تابع الأحداث الساخنة فى غزة

يستأنف تمويل شحنات الوقود لتشغيل محطة الكهرباء
الاتحاد الأوروبي يتدخل لإنقاذ غزة من "الغرق في الظلام

غزة - القاهرة, وكالات

أعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء 21-8-2007 أنه سيستأنف "بصورة موقتة" اعتباراً من الأربعاء, تمويل شحنات الوقود الخاصة بمحطة الكهرباء الرئيسية في غزة بعد أن تلقى تأكيدات بأنه سيتاح له مزيد من الاشراف, وذلك بعد أن أمضى نحو 750 ألف نسمة في القطاع 5 أيام في ظلام دامس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي.

وقطعت المحطة التيار على مدى الأيام الاخيرة عن أجزاء كبيرة من قطاع غزة بعد ان نفد ما لديها من وقود تزوده بها شركة اسرائيلية خاصة ويدفع ثمنه الاتحاد الاوروبي, نتيجة توقف الاتحاد عن التمويل بسبب مخاوف من أن تفرض حركة "حماس" التي تسيطر على القطاع منذ يونيو/ حزيران الماضي, ضريبة على فواتير الكهرباء للحصول على موارد مالية.

وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أصدرته الثلاثاء أنه بموجب اتفاق مع السلطة الفلسطينية "ستستأنف بصورة مؤقتة امدادات الوقود للمحطة الكهربائية في غزة", وانه سيستأنف تمويل الوقود بالسرعة الممكنة اذا حصل على تطمينات من الاسلاميين بعدم الاستفادة من المساعدة الاوروبية.

ويمول الاتحاد الاوروبي امدادات الوقود اللازم لمحطة الكهرباء في قطاع غزة في اطار نظام مؤقت يهدف لتفادي تقديم تمويل مباشر لحركة حماس.

ورحب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بالخطوة الأوروبية, وقال في بيان صحافي إن استئناف توريد الوقود يؤكد ما قالته الحكومة من نفي الادعاءات بالاستيلاء على اموال شركة الكهرباء او استخدام الوقود في غير توليد الكهرباء.

ومن جهتها, نفت حماس في وقت سابق الاستفادة من عائدات الكهرباء, واعربت عن استعدادها لتقديم ضمانات على استقلالية عمل شركة الكهرباء.
عودة للأعلى

شركة الكهرباء مستقلة

وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية في كلمة في حفل لمناسبة ذكرى احراق المسجد الاقصى عن استعداد الحركة لاستقبال لجنة تحقيق محايدة تأتي لغزة وتكون نتائجها معلنة, مضيفاً: "استمعنا لبعض التصريحات من بعض المسؤولين في رام الله قالوا ان الاتحاد الاوروبي اوقف الكهرباء بسبب ان الحكومة وحماس تجبي ضرائب اضافية وكميات من الوقود تذهب لجهات مجهولة ونريد ان نوضح اننا لم ولن نفعل ذلك وشركة الكهرباء مستقلة ولا تدخل في شؤونها الادارية والخاصة".

واشار الى ان موضوع الكهرباء يأتي لـ"الضغط على غزة ومحاولة كسر ارادتنا" وإلى انها لعبة تشارك فيها اطراف متعددة.
عودة للأعلى

مصر ملتزمة بحصتها

من ناحيتها, اكدت مصر التي تزود غزة بما يتراوح بين 5-10% من احتياجاتها انها ستواصل امداد القطاع بالكهرباء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكي ان العبث بالخدمات الاساسية للشعب الفلسطيني في القطاع هو امر لا ينبغي ان يحدث ايا كانت الحجج والاعذار.

وشدد على ان "ترتيبات توفير الكهرباء للسكان في قطاع غزة ينبغي ان تظل كما هي دون تغيير وان يتم الابتعاد عن استخدام الخدمات الاساسية كاوراق سياسية من أي طرف".

وكان ناطق رسمي باسم الرئاسة الفلسطينية الثلاثاء اتهم حركة حماس "بالاستهتار بمصالح المواطنين والمتاجرة بمعاناتهم" محملا اياها مسؤولية ازمة انقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة. ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى استئناف امدادات الوقود الى غزة, والقى باللوم على حماس في انقطاع الامدادات, معتبرا ان استمرار قطعه "يلحق ضررا فادحا بحياة ومصالح الشعب الذي لا ذنب له في ممارسات "القرصنة التي تقوم بها قيادة حماس الانقلابية وميليشياتها".
عودة للأعلى

السلام عليكم جزاك الله خيرا
أنا بتابع إلى أنت بتنقله وياريتك ياحلونى تكمل
لأننا مشغولين بمواضيع كتير عوزين نخلصها بسرعه

استشهاد ناشط من حماس في غارة جوية صهيونية على غزة
الأربعاء 9 من شعبان1428هـ 22-8-2007م


مفكرة الإسلام: قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس وسكان محليون: إن غارة جوية صهيونية قتلت ناشطًا واحدًا على الأقل من الحركة في قطاع غزة، فجر اليوم الأربعاء.
وقالت حماس: إن عددًا من مقاتليها كانوا يراقبون التحركات العسكرية الصهيونية قرب السياج الحدودية حينما تعرضوا للهجوم.
وأكد متحدث باسم الجيش الاحتلال - بحسب رويترز - وقوع غارة جوية على مجموعة من النشطاء الفلسطينيين في المنطقة الحدودية دون تفاصيل إضافية.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 13 شخصًا.
وصعد الجيش الصهيوني - الذي يتلقى أوامر مباشرة من وزير الحرب الجديد "إيهود باراك" - من عمليات القصف البري والجوي للنشطاء الفلسطينيين إثر تولي باراك الوزارة.

12 قتيلا فلسطينيا في الغارات على القطاع خلال 3 أيام
أوروبا تعيد الكهرباء إلى غزة بعد تأكيد عدم وصول العائدات لحماس


غزة- وكالات

استأنف الاتحاد الأوروبي إمداد محطة التوليد الرئيسية بالوقود في غزة الأربعاء 22-8-2007، بعد تلقيه تأكيدات أن الإيرادات لن تعود لحركة حماس، التي تسيطر على القطاع.

وقال نائب رئيس هيئة الطاقة الفلسطينية كنعان عبيد إن عددا من شاحنات الوقود شوهدت وهي تدخل القطاع عند إحدى نقاط الحدود بين إسرائيل وغزة، وتتجه صوب محطات الوقود.

وقطعت المحطة التيار على مدى الأيام الأخيرة عن أجزاء كبيرة من قطاع غزة بعد أن نفد ما لديها من وقود تزودها به شركة إسرائيلية خاصة ويدفع ثمنه الاتحاد الأوروبي, نتيجة توقف الاتحاد عن التمويل نتيجة مخاوف فرض "حماس" ضريبة على فواتير الكهرباء، لتأمين موارد مالية. وأدى ذلك بـ 750 ألف فلسطيني في القطاع لإمضاء 5 أيام في ظلام حالك، نتيجة انقطاع التيار.

ويمول الاتحاد الأوروبي امدادات الوقود اللازم لمحطة الكهرباء في قطاع غزة، في إطار نظام مؤقت، يهدف لتفادي تقديم تمويل مباشر لحركة حماس.

ورحب الناطق باسم الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة بالخطوة الأوروبية, وقال في بيان صحافي الثلاثاء إن استئناف توريد الوقود يؤكد ما قالته الحكومة من نفي الادعاءات بالاستيلاء على أموال شركة الكهرباء أو استخدام الوقود في غير توليد الكهرباء.

وسبق أن نفت حماس استفادتها من عائدات الكهرباء, واعربت عن استعدادها لتقديم ضمانات على استقلالية عمل شركة الكهرباء.

من جهة ثانية، قُتل ناشط من حماس وجُرح اثنان آخران فجر الأربعاء، في غارة للطيران الإسرائيلي على شرق غزة, ما يرفع عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 12 خلال 3 أيام.

وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل شنت غارة جوية قرب معبر ناحال اوز على "مجموعة ارهابيين، جرح عدد كبير منهم".

