تصرف المأموم إذا فاته جزء من صلاة الإمام

تصرف المأموم إذا فاته جزء من صلاة الإمام Like a Star @ heaven

1. بمجرد دخول المأموم على الجماعة يجب عليه نية الجماعة، ويأتى بتكبيرة الإحرام، ويبدأ فورا فى متابعة أفعال الإمام، بادئاً بالحالة التى عليها الإمام، ثم يأتى بما فاته بعد التسليمة الثانية للإمام.

2. يأتى المسبوق بما فاته من الصلاة على الوجه الذى يجب أن تؤدى عليه أصلا.

3. يجب على المسبوق- عند قضائه للركعات التى فاتته- أن يراعى أنها الأولى فى ترتيب الصلاة .. رغم إنها تبدو الأخيرة من حيث الشكل.

4. إن كانت الركعات التى فاتت المسبوق جهرية، سن له عند قضائها الجهر فيها.

5. تدرك الركعة مع الإمام، إذا قام المسبوق بتكبيرة الإحرام، وأدرك الإمام فى الركوع، وأطمأن معه فى الركوع، وتحتسب له ركعة.

6. إذا دخل المسبوق، ووجد الإمام قائماً يقرأ، وغلب على ظنه إمكان الإتيان بدعاء الاستفتاح والفاتحة جاء بهما..وإلا ترك دعاء الاستفتاح وجاء بالفاتحة فقط.

7. إذا فاتت المسبوق الركعة الأولى، وأتى بها بعد سلام الإمام، كان عليه أن يأتى بدعاء الاستفتاح والاستعاذة والبسملة والفاتحة وسورة.

8. إذا فاتت المسبوق ركعتا الصبح، وأدرك الجماعة فى السجود الأخير أو التشهد، وجب عليه أن يتابع الإمام، ثم يقوم للإتيان بالركعتين على وجهما ويقنت فى الركعة الثانية.

9. إذا أدرك المسبوق إمامه فى دعاء القنوت، تابعه فى الدعاء ثم سجد معه، وتابعه فى التشهد كذلك، ولكن الركعة لا تحتسب له حيث لم يدرك ركوعها..وعليه الإتيان بالركعتين، على أن يقنت مرة أخرى فى الركعة الثانية، لكى يأتى بها على وجهها.

10. إذا أدرك المسبوق إمامه فى التشهد الأول أو قبله، بحيث يكون قد فاتته الركعتان الأوليان من الصلاة الرباعية، تابع الإمام فى باقى صلاته، ويصبح التشهد الأخير للإمام هو التشهد الأول بالنسبة للمسبوق، وعليه أن يقوم بعد تسليمة الإمام الثانية للإتيان بالركعتين الأوليين، ثم يجلس للتشهد الأخير..وفى هذه الحالة يكون المسبوق قد جلس للتشهد ثلاث مرات.

11. إذا أدرك المسبوق إمامه فى التشهد الأول من صلاة المغرب، تابع الإمام، وأتى بالركعة الثالثة معه وجلس معه فى تشهده الأخير، ثم يقوم بعد التسليمة الثانية للإمام، فيأتى بالركعة الأولى على وجهها من حيث دعاء الاستفتاح والقراءة الجهرية، ثم يجلس للتشهد الأول، ثم يقوم بالإتيان بالركعة الثانية على وجهها من حيث الجهر بالقراءة، ثم يجلس بعدها للتشهد الأخير..فكأن المسبوق قد حضر التشهد الأول للإمام، ثم حضر التشهد الأخير بعد ركعة واحدة، ثم جلس للتشهد الأول بالنسبة له بعد ركعة أخرى، ثم جلس للتشهد الأخير بعد ركعة ثالثة..وبذلك يكون قد جلس للتشهد أربع مرات.

12. إذا أدرك المسبوق غمامه فى الركعة الرابعة من الصلاة الرباعية، تابع إمامه، وجلس معه للتشهد الأخير، ثم يقوم بعد التسليمة الثانية للإمام، فيأتى بالركعة الأولى على وجهها، ثم يجلس للتشهد الأول ثم يقوم فيأتى بركعتين: الأولى منهما بفاتحة وسورة، والثانية بالفاتحة فقط، ثم يجلس للتشهد الأخير.

13. إذا أدرك المسبوق إمامه فى التشهد الأخير من أى صلاة، قام بعد تسليمة الإمام الثانية، وأتى بالصلاة كاملة على وجهها.

من كتاب "الإسلام وأركانه" للداعية الإسلامى ياسين رشدى

جزاك الله خيرا ..

و لكن في عندي بعض الملاحظات

لنفرض أني لحقت صلاة العشاء من آخر ركعتين و قد فاتتني أول ركعتين جهريتين ..

هل يسن هنا أن اجهر في الركعتين لوحدي (عند أكمال الفائت ؟) (رقم4 )

و هناك أمر آخر أن القنوت على حد علمي بصلاة الفجر يفعله الشافعية و لكنه ليس بسنة ..

إذا أنه لا دليل عليه .. و لله أعلمـ ..

جزاك الله خيرا علي هذه الملاحظات التي دفعتني للبحث ...
ووجدت في البحث بشأن القنوت في صلاة الفجر ما يلي ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن بعض المسائل الاجتهادية التي يختلف فيها العلماء ، كالقنوت في الفجر والوتر ونحو ذلك ، قال :
" اتفق العلماء على أنه إذا فعل كلاًّ من الأمرين كانت عبادته صحيحة ، ولا إثم عليه ، لكن يتنازعون في الأفضل وفيما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله ، ومسألة القنوت في الفجر والوتر والجهر بالبسملة وصفة الاستعاذة ونحوها من هذا الباب ، فإنهم متفقون على أن من جهر بالبسملة صحت صلاته ، ومن خَافَتَ ( أي : أسَرَّ بها ) صحت صلاته ، وعلى أن من قنت في الفجر صحت صلاته ، ومن لم يقنت فيها صحت صلاته ، وكذلك القنوت في الوتر " اهـ .

