حقوق الكلاب و ليس الإنسان

موضوع: حقوق الكلاب و ليس الإنسان 5/20/2007, 5:57 am

استوقفني اعلان منشور في جريدة اخبار اليوم .... ليوم السبت 19/5/2007
تهيب فيه جمعيات حقوق الحيوان ((( و الف خط احمر تحت كلمة حقوق الحيوان))).... المهم انها بتهيب بالجهات المسؤلة بعدم التخلص من الحيوانات الضالة بالرمي بالرصاص او السم و انها يجب ان تتبع وسائل التعقيم كما هو متبع في دول العالم
و في الاعلان صورة كبيرة لكلبة كانت حامل و ضربوها بالرصاص
بعد ده كلة .....
انا مش معترضة علي الرفق بالحيوان.. فالاسلام حثنا علي ذلك في القرآن الكريم و وصانا نبينا الكريم "صلي الله عليه و سلم" بالرفق بالحيوان و لكن ما اردت لفت النظر لية..... ان من حوالي اسبوع قام الجنود الاسرائليين برمي ام شابة (((( حامل )))) بالرصاص في بطنها .. فأجهضوها في الحال و الام في حاله خطرة
ما رأيكم؟؟؟
أين هنا منظمات حقوق الانسان
؟؟؟؟؟؟؟
هل نتتنجد بمنظمات حقوق الحيوان لعلها تنجد هؤلاء المساكين و يصعبوا عليها
؟؟؟؟؟
هل وصل ثمن الانسان لهذا الرخص؟؟؟؟
ملايين تصرف علي القطط و الكلاب و الشوارع ممتلئة بألاف الجائعين
و الله لأخشي اليوم الذي يباع فيه الانسان بثمن أبخس مما يباع به قط او كلب ....
........
لينشروا صورة الام الفلسطينية الثكلي التي اجهضت بالرصاص و الكلبة التي ضربت بالرصاص و هي حامل ايضا في صفحة واحدة و يطالبوا بحقوق كل منهما
هنا فقط ...... قد يجد الانسان بعض من حقه
و قبل كل شيئ ....... لنا الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعد التحيه و التقدير

فعلا قويه منك المشاركه ده يا ريهام

حاجه تحرق الدم

و تلاقي كمان معظم اللي قرأ الجريده اليوم ده ولا خد باله

من خبر الأم الفليسطينيه

لأن بقى خبر عادي العنف و القتل و إنتهاك الحقوق

كل يوم و التاني سواء في فلسطين أو العراق

حسبي الله و نعم الوكيل

على العموم يبقى للكلاب و القطط حق اللجوء لجمعيات الرفق بالحيوان....

و لنا حق اللجوء إلى الله

عبست بنا أيدى اليهود

وحفنت ممن يبعوا الدين للشيطان

فى كل يوم تستباح مدينة

أين الذين تهزهم أحزانى

أين الذين تشدقوا بعروبة

وجنين تصفع كل جبان

أين الحقوق وقد أبيدت أمة

وأنا الملام إذا صرخت كفانى

سل مدعى حفظ الحقوق لهرة

هل هرة أولى من الأنسان ؟!!

كل الحقوق مصانة فى عرفهم

إلى حقوقك أمة القرآن

أنى وأين يكن البكاء نقيصة

أبكى لحالك سائر الأزمان

وأظل أنسج بالقصيدة بيرقا

حتى يرفرف إن بدت أكفانى

لقد سخر الله كل مافى الارض لخدمة الانسان
تلك هى الفطرة

فعجبا للانسان سخر نفسه لخدمة الحيوان

فلم يرض بمكانته و تكريمة
فاهان نفسه ورضى لها بما لم يرضاه الله

» حتى الكلاب