1aim2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
1aim2008

اجتمعنا لكى نكون أسرة واحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهة والرد عليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
MAHMOUD MOHAMMED
صديق نشط
صديق نشط



عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 19/03/2007

شبهة والرد عليها Empty
مُساهمةموضوع: شبهة والرد عليها   شبهة والرد عليها Icon_minitime5/23/2007, 10:50 pm

اتناول فى هذه الرسالة قضاء النبى صلى الله عليه و سلم فيمن اتهم بأم ولده ( اى السيدة مارية القبطية رضى الله عنها و الذى اتهم بها هو ابن عمها) و الذى أشكل على كثير من الناس

قال ابن القيم رحمه الله:

رَوَى ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ وَابْنُ السّكَنِ وَغَيْرُهُمَا مِنْ حَدِيثِ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أَنّ ابْنَ عَمّ مَارِيَةَ كَانَ يُتّهَمُ بِهَا فَقَالَ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لِعَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب ٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ اذْهَبْ فَإِنْ وَجَدْتَهُ عِنْدَ مَارِيَةَ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ " فَأَتَاهُ عَلِيّ فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيّ يَتَبَرّدُ فِيهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيّ : اُخْرُجْ فَنَاوَلَهُ يَدهُ فأخرجه فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرَ فَكَفّ عَنْهُ علي ثُمّ أَتَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللّهِ إنّهُ مَجْبُوبُ مَا لَهُ ذَكَرَ } رواه مسلم{

وَفِي لَفْظٍ آخَرَ أَنّهُ وَجَدَهُ فِي نَخْلَةٍ يَجْمَعُ تَمْرًا وَهُوَ مَلْفُوفٌ بِخِرْقَةٍ فَلَمّا رَأَى السّيْفَ ارْتَعَدَ وَسَقَطَتْ الْخِرْقَةُ فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَا ذَكَرَ لَهُ

الاشكال: كيف يأمر النبى باقامة حد الزنا على ابن عم السيدة مارية لمجرد القيل و القال و دون ان يثبت لديه بالادلة الشرعية ارتكابه لجريمة الزنا؟!

و فى الرد على ذلك نقول ان النبى لم يأمر باقامة حد الزنا عليه بل أمر بقتله لا لانه زنا و لكن أمره ذلك كان لعلة سأوضحها حالا , و الدليل على ذلك ان حد الزنا هو الرجم للمحصن و الجلد و التغريب لغير المحصن بينما أمر النبى صلى الله عليه و سلم عليا رضى الله عنه بضرب عنقه

العلة من الامر:

و الصواب ان أمر النبى بقتله لم يقصد به ان ينفذ فيه على رضى الله عنه امر القتل حقيقة بل هذا ضرب من ضروب السياسة الشرعية و باب من ابوابها يقال فيه (( الْحَاكِمِ يُوهِمُ خِلَافَ الْحَقّ لَيُتَوَصّلَ بِهِ إلَى مَعْرِفَةِ الْحَقّ))

و مثال ذلك مارواه الامام البخارى فى صحيحه قال

حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الْيَمَانِ ‏ ‏أَخْبَرَنَا ‏ ‏شُعَيْبٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو الزِّنَادِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏
‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَتْ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا جَاءَ الذِّئْبُ فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ لِصَاحِبَتِهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ وَقَالَتْ الْأُخْرَى إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ فَتَحَاكَمَتَا إِلَى ‏ ‏دَاوُدَ ‏ ‏عَلَيْهِ السَّلَام ‏ ‏فَقَضَى بِهِ لِلْكُبْرَى فَخَرَجَتَا عَلَى ‏ ‏سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ ‏ ‏عَلَيْهِمَا السَّلَام ‏ ‏فَأَخْبَرَتَاهُ فَقَالَ ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا فَقَالَتْ الصُّغْرَى لَا تَفْعَلْ يَرْحَمُكَ اللَّهُ هُوَ ابْنُهَا فَقَضَى بِهِ لِلصُّغْرَى ‏
‏قَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏وَاللَّهِ إِنْ سَمِعْتُ بِالسِّكِّينِ قَطُّ إِلَّا يَوْمَئِذٍ وَمَا كُنَّا نَقُولُ إِلَّا ‏ ‏الْمُدْيَةَ