وكان 5 فلسطينيين، هم طفلان و3 ناشطين في الجهاد الإسلامي، قتلوا في هجومين إسرائيليين على قطاع غزة.
عودة للأعلى

عندما يرهن الاتحاد الاوروبى المساعدات الانسانيه بضمانات سياسيه
فهى سقطه كبيرة لدعاة الانسانيه وحقوق الانسان
وعندما يكون الاتحاد للاوروبى هو مصدر المساعدات المشروطه
فتلك هى الطامة الكبرى

علق احد القراء على هذا الخبر فى نفس الموقع بان امير الكويت تبرع ب 65 مليون استرلينى لحديقة حيوان لندن

لا حول ولا قوة الا بالله

أنريد من الغرب أن ينظرو يتبرعوا للمسلمين
والعرب أنفسهم يتبرعون لحيونات الغرب
أقولها أن هؤلاء ليسوا من العرب ولا يستحقون لقب عربى فضلا عن مسلم

"إسرائيل" تهدد بقطع الكهرباء عن غزة ما لم تتوقف الصواريخ

مفكرة الإسلام: هدد وزير صهيوني اليوم الأربعاء بإعادة قطع الكهرباء عن قطاع غزة؛ ما لم تتوقف المقاومة الفلسطينية عن إطلاق صواريخها على المغتصبات الصهيونية.
وفي محاولة للضغط على حكومة حماس لإيقاف إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية؛ أعلن "بنيامين بن اليعازر", وزير البني التحتية الإسرائيلي, أنه سيبلغ حماس بأن "إسرائيل" ستوقف تزويد قطاع غزة بالتيار الكهربائي إذا لم تتوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل انطلاقًا من أراضي قطاع غزة.
وقال بن اليعازر للإذاعة "الإسرائيلية": إن حكومته ستبلغ حركة حماس بهذا القرار، معتبرًا أن "إسرائيل" هي "الدولة" الوحيدة في العالم التي تستمر في تزويد أولئك الذين يقصفون منشآتها بالتيار الكهربائي، على حد قوله.
هذا، وتزوّد "إسرائيل" التي لا تزال تسيطر على كافة المنافذ مع قطاع غزة هذه المنطقة بنحو 50% من حاجاتها للتيار الكهربائي، والذي توقف إنتاجه مؤخرًا في القطاع بسبب منعها إدخال الوقود اللازم لمحطة توليد الكهرباء، قبل أن يقوم الاتحاد الأوروبي اليوم بإعادة ضخ الوقود في محطة توليد الكهرباء في غزة.
يشار إلى أن "إسرائيل" تقف عاجزة أمام قصف الصواريخ، ولم تستطع أن تضع حدًا لها رغم ترسانتها القوية.

القسام تقصف معبرين صهيونيين بـ 16 قذيفة وتقنص جنديًا

مفكرة الإسلام: قصفت كتائب القسام معبرين صهيونيين بست عشرة قذيفة "هاون"؛ وذلك ردًا على عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال خلال اليومين ضد ناشطين معظمهم من القسام.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تبنت الكتائب في بيانات عسكرية قصف معبر "كرم أبو سالم" جنوب قطاع غزة ومعبر "صوفا" الصهيوني.
كما أعلنت عن تمكّن أحد قناصي القسام من إصابة جندي صهيوني بصورة مباشرة شرق منطقة الفراحين بخان يونس (جنوب قطاع غزة).
وأكدت الكتائب على أن هذه العملية "تأتي ردًا على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة، والتي كان آخرها اغتيال ستة من مجاهدي القسام شرق مخيم البريج، وقصف موقع للقسام في رفح، واغتيال مجاهدين من سرايا القدس".

إصابة ثلاثة جنود صهاينة في هجوم للمقاومة بنابلس
الخميس10 من شعبان1428هـ 23-8-2007م



مفكرة الإسلام: أصيب ثلاثة جنود صهاينة بجروح جراء تعرضهم إلى إطلاق نار من مقاومين فلسطينيين، فجر اليوم الخميس، في مخيم العين غرب نابلس. وقالت مصادر صهيونية: إن مجموعة من المسلحين الفلسطينيين أطلقوا النار باتجاه قوات "إسرائيلية" في مخيم العين غرب نابلس، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود.
وأضافت المصادر أن الجنود المصابين تلقوا الإسعافات الأولية ونقلوا إلى مستشفى "إسرائيلي" لتلقي مزيد من العلاج.
وحسب وكالة معًا الفلسطينية، أعلنت كتائب "أبو على مصطفى" و"القسام" و"كتائب الأقصى" و"سرايا القدس" مسئوليتها عن إصابة الجنود الثلاثة خلال اشتباكات عسكرية عنيفة مع جنود الاحتلال وتفجير عدد من العبوات الناسفة.
وقالت كتائب "أبو علي مصطفى" الجناح العسكري للجبهة الشعبية: إنها نفذت عملية مشتركة مع كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس فجر اليوم بمخيم العين غرب نابلس خلال اقتحام عدد من الدوريات العسكرية الصهيونية للمخيم.
وأضافت أن اشتباكات عسكرية عنيفة اندلعت بالمخيم في أعقاب تفجير عدد من العبوات الناسفة بجنود الاحتلال استمرت للأكثر من ساعتين أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود صهاينة بجروح.
وأكدت أن هذه العملية تأتي في سياق الرد على اغتيال أحد قادة كتائب "أبو علي مصطفى" "ناصر مبروك" وهو قائد ميداني في الكتائب استشهد قبل يومين بمخيم العين غرب المدينة على يد قوات الاحتلال.
وفي نفس السياق قالت كتائب "شهداء الأقصى"، "مجموعة أسود الليل": "إنها فجرت عبوة ناسفة تزن 15 كيلو جرامًا في عملية مشتركة مع "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة رأس العين بنابلس وأنها أصابت الهدف إصابة مباشرة ردًا على اغتيال مبروك.
من جهة أخرى، قالت مصادر طبية فلسطينية: إن ثلاثة على الأقل من كتائب القسام أصيبوا بجروح في قصف نفذته طائرة استطلاع صهيونية باتجاه تجمع للمقاومين في منطقة خزاعة شرق خان يونس.
ووصفت المصادر حالة المصابين الثلاثة بالمتوسطة، مؤكدة أنه تم نقلهم إلى مستشفى ناصر في خان يونس لتلقي العلاج.

ردًا على التهديد الصهيوني بقطع الكهرباء.. الجهاد تتعهد بالمقاومة
الخميس10 من شعبان1428هـ 23-8-2007م

مفكرة الإسلام: هدّد وزير البنى التحتية الصهيوني "بنيامين بن إليعازر" بقطع إمدادات الكهرباء عن قطاع غزة مجددًا ردًا على إطلاق صواريخ المقاومة، فيما تعهدت حركة الجهاد بمواصلة عملياتها ضد الكيان الصهيوني.
وقال الوزير الصهيوني: إن "إسرائيل" ستقطع الكهرباء عن محطة عسقلان - التي تؤمن 70% من التيار الكهربائي لقطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ على الأهداف "الإسرائيلية".
من جانبه اعتبر "أبو أحمد"، الناطق باسم سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - التهديد بقطع الكهرباء مجددًا عن القطاع بأنه مجرد مبرر لزيادة الحصار على الفلسطينيين.
وتعهد الناطق في تصريحات للجزيرة بأن حركته لن تتوقف عن إطلاق الصواريخ ما لم توقف "إسرائيل" اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني.
واستؤنفت يوم أمس الإمدادات لمحطة الكهرباء بغزة بعد أن وافق الاتحاد الأوروبي الثلاثاء على استئناف تمويل شحنات الوقود لمحطة الكهرباء الرئيسة في غزة بعد أن تلقّى تأكيدات بأنه سيتاح له مزيد من الإشراف.
وأوقف الاتحاد الأوروبي تمويل الوقود الضروري لتشغيل المحطة الكهربائية الوحيدة في غزة للضغط على حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة "إسماعيل هنية".
وقطع التيار الكهربي عن أجزاء كبيرة من قطاع غزة بعد أن نفد ما لدى محطة التيار الكهربي من وقود تزوده بها شركة "إسرائيلية" خاصة ويدفع ثمنه الاتحاد الأوروبي.
وعاش مئات الآلاف من الفلسطينيين دون كهرباء فيما اختفت الشموع من المحلات التجارية، واشتكى السكان من بدء تعفن الأطعمة المخزنة لديهم في ثلاجات المنازل والمتاجر.
وتهافت سكان غزة على شراء المولدات الصغيرة والمصابيح التي تعمل بالغاز أو البطاريات لاستعمالها للإنارة.
ويعتبر هذا الشهر من أكثر أشهر السنة ارتفاعًا في درجات الحرارة التي تصل عند الظهر إلى أكثر من 30 درجة مئوية، فيما ترتفع نسبة الرطوبة أثناء ساعات الليل، ما يفاقم الأزمة خصوصًا لدى المرضى.
وتعرض قطاع الخدمات الصحية لانعكاسات خطيرة بسبب هذه الأزمة خصوصًا المستشفيات.