؤساء والشرفاء.كل قضاة الارض

34 طوبى للانسان الذي يسمع لي ساهرا كل يوم عند مصاريعي حافظا قوائم ابوابي.
35 لانه من يجدني يجد الحياة وينال رضى من الرب

الدليل الثالث
في محاولة لإثبات الميلاد العذراوي} و لا يعنى ذلك اننا كمسلمون ننفى الميلاد العذراوى للمسيح{ يذكر متى في إنجيله: وَهَذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ القَائِلِ: 23((هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ)) الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللَّهُ مَعَنَا.( متى 22:1-23) يدعي المنصرون أن هذه النبوءة تتكلم عن المسيح والتي وردت في اشعياء: فلِذلك يُؤتيكُمُ السَّيِّد نَفْسُه آيَةً: ها إِنَّ الصَّبِيَّةَ تَحمِلُ فتَلِدُ آبناً وتَدْعو آسمَه عِمَّانوئيل.( اشعياء 7:14).
هناك عدد من الأخطاء يقع بها النصارى أثناء ترجمة النص:
• الكلمة العبرية (علمه) "almah - " تعني الشابة أو الصبية ، وليس عذراء .
• النص يقول (هعلمه) "ha'almah -- " أي الصبية، وليس أي صبية محدداً بذلك امرأة معروفة لكل من الملك احاز واشعياء أثناء النبوءة.
• النص يقول أنها هي التي ستدعوه عمانوئيل، وليس هم الذين يدعونه عمانوئيل.
وإذا قرأنا الإصحاح السابع بالكامل نجد أن النصارى أخرجوا النص من سياقه، فكل ما قاله اشعياء هي نبوءة للملك احاز تخفف عنه خوفه الذي سيطر عليه نتيجة محاصرة أعدائه له( ملكي دمشق والسامرة ) في محاولة لغزو القدس تقريبا قبل ستمائة عام من مولد المسيح. والعلامة كانت ستتحقق في المستقل القريب (وليس بعد ستمائة عام كما يدعي النصارى) النص السادس عشر يوضح هذه الحقيقة: لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا)). ( اشعياء 7:16)
وتتحقق هذه النبوءة جلياً في الإصحاح التالي بمولد ابن اشعياء: لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُ السَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ)). ( اشعياء 8:4) مما يقطع أي علاقة ليسوع بهذا النص}. و كلمة عذراء بالعبرانية تعنى B@thuwlah وتنطق بيتولاه و هى قريبة الشبة باللفظة العربية بتول{ /هامش : Jewish response to missionaries
By
Rabbi
Bentzion kravitz
Counter-missionary handbook

الدليل الرابع
.
ورد في ( عبرانيين 1:5) نص مقتبس من ( صموئيل الثاني 7:14): أَنَا أَكُونُ لَهُ أَباً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً.يدعي النصارى أن هذه النبوءة تشير إلى أن يسوع هو ابن الله.ولكن إذا أكملنا قراءة النص من صموئيل نجد انه ينتهي هكذا: إِنْ تَعَوَّجَ أُؤَدِّبْهُ بِقَضِيبِ النَّاسِ وَبِضَرَبَاتِ بَنِي آدَمَ. وهذا النص لا يتسع لمعتقد النصارى في كون المسيح بلا خطية، إضافة إلى أن النص يتكلم عن الملك سليمان كما هو واضح أيضا في( أخبار الأيام الأول 9:22-10): هُوَذَا يُولَدُ لَكَ ابْنٌ يَكُونُ صَاحِبَ رَاحَةٍ, وَأُرِيحُهُ مِنْ جَمِيعِ أَعْدَائِهِ حَوَالَيْهِ, لأَنَّ اسْمَهُ يَكُونُ سُلَيْمَانَ. فَأَجْعَلُ سَلاَماً وَسَكِينَةً فِي إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِهِ. 10هُوَ يَبْنِي بَيْتاً لاِسْمِي, وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً, وَأَنَا لَهُ أَباً وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ إِلَى الأَبَدِ.
وتصف التوراة عددا من الأفراد بلفظ " ابن الله"، حتى أن الله يصف معظم بني إسرائيل بهذا الشكل: فَتَقُولُ لِفِرْعَوْنَ: هَكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ: إِسْرَائِيلُ ابْنِي الْبِكْرُ. ( الخروج 4:22).
الدليل الخامس
.
يستخدم المنصرون هذا النص للدلالة على أن المسيح المنتظر سيولد في بيت لحم وبالتالي هو يسوع، محرفين بذلك كلام ميخا: ((أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمَِ أَفْرَاتَةَ وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً عَلَى إِسْرَائِيلَ وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ)). ( ميخا 5:2).
هذا النص ليس نبوءة حول مولد المسيح في بيت لحم ولكنه ببساطة يشير إلى أن المسيح مقدر له أن يقتفي اثر أصوله إلى بيت لحم، وهذا متناغم مع الحقيقة التوراتية التي تنص على أن المسيح منحدر من الملك داود الذي من بيت لحم: فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الْغِلْمَانِ: ((هُوَذَا قَدْ رَأَيْتُ ابْناً لِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ يُحْسِنُ الضَّرْبَ, وَهُوَ جَبَّارُ بَأْسٍ وَرَجُلُ حَرْبٍ وَفَصِيحٌ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ, وَالرَّبُّ مَعَهُ)).( صموئيل الأول 16:18).وهناك مشكلة أخرى في النص، لابد من التفريق بين النص الذي يخدم كدليل على إثبات أن شخصا ما هو المسيح وبين نص يشير إلى أمر واجب في المسيح. لابد أن يكون الدليل أمراً خاصاً لا يقدر على تحقيقه إلا فرد واحد، وعلى سبيل المثال: من شروط كون فرد ما هو المسيح أن يكون يهودياً، فبكون شخص ما يهودياً فقد أنجز إحدى هذه الشروط الواجبة ولكن من الواضح أن هذا ليس بالدليل الكافي فهناك الملايين من اليهود الذين أنجزوا هذا الشرط بكونهم يهود فقط. لذلك كون المسيح ولد في بيت لحم لا يثبت شيئاً، لان هناك آلاف الأطفال ولدوا هناك وترجمة " وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ" غير دقيقة
فهى فى الانجليزية هكذا
and his origin is from of old, from days of yore

. Judaica press complete tanach

وكذلك فى النسخة الكاثوليكية New American Bible :
But you, Bethlehem-Ephrathah too small to be among the clans of Judah, From you shall come forth for me one who is to be ruler in Israel; Whose origin is from of old, from ancient times.

و تعنى أن المسيح مقدر له أن يقتفي اثر أصوله إلى بيت لحم، وهذا متناغم مع الحقيقة التوراتية التي تنص على أن المسيح منحدر من الملك داود الذي من بيت لحم: فَأَجَابَ وَاحِدٌ مِنَ الْغِلْمَانِ: ((هُوَذَا قَدْ رَأَيْتُ ابْناً لِيَسَّى الْبَيْتَلَحْمِيِّ يُحْسِنُ الضَّرْبَ, وَهُوَ جَبَّارُ بَأْسٍ وَرَجُلُ حَرْبٍ وَفَصِيحٌ وَرَجُلٌ جَمِيلٌ, وَالرَّبُّ مَعَهُ)).( صموئيل الأول 16:18
و ليس منذ الازل بمعنى الانهاية فى الماضى


yore : (yôr, yōr) Pronunciation Key
n. Time long past: days of yore.


[Middle English, long ago, time long past, from Old English gēara, geāra, long ago, from genitive pl. of gēar, year; see year.]


() The American Heritage®️ Dictionary of the English Language, Fourth Edition
Copyright ©️ 2006 by Houghton Mifflin Company.
Published by Houghton Mifflin Company. All rights reserved.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوى ألوهية المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
1aim2008 :: العمل من أجل الإسلام-
انتقل الى: