1aim2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
1aim2008

اجتمعنا لكى نكون أسرة واحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الوصية الشرعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة الرحمن
Admin
Admin
محبة الرحمن


عدد الرسائل : 645
رقم الدفعة : 2008
أذكار : سبحان الله وبحمده عدد خلقة ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
تاريخ التسجيل : 17/03/2007

الوصية الشرعية Empty
مُساهمةموضوع: الوصية الشرعية   الوصية الشرعية Icon_minitime5/3/2007, 9:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
((كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ)) سورة البقرة آية 180
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد أن يوصى فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه)) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه الشيخان وأصحاب السنن وغيرهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي في الله
الوصية أمرنا بها الله عز وجل في كتابه الكريم، ولكننا وللأسف لا نعلم عنها الكثير، بل والأخطر أننا نعتقد أن الوصية خاصة بالأموال فقط، فعلى الأغنياء أو من لديه مال كتابتها كي يقسم ماله على الوارثين، لكن سبحان الله الوصية ما هي إلا عتق رقبة من يتوفاه الله من البدع وما يحدث في زمننا هذا كما سيظهر لكم بعد قليل.
والمقصود بـ (عند رأسه) في الحديث الشريف أن تكون مع أحد موثوق فيه، كالزوجة أو أحد الأبناء أو في مكان معروف، كالمكتب أو الدولاب أو ما إلى ذلك.
قد يكون الموضوع طويلا ولكن يجب عليك قراءته كاملا ونسخ الوصية وكتابتها لك ولأهلك أجمعين، ومن يريد أن يكسب ثواب نشرها فله الأجر عند الله.
وأنصحكم أن تقوموا بحفظ الملف وقراءته بعد انتهائكم من تصفح النت حتى لا يكلفكم الكثير من الوقت على النت، قم بالضغط على file في أعلى يسار الصفحة، ثم اختار save as ثم اختار المكان الذي تريد أن تحفظ الملف فيه واسم الملف.
إليك وصية كي تفهم ما المقصود بها لأن بها بعض الشرح، ثم سأكتب لك الوصية الشرعية الواجبة الكتابة بإذن الله.

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أوصى به (فلان ابن فلان)
أنه يشهد أنه لا إله إلا الله وأن محمد عبده ورسوله وأن الساعة حق، وأن الله يبعث من في القبور، وأوصي من تركت من أهلي، بأن يتقي الله عز وجل وأن يصلحوا ذات بينهم، ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصيهم بما أوصى به إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله أصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمين، ولا تغرهم الحياة الدنيا، ولا يغرهم بالله الغرور، وأوصي بما يأتي: أن يحضرني بعض الصالحين قرب الوفاة ليذكرني بحسن الظن بربي وبرجائي لرحمته، ويلقنني كلمة التوحيد، التعجيل بالغسل والدفن إلا ما يرجى به الصلاح، وأوصي أن إذا مت فليفعل ورثتي ما يأتي، تغمض عيني، وتشد لحيتي بمنديل لأعلى، وأغطى بغطاء غير ما أنا مغطى به، ولا يدخل على حائض ولا جنب، ولا يقبلني بعد موتي من لا يحل له تقبيلي في حياتي، وأن يمنع رفع الصوت بالنياحة، والندب، ولطم الخدود، وشق الجيوب، والدعاء بدعوى الجاهلية، وأنا برئ من ذلك، وألا يدخل النساء إلى البيت، ولا يذبح أمام الجنازة، ومن جلس عندي يجب أن يذكر الله أو أن يدعو بخير فإن الملائكة تؤمن على الدعاء أو على البكاء، تكفيني في ثلاثة أثواب بيض (وللمرأة خمسة)، ويحرم تكفيني بأثواب من حرير، أن يمنع خروج النساء إلى المقابر مطلقا، وعلى أهلى إذا ذهبوا لموارتي تحت التراب؛ أن يوجهوني إلى القبلة وأن يغسلني فلان وفلان (يحدد الأسماء)، ولا يكثر الحاضرون على الغسل إلا من كانت له ضرورة، ومن يغسلني إذا جاء عند عورتي فليلبس خرقة لكي لا يلمس عورتي، ثم إذا دفنتموني فلينزل معي في القبر فلان أو فلان (حدد)، ولتوجهوني إلى القبلة، ولترفعوا تحت رأسي على جنبي الأيمن، ولتحفوا على