1aim2008 اجتمعنا لكى نكون أسرة واحدة | |
|
| إنجيل يوحنا | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
MAHMOUD MOHAMMED صديق نشط
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 19/03/2007
| موضوع: إنجيل يوحنا 4/16/2007, 4:00 pm | |
| إنجيـل يـوحنـَّا (( الإنجيل الرابـع ))(( دُوِّن تقريبا ما بين عـامى 90 ـ 120 م )) نقرأ فى دائرة المعارف الكاثوليكية : If we except the heretics mentioned by Irenaeus (Adv. haer., III, xi, 9) and Epiphanius (Haer., li, 3), the authenticity of the Fourth Gospel was scarcely ever seriously questioned until the end of the eighteenth century. Evanson (1792) and Bretschneider (1820) were the first to run counter to tradition in the question of the authorship, and, since David Friedrich Strauss (1834-40) adopted Bretschneider's views and the members of the Tübingen School, in the wake of Ferdinand Christian Baur, denied the authenticity of this Gospel, the majority of the critics outside the Catholic Church have denied that the Fourth Gospel was authentic. [The Catholic Encyclopedia, Volume VIII,Gospel of St. John ] إذا ما استثنينا الهراطقة الذين ذكرهم إريناؤس و إبيفانيوس فإن موثوقية (( صحة عَزْو الإنجيل إلى يوحنا)) الإنجيل الرابع } أى إنجيل يوحنا { لم تكن محل تساؤل بشكل يسترعى الإنتباه حتى نهاية القرن التاسع عشر. إفانسون (1792م) وبرتشنيدر (1820م) كانـا أول من يعارض التقليد فيما يتعلق بمسألة هوية مؤلف الإنجيل الرابع, ومنذ أن تبنى ديفيد فريدريـخ شتراوس (1834ـ40) آراء برتشـنَيْدر وأنكرأعضاء مدرسة طوبنجن , إبَّان صحوة فرديناند كريستيان بور, موثوقية هذا الإنجيـل, فإن غالبية النقاد خـارج حظيـرة الكنيـسة الكاثوليكية قد أنكروا نسبة ذلك الإنجيل إلى يوحنـا. و فى مدخل النسخة الأمريكية الكاثوليكية New American Bible : Critical analysis makes it difficult to accept the idea that the gospel as it now stands was written by one person. John 21 seems to have been added after the gospel was completed; it exhibits a Greek style somewhat different from that of the rest of the work. The prologue (John 1:1-18 ) apparently contains an independent hymn, subsequently adapted to serve as a preface to the gospel. Within the gospel itself there are also some inconsistencies, e.g., there are two endings of Jesus' discourse in the upper room (John 14:31; 18:1). To solve these problems, scholars have proposed various rearrangements that would produce a smoother order. However, most have come to the conclusion that the inconsistencies were probably produced by subsequent editing in which homogeneous materials were added to a shorter original إن التحليـل النقدى يجعل من الصعب علينا أن نقبل بوجهة النظر القائلة بأن الإنجيل فى الحالة التى هو عليها الآن كُتب بواسطة شخص واحد . فالإصحاح 21 من الإنجيـل يبدوا أنه تمت إضافته بعد أن تمت كتابة الـإنجيل حيث أن الـإصحاح المذكور يبرز نمطا (( فى الصيـاغة اليونانية)) مغايرا لبقية الـإنجيل إلى حـد مـا . المقطع الـإستهلالي (1:1ـ18) من الواضح أنه يحوى ترنيمة مستقلة أُضيفت فيما بعد كى تمثل مقدمة أو تصدير للـإنجيل . وفى داخل الـإنجيل نفسه نجد شيئا من التعارض فعلى سبيل المثال هناك نهايتين للخطبة المطولة التى ألقاها يسوع فى الغرفة العليا (( لمنزل يوحنا)) ( يوحنا 31:14 ; 18 :1 ) . ولحل هذه الـإشكاليات فإن العلمـاء اقترحوا