وقال أيضا (23/115) :
" وقد تبين بما ذكرناه أن القنوت يكون عند النوازل . . . ومن قال إنه من أبعاض (أجزاء) الصلاة التي يجبر بسجود السهو ، فإنه بنى ذلك على أنه سنة يسن المداومة عليه ، بمنزلة التشهد الأول ونحوه ، وقد تبين أن الأمر ليس كذلك ، فليس بسنة راتبة ، ولا يسجد له ، لكن من اعتقد ذلك متأولاً في ذلك ، له تأويله ، كسائر موارد الاجتهاد ، ولهذا ينبغي للمأموم أن يتبع إمامه فيما يسوغ فيه الاجتهاد ، فإذا قنت قنت معه ، وإن ترك القنوت لم يقنت ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) . وقال : ( لا تختلفوا على أئمتكم ) ، وثبت عنه في الصحيح أنه قال : ( يصلون لكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطأوا فلكم وعليهم ) اهـ .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عندنا إمام يقنت في صلاة الفجر بصفة دائمة فهل نتابعه ؟ وهل نؤمن على دعائه ؟
فأجاب :
" من صلى خلف إمام يقنت في صلاة الفجر فليتابع الإمام في القنوت في صلاة الفجر ، ويؤمن على دعائه بالخير ، وقد نص على ذلك الإمام أحمد رحمه الله تعالى " اهـ .

مجموع فتاوى ابن عثيمين (14/177) .

وسئلت اللجنة الدائمة ما نصه : هل تجوز الصلاة خلف إمام يسدل في صلاته ويقنت دائما في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح ؟
فأجابت : وضع اليد اليمنى على اليسرى في الصلاة سنة ، والسدل خلاف السنة ، والقنوت دائما في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح كما يفعل بعض المالكية والشافعية خلاف السنة ؛ لأنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، وإنما كان يقنت في النوازل ، وكان يقنت في صلاة الوتر .
فإذا كان الإمام يسدل في صلاته ويديم القنوت في صلاة الصبح على ما ذكر في السؤال نصحه أهل العلم وأرشدوه إلى العمل بالسنة ، فإن استجاب فالحمد لله ، وإن أبى وسهلت صلاة الجماعة وراء غيره صُلِّيَ خلف غيره محافظةً على السنة ، وإن لم يسهل ذلك صُلِّيَ وراءه حرصاً على الجماعة ، والصلاةُ صحيحةٌ على كل حال . اهـ

اما بخصوص الجهر بالصلاه لمن فاته ركعة في الصلاة الجهريه , فهذا لا علم لي به , ولكن اعدك بالسؤال عن هذا الامر ونقل الاجابة في اقرب وقت ان شاء الله

قمت بالسؤال عن حكم قضاء الصلاه الجهريه .. وسأحاول تبسيط الرد ان شاء الله

اذا فاتتك ركعة جهريه من صلاه الجماعه في صلاه المغرب او العشاء , فقضائها يكون سرا وليس جهرا , لانها بذلك تعتبر الاخيره بالنسبه للمأموم
اما اذا فاتتك ركعه من جماعه الفجر مثلا ... فعند قضائها تكون جهريه , لان صلاه الفجر كلها جهرية
هذا ما توصلت اليه من البحث والسؤال ... واذا اردت الاستفسار اكثر , فانصحك بالاتصال بالشيخ مصطفي العدوي وتوضيح السؤال له اكثر ..

انا قمت بسؤاله , هل اذا فات المأموم ركعه جهريه من صلاه الجماعه , يقضيها سرا ام جهرا؟؟
فرد بأنه يقضيها سرا لانها تكون الاخيره بالنسبه له ... (ومعني هذا الكلام انها لو كانت الاولي او الثانيه بالنسبه للمأموم لسن الجهر بها) والجهر هنا يكون في اقل صفاته , يعني ان تسمع نفسك فقط دون ان تسمع من حولك
وبناءا عليه , فان سؤالك بخصوص قضاء ركعتين من صلاه العشاء , فانها تكون سرا , لانها بذلك تعتبر اخر ركعتين بالنسبة لك
ربما لم استطع توصيل السؤال جيدا , فيمكنك الاتصال به والاستفسار بشكل ادق ..واذا كان لديك ادله علي خلاف هذا الكلام , ارجو ارساله
وفقكم الله

جزاك المنان الجنة اخية ..

سأحاول الإستفسار أكثر و لكن توضيحك كان واضحا ووضحت الفكرة عندي ..

و بالنسبة للقنوت أيضا كان نقلك موفقاً .. و أنصحك إن أحببت نقل الفقة أن تنقليه من مواقع

للأخوة السلف .. فهذا أفضل إذ أنهم لا يتعصبون لمذهب و لا لطريقة .. بل يتبعون الدليل و لو خالف المذهب .. و الله اعلم ..

سلامي

جزانا واياكم ... بخصوص مسأله القنوت , انا نقلت فعلا من مواقع للسلف , وما نقلته كان مجرد فتاوي للعلماء بخصوص متابعه الامام في القنوت , وانا لا احب التحزب في الدين , ولكن هذا كان حكم متابعة الامام في القنوت في صلاه الجماعة ليس اكثر..

وفقكم الله

» صلاة الكسوف والخسوف