جسدي التراب ثلاثا، تقولون في أولها منها خلقناكم وفي الثانية وفيها نعيدكم وفي الثالثة ومنها نخرجكم تارة أخرى، ثم بعد ذلك يقول بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يدعو الله لي الحاضرون بالاستغفار وبالتثبيت عند السؤال، ثم لتمكثوا عند قبري ساعة حتى أستأنس بكم حتى أستطيع أن أراجع ملائكة ربي، ثم مالي يقسم كما أمر الله عز وجل، يبدأ بقضاء ما على من الدين، وأوصيت من مالي (مبلغ لا يزيد عن الثلث) للجهة الفلانية أو لفلان ليخرجه لله، ولكن بحيث من يأخذ منها لا يكون وارثا، ولو كان عنده مكتبة علمية.. أوصيت بكتبي للجهة الفلانية لتكون صدقة جارية، وأوصي من خلفي بتقوى الله عز وجل وألا تغرهم الحياة الدنيا، وأدعو الله لهم بالتثبيت والهداية، وجعلت النظر في هذا لمن يرأس أهل السنة في هذه الجهة، فإني أبرأ إلى الله عز وجل من كل فعل أو قول يخالف الشرع الشريف ومن أهمل في تنفيذ هذه الوصية أو بدلها أو خالف الشرع في شيء يذكر أو لم يذكر فعليه وزره، فمن بدله بعدما سمعه فإنما أثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم.. صدق الله العظيم.
تحريرا في (ميلادية وهجرية)
(فلان) ثم تمضي وتشهد شخصان.
إليك الوصية الشرعية، وقد تجد بها بعض البنود التي لن تستخدمها في بعض الأحوال.
الوصية الشرعية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم.
الذي حث على الوصية ورغب فيها فقال عن ابن عُمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما حق امرئ مسلم يبيت ليلتين وله شيء يريد أن يوصى فيه إلا ووصيته مكتوبة عند رأسه) رواه الإمام البخاري ومسلم لذلك إني أبرأ إلى الله من كل قول أو فعل يخالف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ)) سورة التحريم الآية 6، ولذلك كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصون بذلك والآثار عنهم كثيرة منها عن حذيفة قال: (إذا أنا مت فلا تؤذنوا بي أحدا فإني أخاف أن يكون نعيا وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن النعي) رواه الترمزي وحسنه.
ولهذا قال الإمام النووي في الإذكار (يستحب له استحبابا مؤكدا أن يوصيهم باجتناب ما جرت عليه العادة من البدع في الجنائز ويؤكد العهد بذلك)
أوصي أنا -------------------------------------------
(1) إذا ما قَرُبَت الوفاة أن يَحضُرني بعضُ الصالحين الموحدين المتمسكين بالسنة ليذكرني بحسن الظن بالله وبرجاء رحمته تعالى ومغفرته فقد قال صلى الله عليه وسلم (لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل) رواه مسلم عن جابر.
وأرجو منهم في تلك الحال أو قبل تكفيني سداد ما على من الديون من مالي الخاص، فإن لم يكن لي مال فعليهم أن يسألوا أهل الخير في أن يتحملوا عني هذا الدين ويقضونه، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (نفس المؤمن معلقة بدينه) رواه أحمد والترمزي عن أبي هريرة.
(2) ويلقنوني الشهادة لقوله صلى الله عليه وسلم (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله) رواه مسلم
(3) على الحاضرين أن يدعوا لي ولا يقولوا في حضوري إلا خيرا لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا حضرتم المريض أو الميت فقولوا خيرا فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون) رواه مسلم وغيره.
(4) ألا يوجهونني إلى القبلة بل يتركونني على حالتي ولا يقرءوا على سورة يس وذلك لأن هذا مما لا دليل صحيح عليه من الكتاب والسنة بل كره سعيد بن المسيب ذلك التوجيه وقال (أليس الميت امرأ مسلما؟)
(5) إذا تأكدوا من موتي فعليهم: أن يغمضوا عيني ويدعوا لي كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي سلمة فإنه صلى الله عليه وسلم دخل على أبي سلمة وقد شق بصره فأغمضه ثم قال (إن الروح إذا قبض تبعه البصر فضج ناس من أهله فقال: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجاته في المهدين وأفسح له في قبره ونور له فيه وأخلفه في عقبه) رواه مسلم وغيره.
(6) أن يعجلوا في تجهيزي وإخراجي إذا بان موتي ويسرعوا بالجنازة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه المرفوع (قال أسرعوا بالجنازة فإن تكُ صالحةً فخير تقدمونها عليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم) رواه البخاري ومسلم.
(7) أن يدفنوني في البلد الذي مت فيه، قاله الإمام النووي في الإذكار وقال وهذا هو المذهب المختار الذي قال به الأكثرون وصرح به المحققون.
(8 ) أن يغطوني بثوب يستر جميع بدني (لأن رسول الله حين توفى سجي ببرد حبره) رواه البخاري ومسلم، أما إذا كنت أؤدي فريضة الحج فلا يغطى رأسي ولا وجهي لحديث رسول الله لرجل (اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ولا تحنطوه (وفي رواية ولا تطيبوه) ولا تخمروا رأسه، ولا وجهه فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا) رواه البخاري ومسلم.
(9) أن يغسلوني بماء وسدر أو ما يقوم مقامه (صابون) وأن يغسلوني ثلاثا أو خمسا أو أكثر إن احتاجوا لذلك (وترا) ويكون في آخر غسلة شيء من الطيب (الكافور) إن لم أكن (مُحرِما) وأن يغسلني أقرب الناس لي ويكون عالما بالغسل.
(10) إن كنت توفيت في معركة لا يغسلني أحد بل يلفوني في ثيابي ويدفنوني بدمي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ادفنوهم في دمائهم (أهل بدر) ولم يغسلهم وفي رواية قال أنا شهيد على هؤلاء لفوهم في دمائهم فإنه ليس جريح يجرح (في الله) إلا جاء وجرحه يوم القيامة يدمي لونه لون الدم وريحه ريح (المسك). الرواية الأولى البخاري والثانية البيهقي.
(11) أن يجعلوا كفني من الثياب البيض لقوله صلى الله عليه وسلم (ألبسوا من ثيابكم البياض فإنها خير ثيابكم وكفنوا فيها موتاكم) رواه أبو داود والترمزى.
(12) أن يكون الكفن ثلاثة أثواب (المرأة خمسة) ليس فيها قميص ولا عمامة لحديث عائشة رضي الله عنها قالت (إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب يمانية بيض سحولية من كرسف ليس فيهن قميص ولا عمامة أدرج فيها إدراجا) رواه أحمد.
(13) أن يبخروني ثلاثا إذا كنت غير حرم لقوله صلى الله عليه وسلم (إذا جمرتم الميت فأجمروه ثلاثا) رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم.
(14) ألا يغالوا في الكفن وألا يزيد على ثلاثة أثواب لأن فيه إضاعة للمال وقد قال صلى الله عليه وسلم (إن الله كره لكم ثلاثا: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال) البخاري
ولأنه يسلب سريعا وقد كفن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثيابهم وهم القدوة والحي أحق من الميت.
(15) ألا يعلنوا خبر موتي لأنه من النعي فعن حذيفة بن اليمان أنه كان إذا مات له الميت قال (لا تؤذنوا به أحدا إني أخاف أن يكون نعيا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهي عن النعي) رواه الترمزي وحسنه وأحمد.
ولكن يجوز الإخبار بموتي لمن يغسلني أو يصلي على ويطلب منهم الاستغفار لي لأنه صلى الله عليه وسلم لما نعى للناس النجاشي قال (استغفروا لأخيكم).
(16) ألا تنوحوا على فإن نواحكم يسبب عذابي وعلى من حضرني أن يضبط نفسه ويستغفر لي ولقوله صلى الله عليه وسلم (إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه) مسلم والبخاري، وقال أيضا (من ينح عليه يعذب بما ينح عليه يوم القيامة) البخاري ومسلم.
(17) يحرم على من حضر موتي من النساء أن يصحن ويضربن رؤسهن ووجوههن وغير ذلك من الاعتراض على أمر الله وقد قال صلى الله عليه وسلم (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة عليها سربال من قطران ودرع من جرب) مسلم والبهقي.
وقال أيضا (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعى بدعوى الجاهلية) مسلم والبخاري ولأن رسول الله برئ من الصالقة والحالقة والشاقة أي من ترفع صوتها عند الفجيعة والتي تحلق شعرها والتي تشق جلبابها عند المصيبة.
(1 8 ألا تتبع النساء جنازتي فعن أم عقبة رضي الله عنها قالت (نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا) البخاري ومسلم.
