النصيحه

[color=gray]في يوم من الأيام نصحنا أحد الأطباء الذي أفخر كثيرا بكوني كنت طالبة عنده في يوم من الأيام، أن نحرص على تقسيم أسبوعنا في المذاكره "بشرط" ألا تأخذنا دوامتها.. بحيث يكون لنا يوم نقضيه مع أهلنا ويوم يقضيه كل واحد مع نفسه يتفكر فيها وفيما حولها... اليوم تذكرت هذه النصيحة حينما وجدت كل من حولي مهموم بالامتحانات وضيق الوقت والقلق مما تقولون عن الضربه الموجهه التي ينتويها قسم الجراحه يوم 7\8، فأعتقد أننا بالفعل إذا كنا قد أخذنا بتلك النصيحة ماكان ذلك حالنا، فلو نظرنا لوجدنا أن مجالسة الأهل تفوق مجالسة الأصدقاء روعة فتستمع إليهم وإلى أخبارهم لتخرج عقلك مما يفكر فيه على الدوام ألا وهي المذاكره والامتحانات، بأن تشاركهم الرأي في مشكلة ما أو تتناقشون في أي موضوع كان أو حتى تتبادل معهم بعض القفشات والمواقف الطريفه... إلى جانب أنها نوع من صلة الرحم... وهكذا تجد عقلك وروحك قد عادا نشيطين متفائلين من جديد لتقدم على عملك بمزيد من الهمة والنشاط.

[b][color=gray]أما بالنسبة لباقي النصيحة ألا وهي قضاء يوم مع نفسك أو حتى بعض الوقت فلها أيضا من الفوائد مالا يعد ولا يحصى... فأنا شخصيا أعتبرها نوع من التأمل، تأمل نفسي وأحوالي ثم أسمح لدائرة تأملي بالاتساع لتشمل ما ومن حولي... لأرى ما الأخطاء فأحاسب نفسي عليها وأذكرها ألا تكررها طالما استطاعت, وأرى الانجازات كنوع من التشجيع ورفعا لمعنوياتي لكي أستطيع الاستمرار "ببساطه"...... ثم أبدأ بتأمل من حولي فأحاول أن أسامح من آذاني, وأبحث عن وسيلة لكي أنأى بنفسي عن أذى من حولي بهدوء.. فأجبر مارد الغضب على أن يلزم مكانه وأفسح المجال- قدر استطاعتي- لمشاعر من الحب والتسامح والرحمة أوجدها ربي في قلوبنا بالخروج "فأشعر بالرضا"....

[b][color=gray]ثم تتسع دائرة تأملي أكثر وأكثر لتشمل مايدور حولي من أحداث قد أكون طرفا فيها أو أكون مجرد مشاهد لا أكثر، فأبحث فيها عما أستطيع أن أستفيده منها وأرى ما يمكن أن أساهم به،،، وبذلك أنتهي من تأملي لأعود لحياتي بذهن صاف -ليس تماما- ولكن أفضل من قبل.

[b][color=gray]فشكرا أستاذي الفاضل كانت نصيحة من ذهب، أهديها إليكم وأذكر نفسي بها عسى أن يكون فيها خير لي ولكم

[color:6157=gray:6157]

[color:6157=gray:6157]

[b][color:6157=red:6157]

[color:6157=red:6157]

[/b][/b][/b][/b]