فقول نبى الله سليمان ائتونى بالسكين أشقه بينهما لم يرم منه ان يهم بالفعل بشق الولد

بل اراد ان يستدل بقرينة الشفقة فى قلب امه , بصرف النظر عن ايهما أمه الحقيقية, حينما تندفع ازاء ايهامه اياهما انه سيهم بشقه و تنسب الولد للاخرى } او اى رد فعل اخر من جنس هذا التصرف الذى تصرفته الام الحقيقة يشى بعطف الامومة و شفقتها{ حرصا و خوفا على وليدها بينما تصمت الاخرى.

قال ابن القيم فى كتاب الطرق الحكمية فى السياسة الشرعية:

فَأَيُّ شَيْءٍ أَحْسَنُ مِنْ اعْتِبَارِ هَذِهِ الْقَرِينَةِ الظَّاهِرَةِ ، فَاسْتَدَلَّ بِرِضَا الْكُبْرَى بِذَلِكَ ، وَأَنَّهَا قَصَدَتْ الِاسْتِرْوَاحَ إلَى التَّأَسِّي بِمُسَاوَاةِ الصُّغْرَى فِي فَقْدِ وَلَدِهَا ، وَبِشَفَقَةِ الصُّغْرَى عَلَيْهِ ، وَامْتِنَاعِهَا مِنْ الرِّضَا بِذَلِكَ : عَلَى أَنَّهَا هِيَ أُمُّهُ ، وَأَنَّ الْحَامِلَ لَهَا عَلَى الِامْتِنَاعِ هُوَ مَا قَامَ بِقَلْبِهَا مِنْ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ الَّتِي وَضَعَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي قَلْبِ الْأُمِّ ، وَقَوِيَتْ هَذِهِ الْقَرِينَةُ عِنْدَهُ ، حَتَّى قَدَّمَهَا عَلَى إقْرَارِهَا ، فَإِنَّهُ حَكَمَ بِهِ لَهَا مَعَ قَوْلِهَا " هُوَ ابْنُهَا

و قال فى كتاب زاد المعاد:

وَلِذَلِكَ كَانَ مِنْ تَرَاجِمِ الْأَئِمّةِ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ ( اى حديث حكمه صلى الله عليه و سلم فيمن اتهم بأم ولده) بَابُ الْحَاكِمِ يُوهِمُ خِلَافَ الْحَقّ لَيُتَوَصّلَ بِهِ إلَى مَعْرِفَةِ الْحَقّ .

قلت فعندما يوهم النبى الناس انه اراد ضرب عنقه حقيقة حينئذ يفرح المنافقون المروجون لتلك الاتهامات و يلحقون بعلى رضى الله عنه ليشهدوا ذبح هذا المسكين و النبى يعلم بالوحى او بأى طريق اخرى ان ابن عمها مجبوب و انه من غير اولى الاربة و انه لا يمكن ان يتهم بها و لا بغيرها فاذا عاين هو الاخر السيف كشف عن حاله ليثبت لعلى رضى الله عنه على رؤس الاشهاد انه لا يمكن ان يتهم بمارية او بغيرها و لا يغفل ما فى ذلك من خزى للمنافقين عندما يشهدوا بأعينهم دليل براءته و ابطال مكائدهم و فى نفس الوقت ما فى ذلك من شغل لابن عمها بنشوة البراءة و النجاة من حد السيف عن خزى هتك عورته بخلاف اذا ما اتى به النبى و هو آمن على نفسه و جرده من ثيابه امام الناس او أقبل هو بنفسه على ذلك ليثبت بما لا يدع مجالا للشك انه برىء , و قد علم النبى ان عليا اذا رأى دليل براءته سيتراجع عن قتله حتى يخبر النبى بما استجد لديه من معلومات و قد كان كما قدره رسول الله صلى الله عليهو سلم.

و مثل ذلك مارواه البخارى فى صحيحه قال:

‏حَدَّثَنِي ‏ ‏إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَوْفٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْحَسَنِ ‏ ‏وَمُحَمَّدٍ ‏ ‏وَخِلَاسٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏
‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏إِنَّ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏كَانَ رَجُلًا حَيِيًّا ‏ ‏سِتِّيرًا لَا يُرَى مِنْ جِلْدِهِ شَيْءٌ اسْتِحْيَاءً مِنْهُ فَآذَاهُ مَنْ آذَاهُ مِنْ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏فَقَالُوا مَا يَسْتَتِرُ هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِجِلْدِهِ إِمَّا بَرَصٌ وَإِمَّا أُدْرَةٌ وَإِمَّا آفَةٌ وَإِنَّ اللَّهَ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّئَهُ مِمَّا قَالُوا ‏ ‏لِمُوسَى ‏ ‏فَخَلَا يَوْمًا وَحْدَهُ فَوَضَعَ ثِيَابَهُ عَلَى الْحَجَرِ ثُمَّ اغْتَسَلَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ إِلَى ثِيَابِهِ لِيَأْخُذَهَا وَإِنَّ الْحَجَرَ عَدَا بِثَوْبِهِ فَأَخَذَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏عَصَاهُ وَطَلَبَ الْحَجَرَ فَجَعَلَ يَقُولُ ثَوْبِي حَجَرُ ثَوْبِي حَجَرُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَلَإٍ مِنْ ‏ ‏بَنِي إِسْرَائِيلَ ‏ ‏فَرَأَوْهُ عُرْيَانًا أَحْسَنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ وَأَبْرَأَهُ مِمَّا يَقُولُونَ وَقَامَ الْحَجَرُ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ فَلَبِسَهُ ‏ ‏وَطَفِقَ ‏ ‏بِالْحَجَرِ ضَرْبًا بِعَصَاهُ فَوَاللَّهِ إِنَّ بِالْحَجَرِ ‏ ‏لَنَدَبًا ‏ ‏مِنْ أَثَرِ ضَرْبِهِ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا أَوْ خَمْسًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ ‏


‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ ‏ ‏وَجِيهًا ‏




فموسى عليه السلام

آذاه بنو اسرائيل و اتهموه لامتناعه من الاغتسال معهم عريانا كعادة بنى اسرائل و اغتساله بمفرده منعزلا عنهم انه آدر او انه به برص فلما كان يغتسل و قد وضع ثيابه على حجر جرى الحجر بثيابه فتبعه موسى و هو يقول ثيابى يا حجر حتى رآه بنو اسرائيل عريانا و علموا انه ليس بآدر و لا به برص

و فى ذلك يقول الله:

ياأيها الذين امنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا و كان عند الله وجيها .

الأدرة اى انتفاخ فى الخصيتين

scrotal oedema

و

فى رواية اخرى

‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبْدُ الرَّزَّاقِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏مَعْمَرٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏
‏عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏كَانَتْ ‏ ‏بَنُو إِسْرَائِيلَ ‏ ‏يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَكَانَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا يَمْنَعُ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَّا أَنَّهُ ‏ ‏آدَرُ ‏ ‏فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ فَخَرَجَ ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏فِي ‏ ‏إِثْرِهِ ‏ ‏يَقُولُ ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ ‏ ‏بَنُو إِسْرَائِيلَ ‏ ‏إِلَى ‏ ‏مُوسَى ‏ ‏فَقَالُوا وَاللَّهِ مَا ‏ ‏بِمُوسَى ‏ ‏مِنْ ‏ ‏بَأْسٍ ‏ ‏وَأَخَذَ ثَوْبَهُ ‏ ‏فَطَفِقَ ‏ ‏بِالْحَجَرِ ضَرْبًا فَقَالَ ‏ ‏أَبُو هُرَيْرَةَ ‏ ‏وَاللَّهِ إِنَّهُ ‏ ‏لَنَدَبٌ ‏ ‏بِالْحَجَرِ سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ ضَرْبًا بِالْحَجَرِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهة والرد عليها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شبهات وردود حول الاسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
1aim2008 :: العمل من أجل الإسلام-
انتقل الى: