على درب صدام حسين وبخطى ثابته يسير الدكتور بشار
بشار الذى احتفل الاسبوع الماضى بفوزة بفترة رئاسه تانيه وبنسبه 97.5 فى الميه
النسبه التى تعبر عن تاييد مطلق لانعرف كيف تحدث
لكنها افضل من نسب الاسد الراحل التى كانت تصل ل99 فى الميه
ولعل بشار يتسائل عن اسباب تراجع شعبيته عن ابوة
بشار يعامل معارضيه بالاعتقال حتى امتلاءت سجونه
ورغم كونها بلد محتله تحتاج لكل الجهد والدعم للتحرير
الا انه لا يفكر سوى فى الهيمنه على لبنان والعبث بها متفقا فى ذلك مع ايران
فتاره مع حزب الله وتارة اخرى بمساعدة ما يسمى بفتح الاسلام
التى تثبت الدلائل علاقاته بسوريا
فعلى سبيل المثال شاكر العيسى الاردنى الذى حوكم بسوريا بتهمه اغتيال دبلوماسى امريكى
ولم يسلم للاردن كما ظهر بعد ثلاث سنوات من السجن بالاراضى اللبنانيه جامعا حوله كم من المقاتلين من مختلف الجنسيات
كما ان الحركه المنشقه عن فتح الانتفاضه التى تمتلئ بالمخابرات السوريه ظهرات بقوات
وذخيره لم تعهدها المخيمات من قبل
سوريا تتحمل مسئولية الدم اللبنانى والفلسطينى الذى اهدر ولا اتحدث عن دم الارهابين من فتح الاسلام بل عن مدنين المخيم الذين اتخذتهم الحركه دروعا بشريه لها
بشار فتح الاسلام لن توقف المحكمه الدوليه لاغتيال الحريرى
رغم عدم اعتقادى بشرعيتها ويقينى كونها مصيده لسوريا
الا انى ومن الان اريد ان اقولها لك انت ستدفع ثمن جرائمك كما دفعها صدام
وسيدفع الشعب البرئ ثمن غطرستك وعدوانك وعدم استحقاقك للحكم
نصيحه اخيرة للمصريين هكذا يؤدى الحكم بالوراثه الى ضياع البلد وانتظار حكم الخراب باى لحظه
وجهة نظر
لمحمد عرفه