1aim2008
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
1aim2008

اجتمعنا لكى نكون أسرة واحدة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أخطر ملفات فلسطين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
azher_ali
صديق جديد
صديق جديد



عدد الرسائل : 5
تاريخ التسجيل : 05/07/2007

أخطر ملفات فلسطين Empty
مُساهمةموضوع: أخطر ملفات فلسطين   أخطر ملفات فلسطين Icon_minitime7/7/2007, 3:35 pm

أخطر ملفات فلسطين
سجل العار
(1-2)
حرس عبّاس "الامبراطوري" ومخطط الانقلاب العسكري
د.إبراهيم حمّامي


في موضوع "إعادة استنساخ" تطرقت وبشكل سريع لأهم نقاط "الفوضى الخلاقة" الأمنية التي يُعد لها وبشكل مستمر ومتواصل رموز أوسلو ممن تلبّسوا ثوب الوطنية والوفاق بعيد اتفاق مكة، استعداداً لمرحلة مقبلة تكون لهم فيها الغلبة ليحسموا آخر خطوات السيطرة على مفاصل حياة الشعب الفلسطيني - أو هكذا يتوهمون - ووعدت بتفصيل الملف الأمني وتوثيقه بالمعلومات والحقائق وهو ما سيكون اليوم بإذن الله.



على مدار سنة كاملة وتحديداً منذ شهر أبريل/نيسان من العام 2006 بدأت خطوات الإنقلاب العسكري الأوسلوي تظهر للعيان، رغم أن الدلائل تشير أن الإعداد بدأ قبل ذلك بفترة ليست بالقصيرة، ووضحت صورة كانت قد غابت عن ذهن البعض، أن المتآمر الرئيسي على هذا الشعب هم عصابة أوسلو، لأنهم وإضافة لكل خطوات الإفشال للحكومة العاشرة من سحب صلاحيات وتذكر منظمة التحرير الفلسطينية فجأة والتلويح بالاستفتاء وحجز الأموال عبر حساب خاص بمحمود عبّاس وغيرها من الأمور المخزية، إضافة لكل ذلك جاء تحركهم العسكري والذي توّج بالمجازر التي ارتكبها حرس عبّاس في غزة في شهر فبراير/شباط من هذا العام والعربدة غير المسبوقة والتي بلغت ذروتها بإحراق الجامعة الإسلامية في غزة.



نقول أن الإعداد بدأ قبل ذلك بفترة ليست بالقصيرة، ولا بد من توثيق ذلك حتى لا يرمى الكلام جزافا، ولنراجع بعضاً مما قاله رموز أوسلو قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة - وليس بعدها - استعداداً لمواجهة لم يتراجعوا عنها حتى هذه اللحظة، وهو ما سنثبته أيضاً بالدليل الموثق:



    <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify">محمد دحلان زعيم الفلتان يصرح لصحيفة هآرتس العبرية وبتاريخ 21/07/2005 قائلاً وبشكل تحريضي سافر: "حماس حاولت الانقلاب على السلطة" مطالباً الاحتلال رسمياً "بدعم عبّاس لمواجهة حمّاس"
    <LI class=MsoNormal dir=rtl style="TEXT-ALIGN: justify">لم يتأخر محمود عبّاس بدوره فصرح لصحيفة معاريف العبرية بتاريخ 22/07/2005 وبالحرف الواحد: " كيف يتوقع الاسرائيليون أن نحارب حماس ونحن لا نملك أسلحة مناسبة، فأيدينا فارغة وبنادقنا قديمة، في حين بنادق حماس اتوماتيكية".
  • رفيق الحسيني رئيس ديوان رئاسة عبّاس وفي مقابلة مصورة مع قناة البي بي سي البريطانية – برنامج هارد توك- في شهر سبتمبر/أيلول من العام 2005 يقول أن الرئاسة مستعدة لسحق حماس والجهاد، وعند سؤاله هل تملكون القدرة أجاب نعم، وأضاف من يوم الغد!!




شكلت نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة سبباً مباشراً لتسريع وتيرة الاستعداد العسكري المدعوم مباشرة من قبل الاحتلال وتحديداً لحرس عبّاس المسمى بالحرس الرئاسي ولرجل الاحتلال الأول محمد دحلان، فبدأت صفقات الأسلحة والامدادات وعشرات الملايين تتوجه مباشرة لدعم تيار أوسلو متمثلاً في الثنائي عبّاس-دحلان ومن لف لفهم، ومرة أخرى حتى تتضح الصورة وبشكل لا لبس فيه لنراجع ونحصر ما جرى وتم لدعم عباس ودحلان عسكرياً لضرب الشعب الفلسطيني وإجهاض مقاومته وتركيعه عند الطلب ووقت تحين ساعة التنفيذ:



  • في شهر نيسان/أبريل 2006 وبحسب وكالة رويترز طلب محمود عبّاس من ميغيل موراتينوس وزير خارجية اسبانيا توفير معدات جديدة لحرس الرئاسة ووافق موراتينوس وطلب من الاحتلال الافراج عن أسطول من السيارات رباعية الدفع عددها 29 سيارة وصلت قبل شهر لميناء اسدود قدمتها اسبانيا لدعم عباس لتشكل هذه الشحنة بداية برنامج تموله أوروبا وبتشجيع من الولايات المتحدة لتزويد عبّاس وحرسه يتجهيزات تمكنه من السيطرة على الأوضاع




  • صائب عريقات يعلن في شهر مايو/أيار 2006 أن مصر والأردن تعهدتا بتوفير الأسلحة والذخائر لأن "هناك حاجة ماسة للأسلحة بالنسبة لحرس الرئاسة" (القدس العربي في 17/05/2006)




  • 25/05/2006 أولمرت ووزير حربه عمير بيرتس يصادقون على نقل أسلحة "للحرس الرئاسي" وذلك بحسب "الإذاعة الاسرائيلية العامة"




  • 26/05/2006 رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الأمن "الاسرائيلية" عاموس غلعاد يقول "يجب إتاحة المجال لنقل أسلحة لقوات رئيسة السلطة من أجل تنفيذ القرار الشجاع الذي اتخذه لمواجهة حماس" – مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل"




  • مسؤول في وزارة الدفاع "الاسرائيلية" يقول لوكالة الصحافة الفرنسية في نفس اليوم أي 26/05/2006 أنه "سيتم نقل الأسلحة تحت مراقبتنا المشددة وسنعرف بالتحديد هوية ومكان الجهة التي ستتسلمها"!




  • كعادتهم في الكذب والنفاق سارع مكتب عبّاس لنفي خبر تمرير الأسلحة واعتبر أبو ردينة الناطق باسم عبّاس أن "تصريح وزير الدفاع الاسرائيلي خطأ" ( ولنا عودة لهذا الخطأ لاحقاً لكشف التدليس والكذب)




  • 26/05/2006 وزير الداخلية في حكومة الاحتلال روني بار أون يقول أنه "يأمل أن يساعد السلاح في تعزيز قوات الحرس الرئاسي"




  • 28/05/2006 صحيفة هآرتس العبرية تكشف على لسان زئيف شيف المتخصص في الشؤون الأمنية أن محمود عبّاس طالب بالسماح له بتوسيع الحرس الرئاسي الخاضع له وتسمينه بعدة آلاف كي يصل إلى 10 آلاف مسلح لتحويله لجهاز مستقل تحت سيطرته كقوة مضادة للأجهزة التي تخضع لسيطرة حماس وفتح، مؤكداً أن الطلب تم عشية تشكيل الحكومة "الاسرائيلية" برئاسة ايهود اولمرت قبل شهر.




  • تعليقاً على أنباء الدعم "الاسرائيلي" لمحمود عبّاس وقواته وصف الكاتب عوزي بنزيمان في ذات الصحيفة القوة التي يعتزم عبّاس تشكيلها بأنهم "مسلحون بالنفاق"!




  • عودة لتكذيب مكتب عبّاس للخبر، وفي كشف جديد لممارسات الخداع والتضليل التي تمارسها عصابة أوسلو، أعلن يوم 15/06/2006 عن وصول ودخول الأسلحة التي نفى مكتب عباس الاتفاق عليها، لتشمل تلك الدفعة 950 بندقية من طراز ام 16 + آلاف الطلقات.




  • سارع محمود عبّاس في حديث خاص مع فضائية الجزيرة في نفس اليوم لتكذيب الخبر مرة ثانية ليقول: "لايمكن أن تكون الأسلحة الاسرائيلية قد وصلت للسلطة الفلسطنينة" مضيفاً "هذا كذب في كذب" وللأمانة نقول أنه صادق فلا أسلحة إسرائيلية وصلت، لكنها أسلحة من دول أخرى تم تمريرها لقوات عبّاس عبر الاحتلال، فأي استغفال هذا يا عبّاس؟ وأي تلاعب بالعبارات تريد تمريره؟




  • في لطمة جديدة على وجه عبّاس وباقي زمرة أوسلو كُشف النقاب رسمياً عن تفاصيل تلك الشحنة حيث وصلت في شاحنتين تحت حراسة الجيش "الاسرائيلي": 400 بندقية إلى مدينة رام الله و550 إلى قطاع غزة مع الذخيرة.




  • ويستمر مسلسل اللطمات والتي أخرست تماماً ما يسمى بمؤسسة الرئاسة فصمتت صمت القبور بعد انفضاح أمرهم، وها هو أولمرت يقول لأعضاء البرلمان البريطاني خلال زيارته للندن "كان يمكن أن أرجيء ذلك لكني فعلت هذا من أجل مساعدة أبو مازن ضد حماس لأنه ليس لدينا وقت".




  • في محاولة جديدة من محاولات ذر الرماد في العيون أعلن محمود عبّاس يوم 09/07/2006 عن أن تنظيم القاعدة وصل لفلسطين، مخالفاً بذلك كل التقارير التي تنفي وجود تنظيم القاعدة على الأراضي الفلسطينية، ولاثبات ضرورة تسمين وعلف الحرس الرئاسي.




  • بعد ساعات قليلة وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، وفي محاولة أخرى مكشوفة لدرء فضيحة تصريحات عبّاس، وزعت أجهزته الأمنية بياناً باسم "يش الجهاد وردع الفساد»، أشاد بزعيم التنظيم أسامة بن لادن، وأبو مصعب الزرقاوي. وأكد أنه سيكون في فلسطين من يقتفي آثارهما، فهنيئاً لعباس تلك المصادفة العجيبة المنافية لكل التقارير، لكن أجهزته نسيت أن تصدر بيانات أخرى لينتهي التنظيم الوهمي كما بدء!




  • 17/08/2006 قام محمود عباس بتخريج دفعة جديدة من آلاف المسلحين التابعين لحرسه الرئاسي المفترض، وبشكل استعراضي وبخطابات رنانة.




  • 05/10/2006 أولمرت يعلن عن دعمه الكامل والمطلق لمحمود عبّاس للإطاحة بالحكومة الفلسطينية، ويبدي استعداده لتقديم الدعم بشتى أنواعه لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك خلال لقاء جمعه بوزيرة الخارجية الأمريكية، غونداليزا رايس، ركز على سبل إعاقة الحكومة الفلسطينية الحالية على أمل الإطاحة بها




  • 08/10/2006 شحنة جديدة من الأسلحة والعتاد تصل لمسلحي محمود عبّاس قوامها 4 شاحنات تحتوي على رشاشات وقذائف وذخيرة، توجهت لمعسكر أنصار 2 التابع لحرس عبّاس الرئاسي، دخلت جميعها عبر معبر كرم أبو سالم.




  • 09/10/2006 وكالة رويترز للأنباء تكشف النقاب عن معسكر تدريب تعده الولايات المتحدة في مدينة أريحا بالضفة الغربية لتدريب "قوات تابعة للرئيس عبّاس"، وححددت أنه على مساحة 16 فداناً ويضم ثكنات تتسع ل 500 مجند وبتكلفة 20 مليون دولار! هذه المرة لم يكن هناك نفي كاذب.




  • 13/10/2006 تقرير رسمي للكونغرس الأمريكي نشرته وكالة سوا ورويترز والجزيرة وغيرها من الوكالات والصحف، التقرير يعلن تخصيص الكونغرس مبلغ 42 مليون دولار لدعم محمود عبّاس وقواته ضمن خطة قال عنها التقرير أنها تنفذ بصمت دون ضجة للتغطية على الفلسطينيين الذين يتلقون تلك المساعدات.




  • جيكوب والس القنصل العام الأمريكي يؤكد ما جاء في التقرير وبأنهم يتعاملون مع "أي حزب طالما أنه لا يرتبط بتنظيمات ارهابية"، وهو الذي أوضحه المعهد الديمقراطي القومي الأمريكي على لسان مايكل ميرفي مدير عمليات المعهد بأن الحزب المقصود هو زعماء حركة فتح.




  • 14/10/2006 محمود عبّاس يطلب رسميا من حكومة الاحتلالً إدخال آلاف من مسلحي قوات بدر إلى قطاع غزة، وناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال يقول: إن وزير الدفاع عامير بيرتس، يدرس الطلب الفلسطيني الذي قدم من مكتب عباس بجدية وإيجابية، إلا أن قرار نهائياً لم يتخذ بعد في هذا الصدد.




  • 31/10/2006 صحيفة "هآرتس" نشرت واستنادا إلى مصادر احتلالية؛ أنّ المنسق الأمني الأمريكي كيت دايتون، ظهر في الأسبوع الماضي في لقاء مبعوثي "الرباعية" الدولية في لندن، وعرض هناك خطته لتعزيز الحرس الرئاسي الخاص بعباس. وحسب الخطة؛ فإنّ مدربين من مصر وبريطانيا وربما من الأردن أيضاً سيدربون القوات التابعة لعباس.




  • 24/11/2006 اللفتنانت جنرال كيث دايتون المنسق الأمني الأمريكي في الأراضي المحتلة وفي لقاء مع صحيفة يديعوت أحرانوت العبرية يعلن أنه يدعم محمود عبّاس في وجه خصومه قائلاً: "نحن مشاركون في بناء الحرس الرئاسي وتعليمه ومساعدته على بناء نفسه بتقديم الافكار لهم"، مضيفاً " أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تؤيد السماح بدخول ألف عنصر من "قوات بدر" إلى الأراضي الفلسطينية لدعم قوات محمود عباس".




  • أولمرت يعلن استعداده للموافقة على دخول قوات بدر من الأردن قائلاً "اذا كان نشر قوة اضافية يمكن ان يساعد ابو مازن فإن اسرائيل ستنظر بايجابية في هذا الانتشار شرط الا يخل ذلك بأمننا"




  • محمود عباس يلتقي الخميس 21/12/2006 بعضوي الكونغرس الأمريكي جون كيري وكريستوفر رود لبحث آخر ما يدور في الساحة الفلسطينية أمنياً، لا سيما عقب دعوته لإجراء انتخابات مبكرة، وهو ما تدعمه الولايات المتحدة بقوة.




  • في اليوم التالي للقاء أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية شون ماكورماك أن واشنطن ستعمل على تسليح حرس محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية بكميات كبيرة من السلاح لإسقاط الحكومة الفلسطينية، وحسب المتحدث؛ فإن الإدارة الأمريكية تسعى للحصول على موافقة الكونغرس لتقديم مساعدة بالتجهيزات (العسكرية) بقيمة عشرات ملايين الدولارات للقوات الأمنية التي تخضع لإمرة محمود عباس.




هل هذا الدعم من قبل سلطات الاحتلال والولايات المتحدة وباقي الدول المشاركة هو لسواد عيون عبّاس وزمرته؟، أم هو لحماية الشعب الفلسطيني؟ ولماذا تسمين حرس الرئاسة المفترض به مهام محددة لا تحتاج لأكثر من بضع عشرات من المسلحين؟ وهل ضمن عبّاس حياة أبدية يتبع فيها هذا الحرس له؟ وماذا لو مات عبّاس أو اختير رئيس غيره من غير تيار أوسلو؟ أسئلة نطرحها ونترك للقاريء التفكير والتمعن بها.



كانت هذه مرحلة ما قبل الاقتتال البغيض وما قبل اتفاق مكة، وفيها تتضح نوعية الدعم المطلق واللامتناهي لمحمود عبّاس والتيار الذي يمثله، وإن ظن البعض أن هذا الدعم والاستعداد العسكري المكثف من قبل زمرة أوسلو قد توقف بعد اتفاق مكة وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية فهو واهم، لأن وتيرة التسليح ازدادت وتضاعفت واتخذت أشكالاً جديدة، وهو ما سيتم تفصيله في الجزء الثاني من هذا التوثيق ليشمل مؤامرة الاقتتال التي نفذت بأوامر خارجية، وكذلك الدور الذي قام به والذي يُعد له زعيم الفلتان محمد دحلان، والخطط التي وضعت وتوضع وصولاً لتركيع الشعب الفلسطيني بالقوة.



هذا توثيقنا لتلك المرحلة باليوم والمصدر والشخصية وكل التفاصيل، فهل تملك أبواق النفاق والسوء ممن اعتادوا على قلب الحقائق وتزييفها رداً موثقاً وتفنيداً علمياً؟ ننتظر الرد.





إلى اللقاء في الجزء الثاني



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخطر ملفات فلسطين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تعليم - مقالات - خبرات - مناقشات
» الشرح الخطير لعملاق الحماية من ملفات التجسسAd-aware 1.06 Pro

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
1aim2008 :: فلسطين-
انتقل الى: