"مصطفى البرغوثي" يدعو إلى انتخابات مبكرة لإنهاء الأزمة مصطفى البرغوثي
مفكرة الإسلام:
قال "مصطفى البرغوثي" وزير الإعلام الفلسطيني في حكومة الوحدة الوطنية: إن
المخرج من الأزمة الراهنة التي تمر بها القضية الفلسطينية، هو الدعوة إلى
إجراء انتخابات ديمقراطية مبكرة.
وحسب وكالة معًا الفلسطينية ، أكد
البرغوثي في بيان على ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لإجراء انتخابات في
الأراضي الفلسطينية من أجل حماية وحدة الوطن والشعب .
ودعا البرغوثي
إلى تشكيل حكومة انتقالية مهمتها استعادة وحدة الضفة والقطاع واستعادة
الأوضاع القانونية والطبيعية التي كانت سائدة قبل انفجار الصراع وحفظ
الأمن والإعداد لانتخابات مبكرة والعودة إلى الشعب ليقول كلمته.
وقال
البرغوثي إنه يجب عدم تناسي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الخصم الرئيس
للشعب الفلسطيني وأن الجهود يجب أن تنصب على حماية وحدة الجغرافيا
والديمغرافيا الفلسطينية والتصدي للمخططات "الإسرائيلية" الرامية إلى
الانقضاض على كل مكونات القضية الفلسطينية واستبدال فكرة الدولة ذات
السيادة الكاملة بدويلات في حدود مؤقتة.
من جهة أخرى ، ذكرت مصادر حركة
"حماس" في الضفة الغربية أن مسلحي "التيار الانقلابي" في حركة "فتح"
والأجهزة الأمنية نفذوا أمس 21 اعتداءً على الأقل ضد أشخاص ومؤسسات محسوبة
على حركة المقاومة الإسلامية، مضيفة أن هذه الاعتداءات تركزت في شمالي
الضفة الغربية.
وطالت الاعتداءات منزل رئيس المجلس التشريعي الأسير
الدكتور"عزيز دويك" الذي أضرم المسلحون النار فيه ، وهو الأمر الذي أثار
ردود فعل غاضبة من قبل المجلس التشريعي والجمعيات الحقوقية.
يأتي ذلك
فيما نفت "حماس" أن تكون أقدمت على إعدام ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر
حركة "فتح" في وسط وجنوبي القطاع، رابطة بين تلك الشائعات وما وصفته
بـ"الحملة المسعورة" ضد أهدافها بالضفة الغربية للتغطية عليها.
مصادر أمنية : "أبو شباك" سيغادر رام الله للاستقرار بمصر مسلحون فلسطينيون
مفكرة الإسلام
: قالت مصادر أمنية فلسطينية: إن أحد قادة التيار الانقلابي بحركة فتح
ومدير عام الأمن الداخلي "رشيد أبو شباك" يقوم بتسليم مكاتبه وممتلكات
السلطة التي بعهدته استعدادًا لمغادرة رام الله إلي القاهرة للاستقرار
فيها.
ونقلت صحيفة القدس العربي عن المصادر قولها: إن "أبو شباك" طلب
من مدير عام الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية "كمال الشيخ" استيعاب
مرافقيه في جهاز الشرطة إضافة إلي سعيه لتأمين أوضاع حوالي 30 عنصرًا
أمنيًا كانوا يعملون معه كمدير عام للأمن الداخلي.
ووفقًا للمصادر
فإن "أبو شباك" يصر علي الاستقالة السابقة رافضًا تقديم استقالة جديدة
خوفًا من تحميله مسئولية ما جرى من انهيار سريع للأجهزة الأمنية الأسبوع
الماضي أمام حركة حماس كونه كان مستقيلاً منذ أسابيع ولا يتحمل مسؤولية ما
جرى خلال الأسبوع الماضي.
ويأتي قرار أبو شباك الاستقرار في القاهرة
بشكل دائم في ظل سعي قيادات وكوادر في حركة فتح لمحاكمة المسئولين عما لحق
بالحركة من هزيمة أمام حماس الأسبوع الماضي.
وكان أبو شباك وعدد من
قادة التيار الانقلابي قد فروا من مدينة غزة أثناء الاشتباكات الأخيرة في
غزة و قبيل سقوط المدينة في يد كتائب القسام .
هاآرتس: وثيقة أممية تفضح مساعي واشنطن لإسقاط حكومة حماس محمود عباس وإسماعيل هنية
مفكرة الإسلام:
ذكرت إحدى الصحف الصهيونية في عددها الصادر اليوم، أن نائب الأمين العام
للأمم المتحدة ومبعوثه إلى الشرق الأوسط، إلفيرو دي – سوتو، كشف عن وثيقة
سرية تفضح تعاون واشنطن ومقربين من الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإسقاط
حكومة حماس.
وأضافت (هاآرتس) أن سوتو أكد أن الوثيقة السرية تشير إلى
عمل واشنطن منذ البداية وبالتواطؤ مع بعض المقربين من الرئيس الفلسطيني
لإسقاط الحكومة الفلسطينية التي تشكلت بعد الانتخابات التشريعية، بأي ثمن،
حتى لو كان ذلك بثمن حرب أهلية دامية.
وذكرت الصحيفة العبرية نقلاًً عن
المسئول الأممي تصريحه في الوثيقة بأنه كان من الممكن تشكيل حكومة وحدة
وطنية على غرار الحكومة التي شكلت في أعقاب اتفاق مكة، لولا أن قادت
الولايات المتحدة الرباعية إلى اشتراط شروط غير ممكنة وإلى معارضة حكومة
الوحدة مبدئيًا.
وأضاف سوتو أن الإدارة الأمريكية دفعت منذ الانتخابات
وحتى التوقيع على اتفاق مكة إلى مواجهة بين فتح وحماس، وأشار سوتو إلى أنه
خلال اجتماع اللجنة الرباعية الذي عقد قبل أسبوع من لقاء مكة، حيث كانت
المواجهات على أشدها بين حركتي فتح وحماس، قال المندوب الأمريكي في اللجنة
مرتين "أُحب هذا العنف. يعني هذا أنه يوجد فلسطينيون يقاومون حماس"، على
حد تعبيره.
وأردف سوتو في وثيقته ليدلل على تواطؤ "أبو مازن" وجماعته
مع المخطط الأمريكي قائلاً "إن المستشارين المقربين من "أبو مازن" كشفوا
لنا على نحو خاص عن أنهم صاغوا مبادرة لحل حكومة حماس. لقد خططوا لفعل ذلك
باستفتاء شعبي يُطلب فيه إلى الفلسطينيين أن يصادقوا على تأييد حل دولتين
على أساس اتفاق أوسلو.
حماس تجدد دعوتها لفتح للتحاور قبل فوات الأوان النائب خليل الحية والمتحدث باسم حماس سامي أبو زهري
مفكرة الإسلام:
جددت حماس دعوتها لحركة فتح إلى استئناف الحوار لحل كافة القضايا العالقة،
وإعادة الأمور إلى نصابها "قبل فوات الأوان"، مستهجنة الأصوات التي تحرم
الحوار مع حماس وتستجديه مع الكيان الصهيوني.
وأشارت حماس إلى أن ما
حدث في قطاع غزة "لم تكن تخطط له الحركة، وإن من يرتكب الجرائم هو تيار
دخيل على الشعب الفلسطيني بسبب الدعم الصهيوني والأمريكي، حيث قاموا بحرق
البيوت والاعتداء على حرمة المساجد".
وأبدى خليل الحية، القيادي في
الحركة، خلال مؤتمر صحافي بغزة عقده اليوم الثلاثاء بمشاركة سامي أبو زهري
الناطق باسم الحركة، استعداد حماس الدائم لحوار أقوى من السابق وكذلك
العمل على توفير الحماية للمؤسسات وأبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه،
لكنه حذّر "من يريد طريقًا غير الحوار فليتحمل مسئوليته".
وحسب
المركز الفلسطيني للإعلام ، طالب الحية، وهو نائب عن كتلة "التغيير
والإصلاح" عن كتلة "حماس" في قطاع غزة، رئيس السلطة "محمود عباس" "بعدم
الانقلاب على القانون الأساسي واحترامه، إذ أنه لا يحق للرئيس إلغاء
التشريعي أو بنود من القانون الأساسي".
وعبّر عن رفضه لقرار عباس
الذي اعتبر فيه "القوة التنفيذية" خارجة عن القانون، مؤكدًا التزام حماس
بالعملية الديمقراطية التي انتخبوا على أساسها وعلى كافة المؤسسات التي
جاءت بالانتخابات الرئاسية والتشريعية.
