تبـــــــــاً لكــــــــــى
* هذه قصة الأخ"عاصى" لعلها تكون عبرة لنا ولعلنا نصدق أنه ليس من المستحيل أن يحدث لنا مثلما حدث مع أخينا "عاصى"
* واعلم يا أخى أن هذه الرسالة ربما تكون آخر رسالة يرسلها لك الله حتى تفيق وتدرك عاقبة ما تفعله
فاغتنم هذه الرسالة ولا تستهن بها واقرأها حتى آخرها
فربما يُصلح الله حالك بها وتكون نقطة تحول فى حياتك
ولا تنسى أن التائب من الذنب ... كمن لا ذنب له وأن الله يغفر الذنوب جميعا
* * * * * * * * * * * * *
إهداء:
شخص يريدك أن تدخل الجنة ويخشى عليك من النار
* * *
الدال على الخير كفاعله...فلا تبخل على نفسك بنشر هذه الرسالة
* * *
حقوق النسخ والتوزيع محفوظة لكل مسلم
هذه قصة الأخ عاصى يرويها لنا بنفسه ويقول ...
... فى يوم من الأيام وبينما أنا عائد إلى المنزل بعد نهاية يوم شاق من العمل وكنت أفكر وأقول لنفسى سأذهب غداً لدفع مقدم الشقة الجديدة وأيضاً سآخذ الأولاد حتى أشترى لهم ملابس الدراسة, وأخذت أعد فى ذهنى ما سأفعله غداً , وبينما قد إقتربت من المنزل توقفت عند أحد محلات البقالة وذهبت لشراء السجاير حيث أننى متعب جداً وفى أشد الحاجة إليها الآن ,إشتريت السجاير وذهبت إلى المنزل.
... أنهيت تناول الطعام مع زوجتى وأولادى ,وجلست أدخن السجاير وأشرب الشاى مع زوجتى , وأخذت
أتحدث معها فيما سنفعله غداً ومن أين سنشترى ملابس الأولاد , وقلت لزوجتى : سآخذك غداً أنت والأولاد إلى الشقة الجديدة فسوف أدفع المقدم غداً وأيضاً سنذهب إلــى.......!!!!!!!!إلـــــــى......!!!!!!!
... قلت لنفسى: ماذا يحدث..!؟ أشعر وكأنــــــــى..!؟
وجدت زوجتى تنادى علىّ وتقول ماذا بك؟ ,وأنا مُمدد أمامها وبيدى السيجارة ولكنى لا أستطيع أن أرد عليها, أريد أن أرد عليها ولكنى لا أستطيع...!!!, ورأيتها تهزنى بشدة, وأنا أقول لنفسى ماذا يحدث!؟...ماذا يحدث!؟
... وجدت زوجتى تصرخ وخرجت مسرعة, وجاء الجيران معها وأخذوا ينادون علىّ , وأنا أقول لهم ماذا تريدون!؟
ماذا يحدث !؟, أخبرونى ماذا يحدث!؟, ما الأمر...!؟,ألا تسمعوننى..!؟ , ولكن لا أحد يرد علىّ.
ورأيت زوجتى تصرخ وأولادى يبكون .... ورأيت أمى وإخوتى وقد جاءوا يبكون ويقبلون رأسى ويدى ,ولكنى لا أدرى ما الذى يحدث من حولى, لماذا يبكون..!؟ ولماذا لا يسمعوننى ...!؟ , فأخذت أصرخ : ما الذى يحدث...!؟ ,أجيبونى أجيبونى..ما الذى يحدث!!!؟, لماذا تبكون...!!!؟
... وفجأة....!!!!؟, سمعت أحد جيرانى يقول لزوجتى :"سأذهب لشراء الكفـــــــــــــــــــن".
قلت: هاه هاه ........!!!!!!! ,لا لا لا لا لا لا لا لا ,ماذا تقولون..!؟ , كفن من..!؟ , إنتظروا...إنتظروا.....!!!!
لا أريد أن أموت الآن...لا أريد أن أموت الآن...لا أريد الآن....إنتظرووووووووووووا...................................
السيجارة فى يدى... السيجارة فى يدى...كيف أقابل ربى بها , لا أريد أن أموت هكذا....
أرجوكم إنتظروا...إنتظروا!!!!!...ولكن لا أحد يجيبنى.