(19) ولا تتبع جنازتي لا بصوت أو بخور أو نار أو آناره لقوله صلى الله عليه وسلم (لا تتبع الجنازة بصوت ولا نار) أبو داود وأحمد.
(20) وإن من يتبع جنازتي فعليه بالصمت والتدبر ويأمر غيره بذلك لقول قيس بن عباد (كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الجنائز) البهقي.
وقال الإمام النووي أعلم أن الصواب المختار ما كان عليه السلف في حال السير مع الجنازة فلا يرفع بقراءة ولا ذكر ولا غير ذلك.
(21) الإسراع بجنازتي وتنقل من أقرب طريق من البيت إلى المقبرة مباشرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال أسرعوا بالجنازة فإن تكُ صالحةً فخير تقدمونها عليه وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم) رواه البخاري ومسلم، ومن البدع المكروهه المشي خطوة خطوة أو قراءة الفاتحة أو الوقوف عند أماكن معينة أو أمام مسجد معين.
(22) على الموصى له أن يجمع أكبر عدد من الموحدين المتمسكين بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن فيه من الأجر لهم والشفاعة لي لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من شهد الجنازة (من بيتها) حتى يصلي فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قل: يا رسول الله وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين) رواه مسلم، ويستحب لمن حمل في الجنازة أن يتوضأ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ) الترمزي وحسنه.
(23) ألا يقيموا مكانا للعزاء لا سرادق ولا غيره وأنا برئ من هذا الفعل ولا يدعوا أحدا ليقرأ القرآن أو عمل عتاقة أو سبحة أو إسقاط صلاة فلم تكن هذه سنة رسول الله ولا فعل هذا صحابته رضوان الله عليهم من بعده.
(24) على أقاربي وأوليائي أن يصوموا عني إن كان على نذر لم أوفه وأن يحج عني من مالي.
(25) أن يصلوا جماعة على لما فيها من الفضل والرحمة وكلما كثر العدد كان أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ميت تصلى عليه أمة من المسلمين يبلغون مائة كلهم له إلا شفعوا فيه) وفي حديث أخر (غُفر له) ومن المستحب أن يُصف المصلون ثلاثة صفوف فصاعدا (فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى على جنازة ومعه سبعة نفر فجعل ثلاثة صفا واثنين صفا واثنين صفا) الطبراني في الكبير
وقال الجاحظ ابن حجر: إن مصلى الجنائز كان لاصقا بمسجده صلى الله عليه وسلم من جهة الشرق، وعن أنس بن مالك رضى الله عنه (أن النبي نهى أن يصلى على الجنائز بين القبور) الهيثمي وإسناده حسن.
(26) وتكون صفة الصلاة على الجنازة بأن يقف الإمام وراء رأس الرجل ووسيط المرأة ويكبر عليها أربعا أو خمسا إلى تسع تكبيرات كل ذلك ثبت عنه صلى الله عليه وسلم
أ – ويشرع له أن يرفع يديه في التكبيرة الأولى ثم يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى على صدره ثم يقرأ فاتحة الكتاب وسورة ويمكن أن يجهر بها لحديث ابن عباس أو يسر بها لحديث أبي أمامة.
ب – ثم يكبر الثانية ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء.
جـ – ثم يكبر الثالثة والرابعة يخلص فيها بالدعاء ويدعوا فيها بما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل (اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من خطاياه كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار)
والسنة أن يسلم سرا ولا تجوز الصلاة في أوقات الكراهة (ثلاث ساعات كان رسول الله ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم نائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف الشمس للغروب حتى تغرب) إلا للضرورة.
(27) يمنع أهل الميت من صنع طعام بل من الواجب على الجيران عمل الطعام وتقديمه إليهم وقد قال صلى الله عليه وسلم حين قتل جعفر بن أبي طالب (اصنعوا لآل جعفر طعاما فإنه قد أتاهم أمر يشغلهم) أبو داود.
(28 وقد أوصيت بتسديد ما على من الدين لـ ---------------------
* وقد أوصيت بمبلغ قدره ------- على أن لا يزيد على الثلث لـ ----------
* وإني لأبرأ إلى الله من كل فعل أو قول يخالف شرع الله وسنه رسوله.
تحريرا في -------------- سنة ---------------------
هجرية ---------------- الموصي -------------------
الشهود -----------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوصية الشرعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
1aim2008 :: العمل من أجل الإسلام-
انتقل الى: