الرد على البابا (بنديكت) الذي حذر من أسلمة
http://www.h-alali.net/m_open.php?id=34032324-8dec-102a-9ad4-0010dc91cf69
الشيخ حامد العلى
الرد على البابا ( بنديكت ) في تحذيره من الإسلام
إليكَ يا (باباهم)عصماءَ فاضحةً **(بندكيت) المغرورَ بالشيطان سكرانا
يكفيك حُمقا غَبـاءً ثمّ مجْهـلة ** تثليثكَ الواحـدَ الديانَ ، كفرانا
ياجاهلا بحساب العدّ مُرتكسا ** ارجــعْ تعلّم حسـابَ العَدّ برهانا
من أوّل الصفّ بالكُتَّاب مُتّخذاً ** الباءَ والتاءَ والأعــدادَ حُسْبـانا
أَوالدٌ ، ولدٌ ، والروحُ ثالثُهم ** تصيـرُ واحـداً !حمُـْقا وطُغيانـا؟!
والربُّ يُسلمُ للأعداءِ بِضْعَـته ** ليُصْلَـبُ الابنُ لاهوتاً وإنْســانا؟!
الربُّ يولدُ! واللاهوتُ والدُه! ** والأمّ ربّت جنينـا كـان ربّانــا؟!
الخالقُ المصلوبُ بالأعواد واعجباً! **وكان ربّا ؟!
وبعدَ الصلب ما كانا؟!
من كان يبلغ هذا من جهالتـهِ ** لاريبَ يبقـى من الإسلام حيْرانـا
الحقُّ فينا وبالإسـلام منحصِـرٌ ** ننزّه اللّـهَ بالتوحيــد سُبْحانـا
عيسى رسولٌ وبالإنجيل مبعثُـه ** وكـان أحمدُ
مـن بُشـراه تِبْيـانا
ومريم الطّهْر والعذراء نعرفهـا ** أمّ المسيــح بها قـد كان حنّانـا
نحرّم الخمر والخنزيـر ننْبـذُه ** ونجعل القـلب بالإيمــان مُزْدانـا
نحن الذين نشرنا الحقّ فإنتفعتْ ** بنا الحضـارات أرواحـا وأبدانـا
ونحن نرفع شمس العلم مشرقـةً ** ونحـن نمـلأ كلّ الأرض عرفانـا
ويـلٌ لشانئنا بالسّيـف نقطعه ** ومرحبا بكريـم جـاء يغشانـا