وأكد الحية على مواصلة حكومة
تسيير الأعمال، برئاسة إسماعيل هنية، لمسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني،
معتبراً بأنها حكومة شرعية وصاحبة الحق القانوني في تصريف الأعمال، رافضاً
الاعتراف بشرعية حكومة الطوارئ التي أقر رئيس السلطة تشكيلها لتحل محل
حكومة الوحدة الوطنية دون اللجوء إلى المجلس التشريعي.
كما حذّرت
"حماس"، على لسان الحية، من القيام بأي سلوك يفصل قطاع غزة عن الضفة
الغربية أو يلوح برغيف الخبز، مضيفاً: "لن نسمح لأحد بأن يتدخل في حكومة
تسيير الأعمال أو يسحب مسؤولياتها".
ورحبت حماس بالدور العربي البناء
وأبدت استعدادها التام للتجاوب مع لجنة تقصي الحقائق. وأكد الحية على وجود
اتصالات متواصلة مع عمرو موسى وعمر سليمان، مديناً المواقع الإخبارية
"التي تفبرك الأخبار حول علاقة الحركة بمصر"، قائلاً: "العلاقة مع مصر
قائمة ولم تنقطع".
وكانت القاهرة قد نفت اليوم ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن توتر في علاقاتها بحركة حماس.
وفي
سياق متصل، ذكرت مصادر حركة "حماس" في الضفة الغربية أن مسلحي "التيار
الانقلابي" في حركة "فتح" والأجهزة الأمنية نفذوا أمس 21 اعتداءً على
الأقل ضد أشخاص ومؤسسات محسوبة على حركة المقاومة الإسلامية، مضيفة أن هذه
الاعتداءات تركزت في شمالي الضفة الغربية.
وطالت الاعتداءات منزل
رئيس المجلس التشريعي الأسير الدكتور"عزيز دويك" الذي أضرم المسلحون النار
فيه ، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة من قبل المجلس التشريعي
والجمعيات الحقوقية.
"القسام" تصادر أسلحة ومعدات أمريكية متطورة من المراكز الأمنية مقاتلو حماس بعد السيطرة على غزة
مفكرة الإسلام:
أكدت مصادر قريبة من كتائب عز الدين القسام ـ التابعة لحركة حماس ـ أن
الكتائب عثرت على أسلحة وذخائر ومعدات أمريكية متطورة جدًا في مراكز
المخابرات والأمن الوقائي, التي كانت تسيطر عليها عناصر تابعة لحركة فتح.
وقالت
المصادر: إن كتائب القسام استولت على معدات متطورة تستخدم في تحديد المواد
المتفجرة بالإضافة إلى صواعق أمريكية تستخدم في صناعة القنابل الموقوتة
التي تُنفذ بها عمليات الاغتيال.
وأضافت المصادر أن من بين الأسلحة التي سقطت في يد القسام, أسلحة رشاشة وأسلحة قنص أمريكية متطورة.
كما
حصلت الكتائب على أجهزة تنصت واتصال حساسة للغاية كانت تستخدمها عناصر
التيار الانقلابي في عمليات التتبع والنيل من المقاومين, وفقًا لتأكيدات
المصادر.
وكانت مواقع الأجهزة الأمنية الفلسطينية تستخدم في الماضي
لعقد لقاءات مع مسئولين من المخابرات الأمريكية والصهيونية, كما كان يتم
دعم هذه الأجهزة مباشرة من جانب الحكومتين الأمريكية والصهيونية.
وكانت
الاستخبارات الصهيونية قد أعربت عن قلقها البالغ بسبب حصول القسام على
كميات هائلة من الذخائر والملفات الأمنية عقب سيطرتها على قطاع غزة
ومؤسسات السلطة الفلسطينية.
واعتبرت مصادر استخباراتية صهيونية أن سقوط
مقار المخابرات الفلسطينية في غزة بيد "حماس" "يشكل أكبر كارثة
استخباراتية في القرن الأخير لم يحصل ما يشبهها في تاريخ أجهزة
الاستخبارات العالمية"
وأشارت إلى أن هذه الوثائق التي سقطت في أيدي
"حماس" ستكشف عمليات "الموساد والشاباك وأمان"، ووكالات استخباراتية
غربية، بما يشمل قوائم الوكلاء المزدوجين وأسماء شخصيات "إسرائيلية"
تعاونت مع الفلسطينيين في مجالات مختلفة لقاء أموال
أبو زهري: دحلان يسعى لإعادة تشكيل "فرق الموت" في غزة القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري
مفكرة الإسلام:
قال المتحدث باسم حركة حماس"سامي أبو زهري": إن قائد التيار الانقلابي في
حركة "فتح" محمد دحلان، يحاول إعادة تشكيل فرق الموت التي تم القضاء عليها
وتشتيتها بعد سيطرة حماس على مقار الأجهزة الأمنية منتصف الشهر الجاري.
وأضاف
أبو زهري أن هناك "معلومات وصلتهم مؤكدة باتصال دحلان الهارب إلى "رام
الله"، بعدد من عناصر وقادة هذه الفرق الذين شملهم العفو العام الذي
أصدرته حركة حماس، بعد سيطرتها على القطاع، وبعد مسامحة أهل الضحايا
بقتلاهم، من أجل إعادة تشكيل "فرق الموت" من جديد لتعود وتروّع الآمنين
كما كانت تفعل سابقًا".
وأشار أبو زهري إلى أن القيادة في حماس على
علم "بكل هذه الاتصالات وبالأسماء، ومواقع هؤلاء الأفراد الذين يفكرون في
التحرك، وعلى إطلاع مباشر بكل ما يدور حولهم، ولكن سنمنحهم فرصة أخيرة
لعدم الانصياع لدحلان الذي كاد أن يدمّر غزة، ودمّر الأجهزة وفتح، وهرب
إلى الضفة ليدمرها".
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام ، حذّر أبو زهري
من أن العفو الذي منحته "حماس" لهؤلاء الذين مارسوا القتل في إطار "فرق
الموت" كان من منطلق الدين الإسلامي والحنيف، ومن أجل طي صفحة سابقة.
لكنه
قال: "إن العفو يكون لمرة واحدة فقط، وإذا ما عاد هؤلاء، وحاولوا العبث
بأمن المواطن الفلسطيني، فإنهم يدفعون "حماس" للتعامل معهم بطريقة أخرى،
ونحن ندعوهم إلى عدم الانصياع لأوامر دحلان، والعودة إلى أحضان الشعب".
وفرضت
حماس سيطرتها على غزة بعد أن سيطرت على مباني الأجهزة الأمنية الفلسطينية
ومبنى الرئيس ومبنى المخابرات التي كانت تحتمي بها عناصر التيار الانقلابي
الذي عمل على توتير الشارع الفلسطيني ونشر الذعر والفتنة بين الفلسطينيين.
وتؤكد
حماس أن القتال الذي كان يدور في غزة ليس اقتتالاً داخليًا بين فصيلين
فلسطينيين بل كان صراعًا بين المقاومة الفلسطينية وتيار عميل للكيان
الصهيوني عمل على القضاء على المشروع الفلسطيني المقاوم.
مصر تنقل بعثتها الدبلوماسية من غزة إلى الضفة الغربية أحمد أبو الغيط
مفكرة الإسلام:
قالت مصادر إعلامية: إن مصر قررت نقل سفيرها لدى السلطة الفلسطينية من غزة
إلى الضفة الغربية بعد أن فرضت حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة .
ونقلت
وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن متحدث باسم وزارة الخارجية أن وزير
الخارجية المصري "أحمد أبو الغيط "وقع أمرًا يوم الثلاثاء بنقل سفير مصر
من غزة إلى رام الله بالضفة الغربية حيث تحتفظ فتح بسيطرتها.
ويأتي القرار المصري بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة الأسبوع الماضي وفرار التيار الانقلابي في حركة فتح من القطاع.
ونقلت الوكالة عن "أبو الغيط "، قوله: إن الدبلوماسيين الآخرين سينتقلون خلال أيام.
وفرضت
حماس سيطرتها على غزة بعد أن سيطرت على مباني الأجهزة الأمنية الفلسطينية
ومبنى الرئيس ومبنى المخابرات التي كانت تحتمي بها عناصر التيار الانقلابي
الذي عمل على توتير الشارع الفلسطيني ونشر الذعر والفتنة بين الفلسطينيين.
وأعلن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة دعمهما الكامل لحركة فتح برئاسة "محمود عباس" في مواجهة حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وتؤكد
حماس أن القتال الذي كان يدور في غزة ليس اقتتالاً داخليًا بين فصيلين
فلسطينيين بل كان صراعًا بين المقاومة الفلسطينية وتيار عميل للكيان
الصهيوني عمل على القضاء على المشروع الفلسطيني المقاوم.
كارتر: واشنطن تستهدف تقسيم الفلسطينيين الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
مفكرة الإسلام:
قال الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" ، اليوم الثلاثاء، إن دعم واشنطن
لحركة فتح الفلسطينية ومنع المساعدات عن غزة جزء من سياسة خاطئة تهدف إلى
تقسيم الفلسطينيين.
وحسب رويترز، قال كارتر خلال زيارة لدبلن إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" فعلتا "كل ما بوسعهما لمنع تسوية الخلافات بين حماس وفتح".
وأضاف أنه "مؤخرًا دأبت الولايات المتحدة على تقديم مساعدات عسكرية لفتح لإخضاع حماس في غزة".
وأوضح أنه "لم تتمكن فتح من التغلب (على حماس) بسبب الالتزام التام لبعض مقاتلي حماس وبسبب انضباطهم".
وفي
محاولة لدعم عباس تعهدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين
برفع حظر فرض على الفلسطينيين قبل 15 شهرًا في أعقاب فوز حماس بالانتخابات
التشريعية.
ويقول المراقبون: إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
اعتمدا استراتيجية جديدة لمواجهة حركة حماس في غزة تقوم على زيادة الفقر
في غزة وعزلها في مقابل إنعاش ودعم الضفة الغربية المحتلة.
ويشيرون في
هذا الصدد إلى سعى واشنطن لإيجاد دولتين فلسطينيتين الأولى مدجنة وتسير في
إطار السياسية الصهيو أمريكية وتعترف بالكيان الصهيوني ومدعومة من الدول
الغربية والثانية تتبنى المشروع الفلسطيني المقاوم لكنها تعاني من الحصار
والفقروالعزلة الدولية.
ويؤكد المراقبون أن الولايات المتحد و"إسرائيل" يراهنان على إفشال النموذج الثاني
الزهار يؤكد عزم حماس إعادة تشكيل جهاز المخابرات الفلسطينية محمود الزهار
مفكرة الإسلام:
أكد الدكتور محمود الزهار، وزير الخارجية الفلسطيني السابق، والقيادي
البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن حركته تعتزم إعادة ترتيب
جهاز المخابرات الفلسطيني وفق أسس وطنية.
وذكرت وكالة فلسطين اليوم
الإخبارية نقلاً عن الزهار تصريحه بأن حماس لا ترغب في وجود جهاز الأمن
الوقائي الذي وصفه بأنه "سيئ السمعة" في غزة، وأشار إلى أن لدى حماس
تحفظات كثيرة على الملف الأمني والذي يعتبر من أهم المشاكل التي فجرت
الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.
وحول ما يتردد عن سيطرة حماس على
المقرات الأمنية لحركة فتح في قطاع غزة، شدد الزهار على أن المقرات
الأمنية لفتح بغزة موجودة ولم تسيطر عليها حماس، وأشار إلى أن السرايا
والشرطة تعملان.
وأضاف أن حماس ستعمل على تجميع الأشياء التي نُهِبَتْ
أثناء الفوضى من بعض المقار وحصرها لإعادتها، وسنشرع في ترتيب الوضع
الأمني مرة أخرى.
وعلى صعيد موقف حركة فتح من تلك الأحداث، أكد
الزهار أن هناك تيارًا قويًا داخل فتح في قطاع غزة يطالب بمحاكمة الرموز
التي تسببت في تدمير الحركة وعلى رأسهم محمد دحلان، وإيقاع أقصى العقوبات
في حقهم، مؤكدًا أن حماس ستدعم هذا التيار.
وحول الوضع على الأرض في
غزة، قال: على المستوى الأمني يشهد القطاع هدوءًا لم يعرفه منذ عام 1994،
مشيرًا إلى أن جميع المعابر فُتِحَتْ أمس وتعمل والسلع والمواد الغذائية
والبترول دخلت إلى غزة، وكل احتياجات الشعب الفلسطيني تصل، ولدينا
الكهرباء والماء ومعبر رفح فتح أيضًا وسيتم ترتيب وضعه مع الأوروبيين