نماذج متعددة لـإعادة ترتيب السياق بما يضفى السلاسة عليه. لكن الغالبية رأت أن تلكم التعارضات من المحتمل أنها نشأت نتيجة أعمال تحريرية تالية من خلالها زِيدت إضافات متجانسة على أصل للإنجيل أقصر مما هو عليه الآن . يقول روبرت كايزرRobert Kysar : The supposition that the author was one and the same with the beloved disciple is often advanced as a means of insuring that the evangelist did witness Jesus' ministry. Two other passages are advanced as evidence of the same - 19:35 and 21:24. But both falter under close scrutiny. 19:35 does not claim that the author was the one who witnessed the scene but only that the scene is related on the sound basis of eyewitness. 21:24 is part of the appendix of the gospel and should not be assumed to have come from the same hand as that responsible for the body of the gospel. Neither of these passages, therefore, persuades many Johannine scholars that the author claims eyewitness status. (The Anchor Bible Dictionary, v. 3, pp. 919-920) الفرض القائـل بأن المؤلف كان شخص واحد هو عينه التلميذ الذى كان يسوع يحبه (( يـوحنا !؟ )) يـُطرح عادة كوسيلة يُكفل بها كون كاتب الـإنجيل بالفعل شاهد عيان على خدمة المسيح (( أى الفترة التى كا يسوع يكرز أو يعظ خلالها)) وثمة مقطعان أو شاهدان آخران من الـإنجيل يقدمان كحجة على ما سبق 35:19 & 21: 24 غير أن الـإثنين لا يثبتان للتدقيق والتمحيص أولا الفقرة (35:19 )لا تعنى أن المؤلف هو نفسه الذى عاين المشهد بل أن المشهد تمت روايته بناءا على رواية شاهد عيان ثانيا الفقرة 21: 24 هى جزء من الملحق الذى تمت إضافته للـإنجيل فى وقت لاحق ولا يصح أن يفترض أنها كتبت بواسطة اليد التى خطت أصل الـإنجيل وأيا من تـيْنِك الفقرتين لا تقنع الكثير من العلماء المضطلعين بكتابات يوحنا أن كاتب الـإنجيل شاهد عيـان. وفـاة يوحنـا بن زَبَدِى (أحد تلاميذ المسيح والذى يُنسب اليه كتابة الإنجيل الذى نحن بصدده): ثمة أمرغاية فى الأهمية نذكره ههنا ألا وهو أن يوحنا الحوارى ( ابن زبدى) من الراجح أنه مات مقتولاً قبل زمن طويل من الفترة التى يفترض أن الإنجيل دون فيها(90 ـ120 م ) وقد أسهب هنـرى لـاتيمر جاكسون H. Latimer Jackson فى كتابه The Problem Of The Fourth Gospel فى بيان ذلك راجع :H. Latimer Jackson,The Problem Of The Fourth Gospel,pp 143- 151]] ومما أورده فى الدلالة على ذلك : النبوءة الواردة فى إنجيل متـى ومَرقُس من أن ابنى زبدى (( يعقوب ويوحنا )) سوف يتجرعان من نفس الكأس الذى سبق وأن تنبأ يسوع أنه هو نفسه سيتجرعه وأنهما سوف يلقيان نفس المصير الذى سوف يلقاه معلمهما (( يسوع)) ألا وهو القتل وذلك بحسب رواية الأناجيل المتداولة الآن حيث ورد فى إنجيل متى الـإصحاح 20: 17 وفيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم. 18 ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. 19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه.وفي اليوم الثالث يقوم 20 حينئذ تقدمت اليه ام ابني زبدي مع ابنيها وسجدت وطلبت منه شيئا. 21 فقال لها ماذا تريدين.قالت له قل ان يجلس ابناي هذان واحد عن يمينك والآخر عن اليسار في ملكوتك. 22 فاجاب يسوع وقال لستما تعلمان ما تطلبان.أتستطيعان ان تشربا الكاس التي سوف اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا.قالا له نستطيع. 23 فقال لهما اما كاسي فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين اعدّ لهم من ابى. وكذلك فى إنجيل مرقس الـإصحاح 10 : وتقدم اليه يعقوب ويوحنا ابنا زبدي قائلين يا معلّم نريد ان تفعل لنا كل ما طلبنا. 36 فقال لهما ماذا تريدان ان افعل لكما. 37 فقالا له اعطنا ان نجلس واحد عن يمينك والآخر عن يسارك في مجدك. 38 فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان.أتستطيعان ان تشربا الكاس التي اشربها انا وان تصطبغا بالصبغة التي اصطبغ بها انا. 39 فقالا له نستطيع.فقال لهما يسوع اما الكاس التي اشربها انا فتشربانها وبالصبغة التي اصطبغ بها انا تصطبغان. 40 واما الجلوس عن يميني وعن يساري فليس لي ان اعطيه الا للذين أعدّ لهم . وهذا بالطبع بخلاف ما يقول به التقليد الكنسى من أن يوحنا كاتب الإنجيل قد مات بعد أن بلغ أرذل العمر موتا طبيعيا فى أفسس بآسيا الصغرى . راجع : المصدر السابق ص 19ـ31 تنبيه : ما أعنيه هاهنا بإيراد ما سبق ـ فى مقالى ـ كدليل على أن يوحنا الحوارى قتله اليهود لا أننى أسلم أن المسيح قتله اليهود وانهم قتلوا تلميذه يوحنا كما قتلوه بل ما أعنيه أن النبوءة ( المختلقة لاشك ) الواردة فى الإنجيل تشى بأن من اختلقها وأدرجها كان يسلم بأن يوحنا الحوارى قتله اليهود كما ـ فى ظنه بالطبع ـ قتلوا المسيح . ثانيا: ورد فى سجل تأريخ يرجع للقرن التاسع او العاشر الميلادى ضمن مخطوط يسمى codex Coislinianus وهذا السجل مدون بواسطة أحد الرهبان الذى يدعى جورج هرتولوس George Hartolos : 'John the Apostle after he had written his Gospel suffered martyrdom, for Papias in the second book of the λογια κυριακα says that he was put to by Jews, thus plainly fulfilling along with his brother the prophecy of Christ regarding them, بعد أن دون يوحنا الرسول إنـجيله مات شهيدا حيث أن ببياس فى الكتاب الثانى من λογια κυριακα يقول أنه قتل بواسطة اليهود محققا هو وأخوه (( يعقوب )) نبوءة المسيح الواردة بشأنهما راجع :H. Latimer Jackson,The Problem Of The Fourth Gospel,p. 144]] ثالثا المؤرخ الكنسى Philip of Side والذى عاش فى القرن الخامس الميلادى يذكر نفس ما أورده جورج هرتولوس فيما يتعلق بما نقله عن ببياس من أن يوحنا لقى حتفه على يد اليهود . راجع :H. Latimer Jackson,The Problem Of The Fourth Gospel,p. 145]] ويقول لـاتيمر جاكسون فى نفس المصدر السابق ص 148 : The last witness to be called is Aphrahat2. In his homily De Persecutione (dated A.D. 343 or 344) the 'Persian Sage' speaks thus: "Great and excellent is the martyrdom of Jesus . . . to him followed the faithful martyr Stephen whom the Jews stoned. Simon also and Paul were perfect martyrs. James and John trod in the footsteps of their Master Christ. Also other of the Apostles thereafter in divers places confessed, and proved themselves true martyrs." وآخر شهادة نستقصيها هى شهادة أفراهات((أسقف دير مارمثاى ومطران نِينـَوى))(1) ففى موعظته De Persecutione ( ترجع الى عام 343 أو 344 ) يقول الحكيم الفارسى ( أى أفراهات) : عظيم وفائق هو استشهاد يسوع ..... وتبعه فى ذلك الشهيد المخلص استيفانوس الذى رجمه اليهود . شمعون ( بطرس ) وبولس أيضا شهيدان كاملان . يعقوب ويوحنا داست أقدامهم حيث داست أقدام أستاذهم المسيح(( أى تجرعوا من نفس الكأس بمعنى أنهما قتلا كما يتضح ذلك من السياق)) .أيضا الرسل الـآخرون بعد ذلك فى أماكن متعددة اعترفوا وأثبتوا أنهم شهداء حقيقيون. _____________________________ (1) Bishop of the Monastery of Mar Mathai, Metropolitan of Nineveh. Nicene and Post-Nicene Fathers, xii, pp. 2, 158, 401; TU, iii, pp. 329 ff. (نقلا عن كتاب لـاتيمر جاكسون , مشكلة الإنجيل الرابع, حاشية ص148 ) يقول ألفرد لوازى : John, the son of Zebedee, never set foot in Asia and cannot have died of old age, having perished, along with his brother James, at the hand of Agrippa I, in the year 44, long before the idea occurred to anybody of making him the author of the Apocalypse or of the fourth Gospel. راجع : [Alfred Loisy,The origins of the New Testament,p.59] يوحنا , ابن زبدى , لم تطأ قدماه آسيا الصغرى ولم يمت مُسِنَّا بل هلك ـ مع أخيه يعقوب ـ على يد أغريباس الأول فى عام 44م قبل أن تطرأ فكرة جعله مؤلفا لسفر الرؤيا أو الإنجيل الرابع بزمن طويل على عقل أحد . مَتَى قضى يوحنا الحوارى نَحْبَه؟ يقول الـأب متَّى المسكين : وقد تصدر القديس يوحنا مع القديس بطرس أول إرسالية للكنيسة خارج أورشاليم : (( ولما سمع الرسل الذين في اورشليم ان السامرة قد قبلت كلمة الله ارسلوا اليهم بطرس ويوحنا )) ( أع 8 : 14 ). وعاد القديس بطرس مع القديس يوحنا إلى أورشاليم مركز كرازتهما ( ثم إنهما بعدما شهدا وتكلما بكلمة الرب رجعا إلى أورشاليم وبشَّرا قرىً كثيرة للسامريين)) ( أع8 : 25 ) ولكن عند هذه الإشارة يتوقف سفر أعمال الرسل عن متابعة رسالة القديس يوحنا. إذ يبدوا أنه غادر أورشاليم حوالى سنة 49م أى بعد مجمع الرسل الـأخير الذى حضره جميع الرسل والمشايخ وكل الكنسية إذا لا نسمع عنه عند زيارة القديس بولس الرسول إلى أورشاليم فى المرة الخامسة والـأخيرة التى حدثت سنة 58م . راجع ( متَّى المسكين , المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا ،، دراسة وتحليل ،، ص35 )) ثم زعم الـأب متى المسكين أن مغادرة يوحنا ( المفترضة) لأورشاليـم ربما كانت بسبب نياحة ( وفاة ) القديسة العذراء مريم وأنه ربما ذهب إلى أنطاكية ومكث بها مدة قبل استدعائه إلى أفسس وهذا لأن ـ وهذا على حد زعمه ـ فى الفترة ما بين العام الذى اختفى فيه يوحنا الحوارى عن مسرح الأحداث (49م) وحتى عام 63م كان القديس بولس حيا ولا يزال على صلة بأفسس ولم يذكر فى رسالة واحدة من رسائله ما يدل على أن يوحنا قد وصل إلى هناك ولذا يقول متى المسكين أن ذهابه ( المفترض) الى أفسس ليس قبل عام 63م راجع: المصدر السابق ص 36 . وكما عرفت وأيضا كما سيأتى فيوحنا الحوارى لم يذهب ألبتة الى أفسس ولم يمت بها موتا طبيعيا بعد أن دون إنجيله بها مابين عامى 90 و 120 م كما يزعم أرباب التقليد الكنسى بل مات مقتولا والراجح أنه مات بفلسطين مع أخيه يعقوب كما ذكر لوازى Loisy عام 44 م أو بعد عام 49 م إن كان حقا قد حضر ما يسمى بمجمع الرسل والشيوخ فى أورشليم كما زعم متى المسكين غير أن حضوره هذا المجمع المزعوم لا دليل عليه حتى من العهد الجديد. . | |
| | | MAHMOUD MOHAMMED صديق نشط
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 19/03/2007
| موضوع: رد: إنجيل يوحنا 4/16/2007, 4:01 pm | |
| من هو يوحنا الذى يتحدث عنه التقليد الكنسى ويقول أنه وافته المنية فى أفسس بآسيا الصغرى والذى ينسبون إليه تدوين الإنجيل الرابع؟ : الراجح فى ذلك هو أن يوحنا الشيخ John the Elder الذى تحدث عنه ببياس هو الذى أقام بآسيا الصغرى ومات بها يقول ببياس : But if anywhere anyone also should come who had companied with the elders I ascertained (first of all) the sayings of the elders ('as to this,' not 'to wit') what Andrew or what Peter had said, or what Philip, or what Thomas or James, or what John or Matthew or any other of the disciples of the Lord (had said), and (secondly) what Aristion and John the Elder, the disciples of the Lord, say. For I supposed that the things (to be derived) from books were not of such profit to me as the things (derived) from the living and abiding voice. وكلما أتى أحد ممن كان يتبع الشيوخ سألته عن أقوال الشيوخ أولا عما قاله أندراوس أو بطرس أو ما قاله يعقوب أو يوحنا أو متى أوأى واحد من تلاميذ الرب الآخرين ثانيا ما قاله أرستون ويوحنا الشيخ تلاميذ الرب لأننى أرى أن الأشياء المستقاة من الكتب ليست على قدم المساوة فيما يتعلق بالفائدة التى تعود منها مع ما يستقيه المرأ من الصوت الحى الدائم. راجع: [Euseb. HE, iii, 39. in ((H. Latimer Jackson,The Problem Of The Fourth Gospel,p. 28)) : أو تاريخ الكنيسة, تأليف يوسابيوس القيصرى , ترجمة القمص مرقس داود ص 144 وإلى هذه النتيجة يخلص لـاتيمر جاكسون حيث يقول : In the foregoing pages it is suggested that, as Jülicher puts it, 'the fortunes of the Presbyter, his exile to Patmos and residence at Ephesus have been transferred to the Apostle' (sc. John, son of Zebedee), and that the latter, the venerable tradition of his peaceful in extreme old age at the capital of Asia Minor notwithstanding, met a 'tragic end1.' The suggestion is based on certain pieces of evidence which, together with other considerations, have led an increasing number of scholars to incline to or to adopt the view that John the Apostle, like his brother James, died a martyr's فى الصفحات السابقة من الكتاب يـُفترض , كما يفترض جولتشر ( جولخر!؟), أن ماقد حصل للشيخ ( أى يوحنا الشيخ), نفيه لجزيرة بطمس ومقامه بأفسس, تـَمَّ خلعه على الحوارى يوحنا بن زبدى , و أن الـأخير , وبالرغم من التقليد القائل بموته السلمى بعد أن قضى حياة مديدة فى عاصمة آسيا الصغرى (( أفسس )) , انتهى نهاية مأساوية. وتلك الفرضية قائمة على بعض الأدلة والتى , مقترنة ببعض الإعتبارات الأخرى, قادت عددا مضطردا من العلماء ليتبنوا وجهة النظر القائلة بأن يوحنا الحوارى , مثل أخيه يعقوب , مات شهيدا . راجع: [ H. Latimer Jackson,The Problem Of The Fourth Gospel,p. 143 ] هل دون يوحنا الحوارى إنجيلا ؟: قد يكون يوحنا دون إنجيلا عبرانيا أو آراميا بالفعل غير أن هذا كان فى وقت مبكر أى قبل عام 49م فى فلسطين ولعل هذا ما يشير إليه النص الذى يسمى النص الميوراتورى Muratorian Text ( 160 ـ170 م ) حيث ورد به: The fourth of the gospels, of John, one of the disciples. When his fellow disciples and bishops exhorted him, he said, ‘Fast today with me for three days, and what will be revealed to any of us, let us tell one another.’ The same night it was revealed to Andrew, one of the apostles, that they were all to certify but that John should write everything down under his own name. راجع : [Robert M. Grant,Historical Introduction to the New Testament, Chapter 1: What the New Testament consists of -- The Cannon] و (( نقلا عن المدخل لشرح إنجيل يوحنا للـأب متى المسكين , حاشية ص 22 )) Muratori, cited by :Barret,Acc. To St. John,pp96,97] [ الـإنجيل الرابع هو بواسطة يوحنا أحد التلاميذ , إذ عندما حثه زملاؤه التلاميذ والـأساقفة على ذلك ( أى تدوين الـإنجيل) قال صوموا معى ثلاثة أيام وما يعلنه الله لـأى واحد منا فليخبر كل واحد منا الباقى بما أُعلن له وفى هذه الليلة عينها أُعلن لـأندراوس أن يوحنا عليه أن يكتب كل شىء تحت إسمه . وأَنـْدَرَاوُس هو أحد الحواريين وأخو الحوارى بطرس (متى4 : 18 ) فمع العلم أن يوحنا الحوارى لـا يصح أو ليس من الراجح ( كما هو معلوم من سيرة الحواريين) أنه اجتمع قط بالحواريين زملائه ( كما يتضح من النص السابق إذ يقول :عندما حثه زملاؤه التلاميذ ،، أى تلاميذ المسيح ،،) ومن ضمنهم أَنـْدَرَاوُس إلـا فى فلسطين ( كما أن أندراوس لم يُعمِّر حتى الفترة المفترضة لتدوين الإنجيل الرابع الذى بين أيدينا ولا غيره من الحواريين وهذا أمر معلوم) يتضح أن الإنجيل الذى ربما قد يكون دونه يوحنا إنما دونه باللغة العبرية الدارجة ( وهو اللسان الذى كان يتحدث به المسيح وحواريوه) وفى وجود الحواريين بفلسطين لا بأفسس كما يزعم أرباب التقليد الكنسى وذلك كما أسلفنا قبل عام 44م أو كحد أقصى قبل عام 49 م لا مابين عامى 90و120 م كما هو الحال بالنسبة للـإنجيل اليونانى الذى بين أيدينا الآن والذى ينسب إلى يوحنا الحوارى. أمثلة على وقوع التحريف فى الـإنجيل الرابعInterpolations : (1)الـإصحاح 5 العدد 4 (( لان ملاكا كان ينزل احيانا في البركة ويحرك الماء.فمن نزل اولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من اي مرض اعتراه )). يقول بروس متسجر Bruce Metzger : 5.4 omit verse {A} Ver. 4 is a gloss, whose secondary character is clear from (1) its absence from the earliest and best witnesses (P, א B C* D W 33 it, , the true text of the Latin Vulgate syr cop, , geo Nonnus), (2) the presence of asterisks or obeli to mark the words as spurious in more than twenty Greek witnesses (including S Λ Π 047 1079 2174), (3) the presence of non-Johannine words or expressions (κατὰ καιρόν, ἐμβαίνω, [of going into the water], ἐκδέχομαι, κατέχομαι, κίνησις, ταραχή, δήποτε, and νόσημα — the last four words only here in the New Testament), and (4) the rather wide diversity of variant forms in which the verse was transmitted. الفقرة 4 هى تعليق أو شرح لما قبلها والذى تتضح ثانويته (أى كونه زيادة على النص الأصلى ) من (1) عدم وجوده فى أقدم وأجل المخطوطات (1) وجود علامات ( نجمية أو على شكل - أو÷ ) فى أكثر من 20 مخطوط يونانى للإنجيل تشير إلى أن هذه الفقرة زائفة (3) وجود كلمات أو تعبيرات ليست منتمية لقاموس الكلمات أو التعبيرات التى يستخدمها يوحنا فى سائر كتابته ( التى يفترض أنه كتبها) وأربع كلمات من هذه الفقرة لم ترد فى العهد الجديد ألبتة إلـا فى هذا الموضع من إنجيل يوحنا (4) القراءات المتنوعة والمتباينة للفقرة فى المخطوطات التى وصلت إلينا والتى تحتوى هذه الفقرة . راجع :[Bruce Metzger, A Textual Commentary on The Greek New Testament,The Gospel According to John,5.4 ] (2) الـإصحاح 7 الفقرة 53 وحتى الـإصحاح 8 الفقرة 11 يقول بـروس متـسجر : . 7.53–8.11 Pericope of the eress The evidence for the non-Johannine origin of the pericope of the eress is overwhelming. It is absent from such early and diverse manuscripts as P, א B L N T W X Y Δ Θ Ψ 0141 0211 22 33 124 157 209 788 828 1230 1241 1242 1253 2193 al. Codices A and C are defective in this part of John, but it is highly probable that neither contained the pericope, for careful measurement discloses that there would not have been space enough on the missing leaves to include the section along with the rest of the text. In the East the passage is absent from the oldest form of the Syriac version (syr, and the best manuscripts of syr), as well as from the Sahidic and the sub-Achmimic versions and the older Bohairic manuscripts. Some Armenian manuscripts and the Old Georgian version omit it. In the West the passage is absent from the Gothic version and from several Old Latin manuscripts (it, , ). No Greek Church Father prior to Euthymius Zigabenus (twelfth century) comments on the passage, and Euthymius declares that the accurate copies of the Gospel do not contain it. When one adds to this impressive and diversified list of external evidence the consideration that the style and vocabulary of the pericope differ noticeably from the rest of the Fourth Gospel (see any critical commentary), and that it interrupts the sequence of 7.52 and 8.12 ff., the case against its being of Johannine authorship appears to be conclusive المقطع الذى يتناول قصة الزانية (من الـإصحاح 7 الفقرة 53 وحتى الـإصحاح 8 الفقرة 11): الأدلة على أن هذا المقطع لـا ينتمى للـإنجيل غامرة متعاضدة فهى لـا توجد فى مخطوطات مبكرة ومتعددة ومتنوعة مثل ............. والمخطوطين A , C بهما نقص فى جزء من إنجيل يوحنا ( وهذا الجزء هو المفترض أن يحتوى المقطع المذكور على التوالى مع بقية المفقود من هذا الجزء من إنجيل يوحنا فى ذينك المخطوطين ) غير أنه من الراجح جدا أن أيا منهما لم يحتوى فى الـأصل ( أى قبل تعرضهما للعطب والنقص ) على ذلك المقطع وذلك لـأن القياس الدقيق يبين أنه لم يكن ثمة حيز كاف فى الأوراق المفقودة ليسع هذا المقطع على التوالى مع بقية النص المفقود . وفى الشرق هذا المقطع غير موجود فى أقدم الـنسخ السريانية و السهيدية والتحت أخميمية والمخطوطات البُحَيْريَّة كذلك لا توجد ببعض المخطوطات الـأرمينية والنسخ الجورجية القديمة . أما فى الغرب فالمقطع غير موجود فى النسخة القوطية وفى العديد من المخطوطات الـاتينية القديمة . أيا من الـآباء اليونانيين للكنسية قبل يوثيميوس زيجابينوس (القرن الثانى عشر الميلادى) لم يفسر هذا المقطع أو يعطى تعليقا عليه و يوثيميوس زيجابينوس نفسه يصرح أن النسخ الدقيقة للـإنجيل لا تحتوى على هذا المقطع .وعندما يضيف المرأ ـ إلى هذه القائمة المتنوعة والمؤثرة من الأدلة الخارجية ـ الـإعتبار القائل بأن أسلوب الصياغة والمفردات المستخدمة فى هذا المقطع مختلفة بشكل ملحوظ عن بقية الـإنجيل ( راجع أى تفسير نقدى للـإنجيل ) وأنها تعترض التتابع السياقى ما بين الـإصحاح 7 الفقرة 52 والـإصحاح 8 الفقرة 12 فإن الدليل الذى يقدم ضد أصالة هذا المقطع ( أى كونه ينتمى أصلا للـإنجيل )هو دليل حاسم وقاطع . راجع :[ Bruce Metzger, A Textual Commentary on The Greek New Testament,The Gospel According to John, 7.53–8.11 Pericope of the eress ] وأيضا فى سياق الديل على ماسبق فإن المقطع المذكور وُجد مُـقْحَمَاً فى موضع آخر من إنجيل يوحنا يقول بروس متـسجر فى نفس المصدر السابق : 7.36 At the close of ver. 36 manuscript 225 (copied a.d. 1192) inserts the pericope of the eress, usually found at Jn 7.53–8.11. عند نهاية الفقرة 36 ( من الـإصحاح 7) فى المخطوط 225 ( نـُسخ عام 1192 م) يقحم الناسخ مقطع الزانية الذى يوجد عادة مابين الـإصحاح 7 الفقرة 52 و الـإصحاح 8 الفقرة 12. ويقول أيضا : After ver. 25 several Greek minuscules (1 565 1076 1570 1582) and many Armenian manuscripts add the pericope of the eress (7.53–8.11). بعد الفقرة 25 ( من الـإصحاح 21) العديد من المخطوطات اليونانية( ........) والـأرمينية تضيف مقطع الزانية. وفى حاشية الإصحاح 7 من إنجيل يوحنا فى النسخة الكاثوليكية New American Bible : 17 [7:53-8:11] The story of the woman caught in ery is a later insertion here, missing from all early Greek manuscripts. A Western text-type insertion, attested mainly in Old Latin translations, it is found in different places in