قلت لزوجتى :إمنعيهم...لا أريد أن أموت الآن...السيجارة فى يدى...لا أريد أن أموت هكذا...ولكنها لم ترد علىّ
فوجدت بينهم صديقى مسلم الذى طالما كان ينصحنى بالتوبة ويذكرنى بالله ولكنى لم أكن أسمع لكلامه وكنت أقول له دائماً ربنا يسهل , إدعيلى , وكنت أستهزىء وأقول له إن كانت السجاير حلال فأنا أشربها وإن كانت حرام فأنا أحرقها (فياليتنى لم أنطق بمثل هذا الكلام...ياليتنى لم يكن لى لسان فلا أستهزىء بحكم الله وأنطق بهذا الكلام الذى كنت أظنه مزاحا و فكاهة)...فقلت له يا مسلم :لا تجعلهم يحضرون ذلك الكفن... لا أريد أن أموت الآن...السيجارة فى يدى...لا أريد أن أموت هكذا...ولكنه لم يلتفت إلىّ.
قلت لأمى :يا أمى أنت أحن الناس علىّ إرحمينى يا أمى لا أريد أن أموت الآن لا تجعليهم يحضرون ذلك الكفن
لا أريد أن أموت الآن...يا أمى السيجارة فى يدى...لا أريد أن أموت هكذا..ولكنها أجهشت بالبكاء ولم ترد علىّ.
... أحسست برعب فظيع , وأخذت أصرخ ... أنقذينى يا زوجتى ... أنقذينى يا أمى ... أنقذنى يا أخى.........
أنقذونى أرجوكم ... أنقذونى يا أهلى ... أنقذونى يا أحبابى ... ألا تحبوننى !!!؟ ألا تخافون علىّ!!!؟
ولكن لا جدوى ......... لا أحد يرد علىّ.
... وفجأة دخل بعض الرجال ومعهم سرير من الخشب , وقالوا هيا إحملوه حتى نُغسله , فخرج الجميع من الغرفة وبقى هؤلاء الرجال ومعهم صديقى مسلم وأخى , فأخذت أصرخ وأقول لا لا لا لا لا ... لا أريد أن أموت
الآن... السيجارة فى يدى...لا أريد أن أموت هكذا , أبعدهم عنى يا مسلم أبعدهم عنى يا أخى , ولكنهم لم
يردوا علىّ , فاقتربوا منى فأردت أن أدفعهم فلم أستطع , فقلت لهم أرجوكم أتركونى لا تقتربوا منى ... ماذا
ستفعلون بى!!!؟ فأقبلوا علىّ ونزعوا السيجارة من يدى وأخرجوا علبة السجاير من جيبى( فياليتنى لم أعرف هذه السجاير وياليت يدى قُطعت قبل أن أمسك بهاً ,لم أكن أتوقع أبداً أننى يمكن أن أموت هكذا..فيا حسرتى
, يا حسرتى ) ثم وضعونى على ذلك السرير الخشبى وجردونى من ملابسى وأنا أصرخ ماذا تفعلون !!!؟......
ألا تنطقون !!!؟ , ألا تسمعون !!!؟,ولكن لا أحد يجيبنى وكأنى قطعة خشب بين أيديهم يقلبوننى كما يشاؤون
وأخذوا يسكبون الماء علىّ ..... فأردت القيام فما استطعت.
... ثم أحضروا الكفن ... فقلت ما هذا !!!؟ أهذا كفنى أنا..أنا !!!؟...لا لا لا لا لا إنكم تمزحون!...كيف أموت هكذا
لا أريد أن أموت الآن.....السيجارة كانت فى يدى .... كيف أقابل ربى بها....أرجوكم ... إرحمونى... ألا تعلمون ما أنا مُقدم عليه ..كيف سأقابل ربى هكذا ... أنا لم أتب بعد...أنا لم أتب بعد...!!!!!!!!!
