بالأمس عندما أذنت صلاة العشاء نزلت إلى المسجد ولكن فوجئت بالشوارع خالية
دخلت المسجد وهتاك ذادت دهشتى فالمسجد أيضا خالى أين الشباب والرجال الذين تعودت أنا اراهم فى المسجد
دهشاى راحت ولكن بعد أن ذهب خشوعى من الصلاة على أصوات الصياح عندها تذكرت أنا اليوم كان الشباب يتكلمون فى الدرس على مطش الأهلى والزمالك
بعد الصلاة
أخذتها فرصة الشوارع خالية ما أجمل أنا أتمشى فيها وهى خالية
مررت على مقهى مالئ بالمنفرجين
وماهى إلا لحظات ووجدت العربات تجول فى الشوارع وجدت الشباب يصيح وجدت الفرحة فى وجوه الجميع
عندها وعندها فقط تمزق قلبى
تألمت نفسى وسألتنى لو أتى رسول الله الأن وقال لى ما هذه الفرحه فى الشوارع
هل جاء جيش المسلمين منتصرا هل فتحت قسطنطين
ماذا أقول له لا بل فقدنا الأندلس لا بل دماء المسلمين تنذف فى كل مكان لا بل نساء المسلمين يغتصبوا فى كل مكان
عندها تذكرت هذا الشعر
أوجعينى يا جراحى أوجعينى
لا تراعى من بكائى وأنينىأوجعينى وأضربى فى كل قطرا
بقتيلا أو جريحا و سجيناأوجعينى ربا جرحا صار هما
فسما بالنفس عن عيش المجونىوأرتقى بالروح عن وحلا وطينىسوأل متى تحملون هم هذا الدين؟!!