قال قائد شرطة محافظة نينوى واثق الحمداني " أصدرت صباح اليوم أمرا بإلقاء القبض على قتلة الفتاة (دعاء اسود دخيل) ليتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء ."
وكانت دعاء أسود دخيل الفتاة الأيزيدية والتي تبلغ من العمر 17 عاما أسلمت قبل أربعة أشهر وبعلم والديها حيث قررت الزواج من مسلم، ولجأت الى دار أحد الشيوخ في القضاء ولكنها قتلت السبت الماضي رجما على أيدي حوالي ألفي شخص بحسب شهود عيان حيث طوقت قوات الشرطة والجيش مكان الحادث ومنعت الصحفيين من تغطية الحدث في ذلك اليوم.
وأوضح الحمداني أن الجناة " أخذوا الفتاة بالحيلة ، وأوهموا الشيخ الذي إلتجأت إليه بأنهم عفوا عنها وانها ابنتهم وعليها العودة لدار والديها. "
وتابع قائد شرطة نينوى" لدى خروج الفتاة مع أعمامها الى الشارع ، تجمع حولها عدد كبير من أبناء الديانة الإيزيدية وقتلوها رجما."
وأظهر تقرير طبي صادر من المستشفى أن الفتاة لا تزال بكرا.
وكان شهود عيان ، من أهالي قضاء بحزاني في الموصل، قالوا إن عددا كبيرا من الايزيديين تجمهروا حول الفتاة وقتلوها رجما بالحجارة .
ويتداول مواطنون من أقضية بعشيقة و بحزاني ذات الغالبية الإيزيدية في أجهزة هواتفهم النقالة صور لفتاة تنازع الموت وأشخاص يقومون برميها بالحجارة.
ويقع قضاء بحزاني شمال شرق مدينة الموصل ويبعد حوالي 25 كم عن مركز مدينة الموصل .
ويظهر في الفيلم أحد المواطنين وهو يصرخ طالبا من الراجمين الكف عن رمي الحجارة واطلاق رصاصة الرحمة على الفتاة.
كما أن هذه الصور اثارت حفيظة مسلمي مدينة الموصل مما كان له الاثر في إصدار أمر القاء القبض صباح اليوم على المتسببين في الحادث