... ثم لفونى بالكفن وأنا أصرخ ...لا لا ... لا تغطوا وجهى أنا أكره ذلك .... ولكـــــــــــــن لا مجيب , ثم حملونى ووضعونى داخل صندوق خشبى وحملونى إلى المسجد , وتقدم صديقى مسلم ليؤم الناس ويصلوا علىّ
فقلت له يا مسلم أخرجنى من ذلك الصندوق ... أجبنى يا مسلم ... لا تتركنى هكذا ... لقد كانت السيجارة فى يدى يا مسلم ... كيف أقابل ربى بها ... أخرجنى يا مسلم و والله سوف أفعل ما كنت تقوله لى..سأتوب
والله سأتوب يا مسلم ولكن أخرجنى من هنا .... لا أريد أن أموت الآن...يا مسلم!!!!!!!!؟ , ولكنه لم يرد علىّ
فقلت : لماذا كلكم لا تجيبوننى ... ألم أكن معكم وبينكم وكنت أحبكم وتحبوننى ... لماذا تتركونى هكذا !!!؟
... صلوا علىّ , ثم حملونى وساروا باتجاه المقابر .... فصرخت وصرخت ولكن لا أحد يسمعنى ولا أحد يُشفق علىّ ... فسمعت صوتاً يقول
يا ويلها يا ويلها ... أين تذهبون بها )....فأخذت أبكى وصرخت وقلت :
أخرجونى...أرجعونى...لا أريد أن أموت الآن.... , ولكن لم يلتفت أحد لندائى وصاروا فى طريقهم إلى المقابر
حتى وصلوا إلى المقبرة فأخرجونى من ذلك الصندوق وهموا أن يدخلونى فى تلك الحفرة.....فنظرت فوجدتها
مظلمة وموحشة ورائحتها لا تطاق فصرخت وقلت لهم أتوسل إليكم لا تضعونى فى هذا المكان المرعب ونظرت فرأيت إخوانى وجيرانى وكل أقاربى يلتفون من حولى ورأيت أولادى يصرخون ويودعوننى... يا له من يوم لم أكن أتخيله .... يا ليتنى أعددت نفسى لهذا اليوم.... ياليتنى ما عصيت الله... ياليتنى.................
فوضعونى فى هذه الحفرة الضيقة المظلمة وأخذوا يلقون التراب من فوقى ويغلقون الحفرة علىّ .....وأنا قد
إنقطع بى الصوت فلم أعد أستطيع أن أتفوه بكلمة واحدة فلا أحد يسمعنى ولا أحد يجيبنى.....وفجأة
وجدت نفسى وحيداً فى حفرة فرشى فيها تراب وغطائى تراب وجيرانى الدود والحشرات ... فيا حسرتى على مافرطت فى حياتى ..... يا حسرتى ..... , وحينئذ تذكرت آخر لحظة قبل موتى وفى يدى السيجارة
ورأيت السيجارة أمام عينى .... فقلت لها أنت التى أضعتى علىّ دنياى وآخرتى .... يا ملعونة....تبا ً لكى ...
تباً لكى .... تباً لكى.... تباً لكى......................... وفجأة...وجدت شيئاً مهولاً ....لا أكاد أحتمل ذلك ..........
ما هذا!؟ من هؤلاء!؟ هذا هو عملى السىء !!!.....لا لا لا لا لا لا لا لا لا أتركووونييييييييييى..!!!!!!..وأخذت أصرخ بكل قوتى رب أرحعون ..رب أرجعون..رب أرجعون..رب أرجعون...رب أرجعوووووووووووووووووووووون . . . .
...........................قال تعالى: (حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبّ ارْجِعُونِ لَعَلّيَ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاّ إِنّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىَ يَوْمِ يُبْعَثُونَ) [سورة: المؤمنون].........................................
... وفجأة وجدت زوجتى تقول لى ماذا بك!؟ ماذا بك!؟ ... وأنا أصرخ رب أرجعون رب أرجعون.....وهى تقول لى لماذا تقول ذلك....!!!؟
... فأنتبهت لنفسى فوجدتنى فى بيتى ..... فقالت لى زوجتى: لقد وجدتك قد نمت فتركتك لأنك كان يبدو عليك أنك متعب ............
... فأدركت أن ذلك كان حلماً....وأنا مازال لسانى يلهج بكلمة رب ارجعون ....فأخذت أصرخ وأبكى وأقول حمداً لله الذى أمهلنى....حمداً لله الذى أمهلنى.......ورأيت علبة السجاير بجوارى فارتعدت وخشيت أن أموت وهى
مازالت فى بيتى فرميتها وقلت لها تباً لكى تباً لكى ........ وصرخت قائلاً: تبت إليك يا الله...تبت إليك يا الله
وأجهشت بالبكاء وسجدت لله شكراً على أن أمهلنى إلى أن تبت....أستغفر الله أستغفر الله. إنتهى...
أخى فى الله ....
هذه كانت قصة توبة الأخ عاصى ... ولكن كان ذلك فضل من الله عليه أن أراه عاقبة ما كان عليه فى منامه.
ألا تخشى يا أخى أن ترى ما رأى الأخ عاصى ولكن!؟......ربما لا يكون ذلك فى منامك بل... فى الحقيقة!!
ألا تخشى ذلك ..... إستيقظ يا أخى من نومك فالعمر يمضى وكل لحظة ضيعتها فى غير طاعة ستندم عليها
وتذكر دائماً لحظة الموت .... تذهب الدنيا كلها من بين يديك بنعيمها ولذاتها وشهواتها ولا يبق معك إلا ما
قدمت من الأعمال .... فإن خيراً فخيرا... وإن شراً فشرا , يقول الله عز وجل :
(وَاتّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمّ تُوَفّىَ كُلّ نَفْسٍ مّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) [سورة: البقرة]
ويقول تعالى: (يَأَيّهَا النّاسُ اتّقُواْ رَبّكُمْ إِنّ زَلْزَلَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلّ مُرْضِعَةٍ عَمّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النّاسَ سُكَارَىَ وَمَا هُم بِسُكَارَىَ وَلَـَكِنّ عَذَابَ اللّهِ شَدِيدٌ) [سورة: الحج] .
فأنتبه يا أخى ولا تبيع آخرتك من أجل لذة فانية ودنيا إن طالت ومهما طالت فهى فانية لا محالة ... وأعلم أن من أراد الراحة ترك الراحة!!!!....(أى من أراد الراحة فى الآخرة ترك الراحة فى الدنيا) فلا تترك لنفسك ولشهواتك العنان لأنك بذلك تضيع آخرتك.........وهذه أبيات بسيطة لعلها توقظك من ثباتك العميق.......
سأل سيجارته بعد نوبة من السعال: لماذا تفعلين بي ما تفعلين؟
فأجابت وهي تتحول إلى رماد:
أنا علبٌ ملونة
ومنها أنت تختار !؟
هان لأجلي المال والدار
أعاديكم، وتحموني!!!!!!؟
وبالأموال تفدوني!!!!!؟
وبالرئتين تُغذوني!!!!!؟
فعلام تلوموني !؟؟؟
وأنتم لا تعادوني ؟!؟
إلى الأمراض أدعوكم
تعالوا يا أحبائي
لأقتلكم بوبائي
وأهدافاً لأدوائي
لقد سممت أجواءك
وناري أصبحت داءك
فكم آذيت أبناءك
وكم أحرقت أحشاءك
مقامي في الشرايين
كوسواس الشياطين
أنا الأمراض أجمعها
أنا السرطان والقار
أنا سلٌّ وأخطار
وعند الموت أهوال
فتوى التدخين
الإمام الأكبر جاد الحق على جاد الحق شيخ الأزهر سابقا
أصبح واضحا جليا أن شرب الدخان، وإن اختلفت أنواعه وطرق استعماله، يلحق بالإنسان ضررا بالغا، إن آجلا أو عاجلا، في نفسه وماله، ويصيبه بأمراض كثيرة متنوعة، وبالتالي يكون تعاطيه ممنوعا بمقتضى هذه النصوص، ومن ثم فلا يجوز للمسلم استعماله بأي وجه من الوجوه، وأيا كان نوعه، حفاظا على الأنفس والأموال، وحرصا على اجتناب الأضرار التي أوضح الطب حدوثها، وإبقاء على كيان الأسر والمجتمعات بإنفاق الأموال فيما يعود بالفائدة على الانسان في جسده، ويعينه على الحياة سليما معافى، يؤدي واجباته نحو الله ونحو أسرته فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف والله سبحانه وتعالى أعلم
لجنة الفتوى بالأزهر الشريف: وجاء فى فتواها بشأن الدخان:
"... شرب الدخان ثبت يقينا من أهل المعرفة والاختصاص والمؤتمرات الطبية العالمية. ضرره بالصحة، لما يسببه من سرطان الرئة والحنجرة والإضرار بالشرايين،كما أنه ضار بالمال لانفاقه فيما لا يعود على الإنسان بالفائدة، وقد نهى الرسول صلي الله عليه وسلم عن كل ما يضر بالصحة والمال، ففي الحديث الشريف " لا ضرر ولا ضرار ".
لهذا نرى حرمة شرب الدخان واستيراده وتصديره والاتجار فيه، والله تعالى أعلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية
شرب الدخان حرام، وزرعه حرام، والاتجار به حرام، لما فيه من الضرر، وقد روى في الحديث " لا ضرر ولا ضرار " ولأنه من الخبائث، وقد قال الله تعالى في صفة النبي صلي الله عليه وسلم ((ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث وبالله التوفيق)).
بعض أدلة التحريم بإختصار
1- قوله تعالى واصفاً نبيه صلى الله عيه وسلم أنه {...يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث...} [الأعراف 157 ]
2- وقوله تعالى {...ولا تبذر تبذيراً إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين...} [الإسراء 27]
3- وقوله تعالى {...ولا تقتلوا أنفسكم...} [النساء 29]
4- وقوله صلى الله عيه وسلم «لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ» [صحيح رواه الإمام أحمد وغيره]
5- وقوله صلى الله عيه وسلم «من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته» [متفق عليه]؛ قال هذا صلى الله عيه وسلم لكراهة رائحة هاتين الثمرتين فكيف برائحة هذا الدخان العفنة المنتنة التي تؤذي من يتعاطاه وتؤذي غيره من الناس؟ بل إن رائحة هذا الدخان أشد إيذاءً من رائحة البصل أو الثوم، ومن صلى بجانب مُدخّن وجد هذا فنسأل الله تعالى أن يحفظنا وإخواننا من البلاء في الدين والدنيا.
6- الإسكار: قالوا أنه من المعلوم أن كل من شرب دخاناً كائناً ما كان أسكره (بمعنى أشرقه وأذهب عقله بتضييق أنفاسه ومسامه عليه فالإسكار من هذه الحيثية ؛ لا سكر اللذة والطرب).
7- التفتير والتخدير: وقالوا إن لم يُسلّم أنه يسكر فهو يُخدّر ويفتّر، والرسول صلى الله عليه وسلم «نهى عن كل مُسكر ومُفتّر» [صحيح رواه الإمام أحمد وأبو داود]؛ قالوا: والمفتر ما يورث الفتور والخدر قي الأطراف.
8- الضرر: والضرر هنا ينقسم إلى نوعين:
أ- ضررٌ بدني: حيثُ يُضعف القوى ويُغير لون الوجه بالصُفرة والإصابة بالسعال الشديد الذي قد يؤدي إلى مرض السل؛ وأنه لا فرق في حرمة المضر بين أن يكون ضرره دفعياً (أي يأتي دفعة واحدة) وأن يكون تدريجياً فإن التدريجي هو الأكثرُ وقوعاً.
ب- ضررٌ مالي: ويُعنى به أن في التدخين تبذيراً للمال لأنه لا يفيد لا في الجسم ولا في الروح ولا في الدنيا ولا في الآخرة وقد نهى
النبي صلى الله عيه وسلم عن إضاعة المال كما مر معنا.
......................................................................................................
أحد الأفكار التى قام بها الغرب لمحاربة التدخين
تدعو النقابة العالمية جميع المدخنين في العالم في كل الأعمار للإحتفال الكبير بالوبيل الذهبي للتدخين
كل مدخن مرشح للفوز بأحد الجوائز الآتية
الجائزة الأولى :
أحدث أنواع التلوث السرطاني وأورام مخية متعددة والشلل وضغط الدم وداء الربو وايضاً سرطان الرئة
: الجائزة الثانية
التهاب كبد خاص جداً والإلتهاب الشعبي
: الجائزة الثالثة
انتفاخ الرئتين والتهاب اللثة وكذلك أمراض القلب الروماتيزمية
كما أنه لديك أيها المدخن فرصة الفوز بإحدى جوائز الترضية مثل :
تلطخ الأسنان وحالة فقدان الشهية ولاتنسى انتفاخ اللثة
وتذكر أنة كلما ازدادت أعمدة الدخان المنبعثة منك كلما ازدادت فرصتك في الفوز بآلاف الجوائز الخرافية لذلك دخن فربما تكون أنت الفائز ........!؟
.......................................................................
أخي المسلم الغيور على دينة هذا والله مانشرة الغرب في محاربة التدخين ألا ترى معي أننا نحن المسلمون لسنا في حاجة الى كل هذا ويكفينا قول الله عزوجل في تحريم الدخان ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث فإن كنت ترى أن التدخين من الخبائث فإنه محرم بنص الآية وليس مكروهاً كما يظن الكثير من المخادعين لأنفسهم والله خادعهم وإن كنت تعتقد أن التدخين من الطيبات فلماذا تعاقب أخاك الصغير عندما تره يدخن خلسة أو ابنك ولاتعاقبه إذا رأيته يشرب كوباً من اللبن . التدخين حرام بكل انواعه لانه اسراف ولله لا يحب المسرفين قال تعالى وكلوا واشربوا ولا تسرفوا انه لا يحب المسرفين فإذا كان الاسراف في الأكل والشرب الذي هو حلال يخرج الإنسان من محبة الله الى ......... ؟؟؟فما بالك بما هو ليس طعاما ولا شرابا وإنما أنفاس خبيثة.
جزى الله من ساهم فى نشرها خيراً
أخوكم فى الله : خادم الإسلام