different manuscripts: here, or after John 7:36 or at the end of this gospel, or after Luke 21:38, or at the end of that gospel. There are many non-Johannine features in the language, and there are also many doubtful readings within the passage. The style and motifs are similar to those of Luke, and it fits better with the general situation at the end of Luke 21:but it was probably inserted here because of the allusion to Jeremiah 17:13 (cf the note on John John 8:6) and the statement, "I do not judge anyone," in John 8:15. The Catholic Church accepts this passage as canonical scripture | |
| | | MAHMOUD MOHAMMED صديق نشط
عدد الرسائل : 76 تاريخ التسجيل : 19/03/2007
| موضوع: رد: إنجيل يوحنا 4/17/2007, 1:25 am | |
| أما فيما يتعلق بالتقليد فنقرأ فى دائرة المعارف الكتابية : 2- إيريناوس – ثاوفيلس : وتتضح أهمية شهادة إيريناوس من الجهود المكثفة التي بذلت للتقليل من شأنها. ولكن كل هذه المحاولات تبوء بالفشل أمام مركزه التاريخي وأمام الوسائل التي كانت تحت يده لتأكيد معتقد الكنائس، فقد كانت هناك حلقات الربط الكثيرة بين إيريناوس والعصر الرسولي وبخاصة لارتباطه ببوليكاربوس، وهو بنفسه يصف تلك العلاقة في رسالته إلي فلورنيوس، الذي كان أيضاً تلميذاً من تلاميذ بوليكاربوس، ولكنه انحرف إلي الغنوسية التي يقول عنها: "إنني أتذكر أحداث ذلك الزمان بأكثر وضوح عن أحداث السنين الراهنة، وذلك لأن ما يتعلمه الأولاد ينمو بنمو عقولهم، ويصبح ملتصقاً بها، حتى إنني أستطيع أن أصف المكان نفسه الذي كان يجلس فيه بوليكاربوس المبارك، عندما كان يتحدث، وسيره جيئة وذهاباً ، وطريقة حياته، وهيئته، وأحاديثه إلي الناس، وقصصه عن مقابلاته مع يوحنا الرسول وغيره ممن رأوا الرب". ولا نستطيع أن نقول كم كان عمر إيريناوس في ذلك الوقت، ولكنه كان – بلاشك – في سن يستطيع فيها أن يستوعب الانطباعات التي سجلها بعد ذلك ببضع سنين. وقد استشهد بوليكاربوس في 155 م، بعد أن قضي 86 سنة في الإيمان. وهكذا كانت هناك حلقة واحدة فقط بين إيريناوس والعصر الرسولى. ولقد كانت هناك حلقة ربط أخري، في علاقته ببوثنيوس الذي سبقه في أسقفية ليون. كان بوثنيوس رجلاً متقدماً جداً في العمر عندما عندما استشهد، وكان يلم بكل تقاليد وتراث كنيسة بلاد الغال. وهكذا نري أن إيريناوس – عن طريق هذين وغيرهما – كانت له الفرصة لمعرفة معتقدات الكنائس، وما يسجله ليس شهادته الشخصية فحسب، بل التراث العام للكنيسة. ويجب أن نذكر مع إيريناوس، ثاوفيلس (أحد المدافعين عن المسيحية – 170 م) ، فهو أقدم كاتب يذكر القديس يوحنا بالاسم ككاتب للإنجيل الرابع. ففي اقتباسه لفقرة من مقدمة الإنجيل، يقول :" وهذا ما نتعلمه من الكتب المقدسة، ومن كل الناس المسوقين بالروح القدس، والذين من بينهم يوحنا .. " . ويقول جيروم إن "ثاوفيلس هذا وضع كتاباً في اتفاق الأناجيل الأربعة". راجع [ International Standard Bible Encyclopedia,Gosepl According to John,Irenaeus and Theophilus] ومن ذلك يتضح أن أقدم ذكر ليوحنا ككاتب لإنجيل يرجع إلى عام 170م مع العلم أن آباء كابوليكاربوس (توفى 155م ) وإغناطيوس ( توفى بداية القرن الثانى ) مع زعمهم أنهما كانا تلميذان ليوحنا الحوارى ــ وواقع الأمر ليس كذلك بل هما تلميذان ليوحنا آخر هو يوحنا الشيخ أو غيره كما تقدم ــ لم يذكرا أن يوحنا دون إنجيلا ولم ينسب لهما ذلك أحدا من تلامذتهم ومن تلقوا عنهم وإضافة لذلك بابياس أسقف هيرابوليس لم يذكر هو الآخر شيئا عن ذلك ولا يؤثر عنه أنه نوه إلى شىء كهذا .
| |
| | | | إنجيل يوحنا | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|