"القسام" تحاصر مقر الأمن الوقائي ومنتدى الرئيس
الخميس29 من جمادى الأولى 1428هـ 14-6-2007م الساعة 08:45
حاصرت "كتائب القسام" مقر الأمن الوقائي التابع
لحركة فتح ومنتدى الرئيس، وتعهد القيادي في حركة حماس الدكتور "نزار ريان"
بإقامة صلاة الجمعة في منتدى الرئيس.
وبعد منتصف الليل، قامت "كتائب
القسام" بحصار المقر الرئيس للأمن الوقائي في قطاع غزة في منطقة "تل
الهو"، والذي يعتبر المعقل الرئيس لعناصر الأمن الوقائي، وسط نداءات عبر
مكبرات الصوت لعناصر الوقائي بالاستسلام.
ونجحت عناصر "القسام" في
السيطرة على الأبراج المحيطة والمطلة بشكل مباشر على مقر الأمن الوقائي
الرئيس، والذي يعتبر آخر معاقل عناصر الأمن الوقائي التابعة لحركة فتح،
وفرضت عناصر "القسام" حصارًا مشددًا على منتدى الرئيس مع قصفه بشكل مكثّف
بقذائف "الهاون".
وقال القيادي "نزار ريان": سنُصلّي بإذن الله الجمعة
في المنتدى، مضيفًا: سنطهر هذا المكان الذي امتلأ مدمني المخدرات وبالدعار
الذين يمارسون الخنا والزنا في هذه البؤرة ويعتدون على الذات الإلهية في
كل وقت، ولا يخرجون إلا لقتل العلماء والمجاهدين من هذا المنتدى.
ودعا
كافة عناصر "القسام" إلى الثقة على أنهم على الجادة وأنهم على الحق،
واستنكر كل من يصف ما يحدث في غزة بأنه فتنة أو حرب أهلية، بل أكّد أنّ
ذلك صراعٌ على الحق والباطل، كما كرر دعوته لكافة عناصر الأجهزة الأمنية
بالانسحاب من مواقعهم، وأنّ عليهم الانضمام لعناصر "القسام" لجهاد العدو
الصهيوني بدلاً من قتال المجاهدين.
هذا، ويرى المراقبون أنّ المقريْن
الوقائي ومنتدى الرئيس إذا ما سقطا في قبضة "القسام"؛ فإنّ ذلك سيُعدُّ
هزيمة منكرة لحركة فتح، حيث أعلنت "كتائب القسام" سيطرتها على كافة مراكز
الأجهزة الأمنية في معظم مناطق القطاع، ولم يتبق إلا ثلاثة مواقع رئيسة،
وهي مقر الوقائي ومقر السرايا ومنتدى الرئيس.
قيادي بحماس: ساعات وتنتهي "العلمانية" من غزة
الخميس29 من جمادى الأولى 1428هـ 14-6-2007م الساعة 03:02 م
القيادي بحماس نزار ريان
مفكرة الإسلام:
صرّح الدكتور نزار ريان القيادي البارز في حركة حماس والذي يعتبر أحد رموز
اللجنة الشرعية التابعة لحركة حماس أن الساعات القادمة ستكون حاسمة لما
أسماه بالعلمانية في غزة.
وقال ريان: نحن نقاتل زنادقة العلمانية الذين
يقتلون على اللحية ويقاتلون علماء الأمة، واستدل الدكتور ريان بأن أبا بكر
الصديق حارب مانعي الزكاة، أفلا نقاتل من ينتهك حرمة بيوت الله ويعدم
العلماء ويبيع القضية الفلسطينية، على حد قوله.
وذكّر الدكتور ريان بما
قامت به حركة فتح من تعذيب وقتل وسجن للمجاهدين إبان فترة حكمها، وقال: إن
أفراد الأمن الوقائي قاموا بسجنه في الفترة التي كانت تحكم فيها حركة فتح
لا لشيء إلا لمجرد ذكره يافا وحيفا في خطبة الجمعة في أحد مساجد غزة.
وأشار
ريان إلى أن باب التوبة مفتوح لكل عناصر الأجهزة الأمنية, وأن الإسلام
يتسع للجميع, مشددًا على أنه لا هدنة مع زنادقة العلمانية على حد قوله.
القسام تفرض حصارًا مشددًا على "المدهون"
لخميس29 من جمادى الأولى 1428هـ 14-6-2007م الساعة 03:02
سميح المدهون يقف بجوار الرئيس الفلسطيني محمود عباس
مفكرة الإسلام:
أعلنت كتائب القسام أنها تحاصر في هذه الأثناء القائد البارز في جهاز
الأمن الوقائي سميح المدهون والمتهم بالوقوف وراء إعدام عناصر القسام
وتعذيب الملتحين من أبناء شعب فلسطين.
وأضافت القسام عبر إذاعة حماس
التابعة لها أن المدهون يختبئ في هذه الأثناء داخل برج مشتهى وسط مدينة
غزة وأن عناصرها يحكمون قبضتهم على البرج ولا يسمحون بالدخول أو الخروج
منه.
وكان المدهون قد أصدر تهديدًا لكل عناصر حماس وتوعد بقتل كل عنصر
ينتمي لحماس وذبحه مثل الخراف، مقرًا في الوقت ذاته بإحراقه 20 بيتًا من
بيوت أنصار حماس.
ويتزامن حصار المدهون مع سيطرة حركة حماس على المقر الرئيس لقوات الأمن الوقائي والذي يعتبر المعقل الأخير لقوات الأمن الوقائي.
ولقيت
سيطرة القسام على مقر الوقائي تأييدًا جماهيريًا واسعًا حيث توزع الحلويات
في شوارع مدينة غزة فرحًا بسقوط المركز الرئيس والذي كان يستخدم لجمع
المعلومات عن المجاهدين والمقاتلين ضد الصهاينة.
الانشقاقات تضرب صفوف الأمن الوقائي.. ودحلان يهرب من أتباعهالخميس29 من جمادى الأولى 1428هـ 14-6-2007م الساعة 02:07 م
هكذا هم دائما الفئران
محمد دحلان
مفكرة الإسلام:
أكدت مصادر فلسطينية أن "محمد دحلان" زعيم التيار الانقلابي بفتح أغلق
هاتفه الجوال، وتهرّب من أتباعه في قطاع غزة وتركهم يواجهون مصيرهم وحدهم
بعد انتفاضة كتائب القسام ضد الأمن الوقائي.
وقال أحد أكبر قادة جهاز
الأمن الوقائي في غزة: إن عددًا من قيادات جهاز الأمن الوقائي انهالوا
بعشرات الاتصالات على زعيمهم محمد دحلان طالبين النجدة منه بعدما أحكمت
"كتائب القسام" السيطرة على مقر الجهاز الرئيس الواقع في تل الإسلام
(الهوا) بمدينة غزة.
ويعرف عن دحلان موقفه المناهض للمقاومة الفلسطينية ومحاولاتها لإسقاط حكومة حماس، ويصفه البعض بأنه رجل "إسرائيل" الأول في فلسطين.
وبحسب
"المركز الفلسطيني للإعلام"، قالت مصادر أمنية من داخل مقر الأمن الوقائي
صباح اليوم الخميس: إن "اتصالات عديدة من قبل قادة ومسئولين في الأمن
الوقائي جرت خلال الساعات الماضية، طلبًا للنجدة من محمد دحلان, إلا أن
الأخير قام بإغلاق هاتفه النقال في وجوههم ورفض الرد على المكالمات"،
الأمر الذي جعل أحد مسئولي المقر يشتم دحلان بشدة بألفاظ نابية.
وأضافت
المصادر: إن قيادات الجهاز أخذوا يتساءلون بصرخات بعد سيطرة كتائب القسام
على المقر، عن مكان وجود محمد دحلان، واتهموه بأنه غرر بهم وفرّ إلى خارج
قطاع غزة.
وأعرب قادة جهاز الأمن الوقائي عن الصدمة التي فاجأتهم بها
"كتائب القسام"، واعترفوا بهزيمتهم بعد أن هرب عدد كبير من قادتهم إلى
خارج الأراضي الفلسطينية.
ونجحت كتائب القسام في السيطرة على مقر
الأمن الوقائي، وبث تليفزيون الأقصى بعد ظهر اليوم صورًا لمسلحين من كتائب
القسام يسجدون داخل مقر الأمن الوقائي في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة بعد
أن تمت السيطرة عليه ومصادر كميات كبيرة من العتاد العسكري والسيارات
الخاصة بعناصر الوقائي.
كما شوهدت راية حماس الخضراء ترفع فوق المقر، بينما أكدت مصادر في حماس أنه سيتم تحويل هذا الموقع إلى كلية لتدريس "أصول الدين".